البارت الثامن

212 35 48
                                    

               

    اتسمعوا الاغنية 👆👆


تجاهلوا  الأخطاء فضلاً

         

   وٌعٌدٍتٌنِيَ آنِ تٌکْوٌنِ مًنِقُذِي
      وٌ کْنِتٌ لَيَ الخلاص



جلست أمام نافذة غرفتها تفكر

هل شفيت؟!

و لكن لا قال جين لها من قبل أن أكيرا داهية و هي متأكدة من هذا الشئ فإن كانت ستظهر ستختار الوقت الصحيح ليقطع تفكيرها صوت باب الغرفة و دخول جين

لتركض نحوه بدون مقدمات محتضنة إياه مغمضة عينها مستنشقة رائحة عطره لكم إشتاقت له

ليصدم جين و يقف متصنم من فعلتها  و لم يبادلها العناق حتي فكل ما جال في تفكيره أن أكيرا قد عادت فهذا المشهد كان قد حصل من قبل لكن الفرق أنها كانت تبكي بشدة كالضائعة في متاهة و وجدت خلاصها

ليشعر بها تبتعد عنه محرجة

" أ أسفة جين  ل لا أعرف كيف فعلت هذا أعتذر منك لقد ك كان خارج عن ارادتي "

تكلمت بتلعثم عندما شعرت بنظراته فوقها لتلعب بأصابع يدها و تنظر إلي قدمها و تحركها و تتلمس أذنها غير وجنتيها الحمراء

ليتنهد جين براحة إن من امامه سيرا حقا و ليست أكيرا

" لا پأس سيرا أنا أيضا اشتقت إليكي و لكني كنت مصدم من مبادرتك فلم اتعود عليك تبادري بشئ لهذا لم استطيع مبادلتك العناق لكن الان اسمحي لي "

ليتقدم منها يجذبها إلي احضانه معانق إياها بقوة متمتم

" إشتقت ليكي سيرا"

ليبتعد بعد أن طبع قبلة علي وجنتها مقابل وجهها بإبتسامته المعهودة لتشعر انها ستنصهر من الحرارة التي تنبعث منها من فرط الخجل


هو حقا لا ينكر أنه منجذب لها بطريقة ما لا يعرف ما هي لا يقدر علي إن يصنفه تحت بند الحب ربما هو إعجاب لا يعرف لكن يعجبه الشعور بها في محيطه و التواجد معها هو يعرف ان المعالج لا يجب ان يحمل مشاعر خاصة لمريضه فهذا يؤثر بالسلب عند المعالجة إذا لم يستطيع التحكم بمشاعره لهذا رشح لها الطبيبة جيون هو أكثر من واثق بها غير ان كاميرات الغرفة متصلة بهاتفه و هو يراقبها دوماً لكن اليوم إشتاق حقا لشعور بها لهذا أتي ليراها اليوم

أوجه متداخلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن