البارت الثاني عشر

196 37 27
                                    



تجاهلوا الأخطاء الإملائية فضلاً







أحبيني .. ولا تتساءلي كيفا..
ولا تتلعثمي خجلا
ولا تتساقطي خوفا
أحبيني .. بلا شكوى
أيشكو الغمد .. إذ يستقبل السيفا؟
وكوني البحر والميناء..
كوني الأرض والمنفى
وكوني الصحو والإعصار
كوني اللين والعنفا..
أحبيني .. بألف وألف أسلوب
ولا تتكرري كالصيف..
إني أكره الصيفا..
أحبيني .. وقوليها
لأرفض أن تحبيني بلا صوت

نزار قباني
__________________________






في غرفة سيرا شعرت بيد تحتضنها لتنتفض بفزع لتجد أمامها أري تبكي و تسألها

" هل حقا ستتخلين عنا كما قالت أكيرا لنا؟! "

" ماذا تقصدين ب لنا هذه؟! "

"نحن سيرا...  أنا  ....  الجدة...  أري.....  أكيرا"

كانت المتحدثة لينا التي تقدمت لتجلس بجانب أري الباكية محتضنة إياها

" ماذا تريدن مني اتركونني و شأني هل هو محرم أن أعيش طبيعية لبقية حياتي "

" أرأيتم و سمعتم ألم أقل لكم أنها تريد التخلي عنا لكن ماذا حدث لم تصدقوني الآن صدقتم؟! "

كانت هذه أكيرا التي ظهرت من العدم
لتتقدم منها سيرا صارخة

" أنت هي السبب في كل ما يحدث لي من مصائب أنت هي السبب "

" لا أيتها الحمقاء السبب هما اسرتك الأعزاء انجباكي و كأنك لم تولدي أنظري لنا جيدا أري كانت صديقة طفولتك خلقتيها لانك كنتي منبوذة من الجميع لينا خلقتيها بعد أن دمر الحقير مارك مراهقتك بتحرشاته اللعينة و أنا كنت نتيجة ضعفك أنا من خلصتك من اللعنة التي كنتي بها انا هي قوتك سيرا و الجدة كانت الحنان الذي فقدتيه و الأن بعد كل هذا تحاولين التخلص منا لا سيرا ليس بهذه السهولة أبداً "

إندفعت سيرا إلي أكيرا صارخة

" أنا لم أطلب منك قتله فأنا ابدا لم اكن قاتلة بل أنتي أنا لا اريد هذا أريد أن أعيش براحة أنا لا أطلب منكن الكثير اتركوني ارجوكم "

لتنهار سيرا علي الارض باكية محتضة نفسها

كان كل هذا يحدث تحت مراقبة جين و جيون من شاشة المراقبة الخاصة بكاميرات غرفة سيرا عندما و من كلمات سيرا و تعبيراتها و تحولها السريع من غاضبة إلي صارخة لساخرة لباكية تأكدوا بأن شخصيات سيرا معها الآن حاول جين التدخل لتمنعه جيون

أوجه متداخلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن