" َفِي بَعضِ الأَحيَان، عَلَينَا أَن نَتَظَاهَر بِأَنَنَا لَا نَعلَم، أَن نُقنِع أَنفُسُنَا بِتِلكَ الكَذِبَات، تِلكَ الكَذِباتُ الجَمِيلَة التِي قَد تَجعَلُنَا نَشعُرُ بِشُعورٍ أَفضَل، عَلى الأَقَل لِبَعضِ الوَقت..."
.
.
.
هَل نَجَحَ ذَلِك؟!، هَل هَدَأَ حِينَ إِحتَضَنتَه؟!. أَردَفَ الطَبِيب.
أَجَل لَكِن... أَردَفَ لِيفَاي.
- لَكِن؟!.
لَا أُحِبُ فِكرَة خِدَاعَهِ، أَعنِي تَقولُ مِيكَاسَا أَنهُ مُعجَبٌ بِي بِحَق. أَردَفَ لِيفَاي.
لَكِنَكَ لَا تَكرَهُه صَحِيح؟!، تُرِيدُ مُساعَدَته أَلَيسَ كَذَلِك؟!، لِذَا إِبقَى مَعهُ حَتى يَتَحَسَّن، أَنتَ الأَمَلُ الوَحِيد لِمُساعَدَةِ إِيرِين لِيَتَحسَّن سَيد آكِرمَان.. أَردَفَ الطَبِيب بِجَدِيَة.
لَكِنَنِي لَا أُرِيدُ تَحطِيمَه، إِنَنِي قَلِقٌ بِشَأنِهِ بِالفِعل، وَسَيكونُ أَمراً رَائِعاً لَو تَحَسَّن، لَكِنَك أَكثَرُ شَخصٍ يَعلَم كَم إِيرِين ذَكِي أَيُهَا الطَبِيب، تَعلَمُ أَنَّهُ سَيَكتَشِفُ الأَمرَ عَاجِلاً أَم أَجِلاً.
لِنَتَفائَل الآن سَيد آكِرمَان، إِنهُ اليَومُ الأَولُ فَحَسب، لِنُساعِدهُ بِقَدرِ مَا نَستَطِيع..
الطَبِيبُ رِيس، الطَبِيب رِيس، الفَتَاةُ إِيلَا قَد إِستَيقَظَت. أَردَفَت مُمَرِضَةٌ بَينَمَا تَلهَث.
حَسناً آكِرمَان، لِنَتَحدَث لَاحِقاً، تُصبِح عَلى خَير. أَردَفَ الطَبِيب لِيَلحَق المُمَرِضَة بَينمَا يَركُض وَيُحَادِثُهَا.
عَمَّ الصَمتُ المَكَان، لِيَتَنَهَد لِيفَاي بِقُوَة.إِستَجمَعتُ قُواي الخَائِرة وَخَرجتُ مَن الغُرفَة.
نَظَرَ لِيفَاي نَحوِي، لِيَبتَسِم بِتَعب وَيُردِف؛ إِيرِين عَزِيزِي، أَتواجِه صُعوبَة فِي النَو-- كَاذِب.
هَاه؟!. أَردَفَ هُو.
كَاذِب، أَنتَ كَاذِب.
إِيرِين مَهلَاً.
إِبتَعِد عَنِي!!، لَا أُرِيدُ رُؤيَةَ وَجهِكَ مُجَدَدَاً لِذَا إِبتَعِد!!.
إِيرِين إِنَنِي.
أَكَلامِي صَعبٌ لِتِلكَ الدَرَجَة؟!، لَا تَتَكَلم مَعي، أَتَعلَم سَأَذهَبُ أَنَا. إِلتَفتُ مُعطِياً إِياهُ ظَهرِي، لِأَركُض مُبتَعِداً، بَينَمَا دُموعِي تَأبَى النُزول، أَشعُرُ بِخَصَةٍ فِي حَلقِي، تَعَرَضتُ لِلخِدَاع، مَن لِيفَاي آرمِين أَلِيكسَاندِر وَمِيكَاسا؟!.
أَلِهَذَا كَانو يَتَصَرَفونَ بِغَرَابَة؟!، كَانَ عَليَّ سَمَاعُ كَلامِكُ مُنذُ البِدَايَة. أَردَفتُ مُوجِهاً كَلامِي لِلصَوتِ فِي رَأسِي.
أنت تقرأ
المختل.
Romance- إِيرِين يِيغِر، "المُختَل عَقلِياً"، البَالِغ مِن العُمر 18 عَامَاً، المُرَاهِقُ الذِي عَانَى بِسَبَبِ الحَياةِ مَا يَكفِيهِ طَوالَ عُمرِه، يَنتَقِلُ فِي سَنَتِهِ الأَخِيرَة إِلِى مَدرِسَة ثَانَوِيَة جَدِيدَة، وَيَلتَقِي هُنِاكِ بِلِيفَاي أَكَرمِا...