- خُرُوجُ الوَحش.

996 61 24
                                    

قَتَلتُهم جَمِيعاً،،، فِي مُخَيلَتِي..

.

.

.

- أَهلَاً إِيرِين.

إِيرِين: أَينَ أَنَا، وَمَن أَنت؟!.

- أَنَا هُوَ "الوَحشُ" بِدَاخِلِكَ إِيرِين.

إِيرِين: لِمَاذَا تَبدُو حَزِينَاً؟!.

- الجَمِيعُ يَكرَهُنَا إِيرِين، لَا أَحدَ يُرِيدُنَا، أَنا الوَحِيدُ الذِي يَهتَمُ لِنَا، إِنَنِي الوَحِيدُ الذِي يَحمِيكَ مِنهُم، أَتذكُرُ عِندَمَا كُنّا أَطفَالَاً؟!، حِينَ حَبَسُوكَ بَعِيدَاً عَن الجَمِيعِ، أَبعَدوكَ لِأَنَكَ كُنتَ تَلهُو مَع الأَصدِقَاءِ بِالسِكِين، أَتذْكُر؟!.

إِيرِين: أَذكُر..

- أَلَا تُلَاحِظُ نَظَرَاتَهُم وَتَهامُسُهُم سِراً عَن كَونِكَ مَجنوناً مُرعِب؟!، حَتى أَخوكَ وَصَدِيقُك يَعلَمَانِ جَيدَاً أَنكَ خَطِر، وِيِتَكَلَمَان عِن ذَلِك فِي غِيَابِك، وَأَنتَ سَمِعتَهُم بِنَفسِك.

إِيرِين: لِقد فَعلت.

- أَلَم تُفَكِر مِن قَبل لِمَاذَا ذَلِك الآكِرمَان مُهتَمٌ بِك؟!، يُرِيدُكَ لِأَجلِ جَسَدِك، أَلَا تَعلَم هَذَا؟!.

إِيرِين: لَكِن...

- بِدُونِ لَكِن إِيرِين، جَمِيعُ البَشَرِ مُنَافِقُون، لِنَقضِي عَلَيهُم مَعاً، لِيَعرِفُوا مَن هُوَ إِيرِين يِيغَر!.

.

.

.

تَنَفَسَ بِسُرعَةٍ، لِيَفتَحَ عَينَاهُ عَلى مَصرَعِهِمَا.

إِيرِين!!، إِيرِين أَتَسمَعُنِي؟!، أَيُهَا الطَبِيب لَقَد إِستَيقَظَ إِيرِين.

مَالذِي؟!. أَردَفتُ بِصَوتٍ ضَعِيفٍ، لِيَقتَرِبَ، مَهلَاً مَن هَذَا؟!.

هَل أَنتَ بِخَيرٍ إِيرِين؟!.
مَن أَنت؟!. أَردَفتُ بِإِستِنكَارٍ، لِيَدمَعَ ذَلِكَ الفَتى وِيَقول: أَلَا تَذكُرنِي؟!، أَنا آرمِين!.

آرمِين؟!، هَل أَنتَ صَدِيقِي؟!. أَردَفتُ بِتَشَكُكٍ، لِيُردِفَ ذِلِكَ الصَوتُ فِي رَأسِي: إِنهُ صَدِيقُكَ المُقَرب آرمِين، أَخبِرهُ أَنكَ تَمزَح لِكَي لَا يَتِوتَر.

أَنَا، أَمزَح أَذكُرُكَ بِالطَبع، وَذَلِكَ هُو..
أَلِيكسَاندِر، أَخاك. أَردَفَ الصَوتُ، لِأُكمِل: أَلِيكسَاندِر، أَجل بِالطَبع.

نَظَرَ لِي آرمِين بِحَذَر، لِيَحضُنَنِي بَعدَهَا وَيُردِف: لِقد أَخَفتَنِي، أَيُهَا الأَحمَق.

دَخَل أَلِيكسَاندِر لِيَحضُنَنِي هُوَ الآخَر.

نَظَرتُ لِلسَقفِ بِفَرَاغٍ، لِأُردِف: هَل يُمكِنُنَا الذَهِابُ لِشِرَاءِ بَعضِ الطَعَام؟!.

المختل. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن