وانا اخطوا بخطواتي تكاد ان تكون متوازنه بعد يوم عمل لعين تسللت قطره على جبيني لاهمهم ناظره لتلك الغيوم المتجمعه مبشره بهطول المطر سارت قدماي نحو منزلي ذا الطراز الخشبي وجدت فتى يحدق به كانه يحفظ تفاصيل وجهٍ احبه تقدمت بخطوات محاوله سؤاله "هل من خطب؟" باستنكار نظر الي بتلك الزرقويتان الحادتان واردف بثقل" منزلك؟" اجبت بابتسامه"نعم منزلي" نظر لي بطرفة عين ووضع يداه بسترته تكاد ان ترى وشم منها ظاهر وادار ظهره اكاد ان اسمع صوت حذائه على الارض كانه يحارب سطحيه الارض لا يمشي عليها اوقف تفكيري صوت ديانا وهي تصرخ باسمي لادخل المنزل بعد ان اشرعة السماء بهطول الامطار الغزيره "انا قادمَه عزيزتي" لم اكلم احد بعدها ذهبت لغرفتي بسرعه معلنه ارهاقي من هذا اليوم الشاق لانَام لاركز بتلك العسليتين المعلقه على جدار الغرفه وبهس لنفسي "كيف ان يسرقني وهو بهذا البعد" لم اكتر للوقت وانا اقف امام تلك الصوره الملائكيه بتمعن لتفاصيلها بعد فتره ليست بقصيرة استلقيت على سريري الرمادي و ها انا مره اخرى انام بتفكير خالي ....
4:00 AM
تسللت قدماي بخفه لخارج المنزل لازال الوقتُ مبكراً تمتمت لنفسي "كم اتمنى ان اكون طيرٍ يحلق " ارجعت خُصلات شعري المتناثره للخلف ونظرت لارجاء المكان بلمحه وجدت فتى البارحه يتقدم نحوي بثقل عادته اصبح امامي وتكلم بجمود" ماسبب استيقاظك " ضيقت عيناي باستنكار فانا حتى لا اعرفه ليعاود الكلام مره اخرى" اقصد سبب وجودك هنا لا استيقاظك" بينما ينزل راسه للارض متحاشي النظر لي اردفت" فقط احب هذه الاوقات للجلوس والتفكير الطويل " بينما ابتسم ليخف هذا الجو المتوتر "اسف على التطفل فقط شعرت بالغرابه " ادرت راسي للجانب الاخر واردفت "لآباس " ليدير ظهره مستعداً للمغادره غريبًُ امر هذا الرجل لم اكترث وعاودت النظر بالارجاء لاسمع صوت فتاه تنادي "توقف لما ترتكتني وذهبت " واتجهت للفتى الغريب وتجر بسترته الجليدية السوداء بطرازها الكلاسيكي لينظر لها ويرد"خلت انكِ ذهبتي " لتتلعثم"في الحقيقه لم اذهب لكن لازال الوقت مبكر لنعد للحانه" وها انا يصل فمي للارض هل قالت حانه كنت اخال الفتى هذا شخص لايحب الاختلاط مظهره يوحي بذلك وبان العكس تماماً " اريد العوده ساذهب للمنزل ريانا " لتنظر له الفتاه المدعوه ريانا بنفاذ صبر "اذهب للجحيم تبا لك " وتترك المكان نظر لي ونطق لسانه " اعتذر انستي عن مابدر امام باب منزلك " لاهز راسي " لاتوجد مشكله" ليردف" اذن ما اسمك" هو لما لايذهب لا اريد محادثته يبدوا لعين ما من حيله " اسمي كاتي " بتوتر واضح همهم " اسم جميل وانا ميلانو" ابتسمت واردفت"شكرا لك" ليعاود النظر للخلف ويذهب حسناً لا انكر لديه اسلوب لطيف على رغم تكلمنا لثوانٍ او دقائق لا اعلم يبدوا جذاب بطريقة ساحره لكن اشعر بانه سيء جداً لايهم تركت كل افكاري فانا كعادتي افكر باشياء لا اهميه لها لابتسم ببلاهه واتذكر my boy ياللهي فقط كم من محظوظ ا حوله حسنا نعتني الكثير بالجنون بسببه لكن من يهتم فلنعش مثلما نريد فالحياه بداية نهايتها واحده فلما نسعى لارضاء احد9:00 Am
ها انا في عملي اللعين لا انكر وجود اشخاص لطيفـين جداً وببساطه لولا صديقاتي المفضلات نايا و ايلي ونتالي لكنت في عداد الموتى عبس وجهي لثوانٍ لان العمل صعب ان تقوم بكتابه الالف الاسطر باليوم لا اعلم ماذا حدث سوى انجلائه كالعاده لتخرج ايلي بابتسامه مشرقه وتتحدث عن مدى اعجابها بشخصيه ميفي مساعده المدير " حقا الم تروا جمالها بحق لو كنت فتى لاثنيت قدماي وتقدمت لخطبتها " لتقهقه نتالي على مجنوتنا وتتجه كل واحده منا بطريقها بينما نودع بعضنا واسير بطريقي المعتاد وادندن باغنيتي المفضله لاصل للمقطع المحبب لقلبي
She's not afraid of all the attention
She's not afraid of running wild
How come she's so afraid of falling in love
She's not afraid of scary movies
She likes the way we kiss in the dark
But she's so afraid of f-f-falling in loveلانظر الى السماء بتمعن للغيوم هي تبدوا جميله احسد كل طائر يحلق وكل طائرة تطير اشعر برغبه في التحليق لا اعلم سبب هذه الرغم الجامحه تلعثمت بثقل خاطر على احلامي البعيده لاشيح نظري للامام واكمل طريقي وها هي ساندي زوجه جارنا تصرخ مجدداً اعتقد سيطلقها هذه المره على ماتفعله فقد رمت حتى مزهريه منزلنا اشعر بالبؤس عليها " يا سيدر لن ترى وجهي مره اخرى واعدك ستكون اخر مره اتكلم بها معك" ليردف زوجها " اتمنى ان تنفذي وعدك وتذهبي" وها هي تعود لمنزلها مره اخرى ولوهله تعتقد ان الوضع هدء حتى تخرج بمقلاة تركض وراءه المسكين مظهرهم يبدوا مضحك اشعر برغبه بالضحك لخمس ساعات مستمره وما ان هدء وضعهم داخل منزلهم حتى وجدت نفسي على الارض من شدة الضحك لاجد داني يقهقه على مظهري ويرف "ماخطبك" لاجيب "ساندي وسيدر مره اخرى " وانا احاول النهوض " هم حقا لايكفون عن المشاكل لا اعلم كيف سيعيشون حياتهم هكذا" وهو يضع يده على وجهه بيئس لاومئ لهُ بصدق مايقوله " اتفق معك بهذا اذن ما حال كتابك الجديد " ليردف بحماس واضح" في الحقيقة بدات عليه وانا حقا اريد ان انشره باقرب وقت" لارد بشغف" اكتب عني روايه " ليبتسم بخفه" ومن تريدين ان يكون البطل" لانظر للسماء لوهله واعيد نظري اليه ببلاهه " زين سيكون البطل " ليرفع يده لجبينه بقله حيله " لا اعتقد نحتاج الى بطل" لاردف ببلاهه اكثر " المهم ان تكتب روايه عني" لينظر لي
"حسنا يا فتاه " ليمر بنا ذلك الغريب ميلانو ويتكلم بثقل لا اعلم سبب ثقل كلماته هذه وهو لديه جانب مرح جداً " اهلاً " ليمد يده لمصافحه داني ليضيق داني عيناه باستنكار فهو لا اعتقد انهُ يعرفه ولكن ماهي الا ثواني وتصافحا " اعتقد يجب علي ان اذهب الان " باستقامه تقدمت بخفه متجهه للمكان المفضل لي اجل لغرفتي الداكنـة فما لي بكلام الفتيان الملل ككلام العجائز لكن لوهله توقفت قدماي انا احب العجائز انهم رائعين اخذت نفس عميق لارتمي على سريري بحماس واتصفح هاتفي متمعن لاقلب كل مواقع التواصل وارن على نتالي فهي موجودة لاسعاف يومي لنتكلم لساعات عن اشياء ليس لها معنى فصدقاً لاحياة بدون اصدقاء____________________
مدري شنو المهم احيي ياخوان احس حتكون الرواية لطيفه باشياء من خيالي وتطغي على واقع لطيف واحس نلتللاببتهلفهع حماسس يمه لافيو 😩💘 يلا اشوا وخروا حختفي لحد منزل البارت الثاني
أنت تقرأ
لِمجهول
Genel Kurguمَلاكي السيء : حَدثـني وكـَفاك غرور وهـل تراك نسيتني ونسيت العهود في حين آنا لآ أزال عند اسمكُ الوذ فـ هل لكَ آن تكون لي عينٍ وأكـون لكَ الجـفون تجردت من كـَيـاني وتـَحررت من القيـود طائرَُ حرَُ آحلق وعـند اوتار صوتك مسجون شهـدت الارض بـ سكانهـا وا...