وقعت الملكة ارضا ، اذا بالملك يهرع اليها حتى يحملها و يضعها على سريره و انا اراقب في صمت بعد ان شل جسمي عن الحركة ، ماذا سمعت لتوي ، هل قضت امي ليلة مع الملك قبل الزواج من ابي .
الملك : نادوا الحكي...
ميون : لا داعي ، ارجوك ليو ، نادي المسؤول عن جناحك و سيهون .فعل ما طلبته تماما ، و قد اجتمعوا حولها .
ميون : لم يعد لدي ابدا اي شيء اخفيه ، مولاي ، ابنتك الحقيقية هي ايفلين ، ايفلين تكون ابنتك مولاي .
ملك : ميون ليس وقت مزاحك !!
ميون : صدقني مولاي ، ان اكلمك بكل صدق و يمكنك سؤال سيهون ، سيهون يكون ابن رئيسة الخدم و المسؤول عن جناحك .بقي الجميع متصنما .
ميون : (بصوت مرتعش) اعلم ان ما اقوله جنوني و لا يتقبله العقل ، لكن كما تعلم ان ايفلين و سيهون ولدا بيوم واحد ، و بدون ان يعلم اي احد بدلتهما و جعلت رئيسة الخدم تصدق انها انجبت فتاة .
الملك : لما فعلت هذا .
ميون : لقد كنت مجبرة ، سكتت و لم اقل شيئا ، و ظللت مخبئة هذا السر داخلي طول هذه السنين .حينها توارت على ذاكرتي لحظات جلوسها بالشرفة و حزنها الذي كان لأسباب مجهولة ، و قد هذا هو السبب .
ميون : مولاي قانون هذا القصر من اجبرني على فعل هذا ، لطالما كانت الملكة التي تنجب فتاة هي التي تخسر ، و قد احببتك مولاي بكل صدق و تخليت من اجل هذا الحب عن طل شيء املكه ، سعادتي و احلامي ، و عن عائلتي .
بقي الملك ينظر اليها بانكسار .
ميون (و الدموع في عينها) : ايفلين ، اقتربي مني .
جلست على ركبتي بالقرب من السرير .
ميون : ابنتي ، اعلم انه من الصعب عليك ان تسامحيني ، لكن اقسم انني لم افعل هذا لأنني كرهتك او حبا في التخلي عنك ، لكن يا ابنتي هذا القصر لم يرحم قلبي قط ، اقضي كل ليلة مخافة ان تأتي واحدة و تهدم ما اهدرت عليه ايامي لسنوات ، حاولت بكل ما في وسعي ان اجعلك قريبة مني و امام انظاري ، و قد كان سيهون وحده الذي يعلم بهذه الحقيقة ، لطالما احببتك من كل قلبي ، لكن كان هذا قدرنا .
ايفلين : ...
ميون : مولاي ، ارجوك ، لا تحقد عليها فهي بريئة مما اقترفت يداي انا ، مولاي انا اتوسل اليك عوضها عني و عن كل ما حصل معها ، مولاي هذا طلبي الاخير ، يا رئيسة الخدم ، اطلب عفوك بما فعلت بك ، ارجوكي لا تحقدي على ابنك فهو بريئ كذلك ، انا السبب في هذا المشكل لكنني اقسم انني انجبرت .تقدم الملك نحوها واضعا يده على خدها ، فامسكتها بلطف بيدها .
ميون : لقد عشت هذا العمر جحيما ، و لطالما كنت انت نعيمي مولاي ، لطالما كنت فخورة انني كنت جاريتك و اصبحت زوجتك ، و لطالما كنت فخورة انني سأكون بجانبك و اضم اطفالك في حظني و اكون امهم ، لكن القدر لم يرحم حبي لك قط .
أنت تقرأ
The Garden (قيد التعديل)
Romanceتاهت بي الاقدار الى غير المعلوم ، لكني حفظت حبه بقلبي ، لأني كنت على يقين انه قدري رغم ما كان بيننا من مسافات ، كونه علمني كيف اصنع من الحواجز طرقا للقائه ، لست احبه عبثا ، لكنني كنت اعلم ان حياتي دون حب ، كحديقة دون شمس ، كل زهورها ميتة ???