اسد جبال الصعيد

البارت السادس

البارت السادس
أسد جبال الصعيد
نعمة -السعدنى
فى مطار القاهرة هبطت الطائرة الخاصة بحمزة الجناوى فى ارض الوطن ..ولما لا فهو الملياردير المعروف بهبيته المعروفة
كان يقف بشموخ ويلبس نظارته سوداء الذى تغطى عيونه وكان يلبس باختلاف الكرفتة وكان لونها اسود فاطمة يعشق هذا اللون ويعشق الألوان الغامقة

خالد بمرح ....مصر كانت واحشنى اوى
حمزة ببرود ...شكلك انت اللى هتوحشها
خالد بخوف فهو يعرف ان هذا البرود فهو هدوء ماقبل العاصفة ...خلاص خلينا نمشى
حمزة ...فين البهايم اللى المفروض يكونوا جم
خالد ..ثوانى حرك خالد أصبعه وفى خلال ثوانى كان هناك اسطول من السيارات وجمعيها سوداء ماعدا سيارة حمزة الذى يركب فيها
سيارة حمزة 👇👇

خالد بابتسامة ...انت تؤمر وانا انفذ
بدله حمزة الابتسامة الذى لا تظهر اللى كل حين والآخر
راكبوا سيارة واتجهوا الى قصر حمزة (القصر اللى فى امريكا ولا القصر اللى فالقاهرة ..لهم اسم اسمهم قصر الأسد )
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
فى الصعيد
كان ينظر لها ويحفظ ملامحها ..فكانت تنام فى حضنه مثل الملاك
فهد لنفسه....ملاك نايم معايا ياناس
تفتح هدير عيونها قائلا بنوم صباح الخير
فهد بغضب....اية صباح الخير دى
هدير باستغراب .....اومال اقول اية
فهد بابتسامة...هجولك
اقترب منها ولم يعطى لها فرصة وتطبق شفتيه بشفتيها وبدلته هى الاخر وحين شعر بذلك ذاد فى تعمق مصحوبه بشغف ولم يبعد عنها اللى عندما احس بحتاجها بالهواء
فهد ويضع جبينه على جبينها بابتسامة ...هى دى صباح الخير ثم اكمل بغمزة صباحية مباركة ياعروسة
خجلت هدير ووضعت راسها فى حضنه
فهد ...بضحك ....ههههه والله مجنونة بس المفروض بعد اللى حصل امبارح تبطلي تكسفى يعنى
هدير رفعت راسها وقالت بغضب ...تصدق انك قليل الآدب
فهد بمكر ...ماانا عارفة
هدير ...طيب لف وشك خلينى اقوم
فهد بمرح ....انتى ليسة هتخبى ماانا شوفت كل حاجة اقومى اقومى
هدير بغضب ...فهههههد
فهد ...خلاص هقوم اهو

نسيب دلوا بقى ونشوف المجانين
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
فى غرفة حازم
حازم بابتسامة ...صباحية مباركة ياعروسة
ريهام بخجل ...الله يبارك فيك
حازم بخبث...ماتيجى اجولك على حاجة نسيت اجولها امبارح
ريهام بحدة....حااااااااززم
لم يعطى حازم لها الفرصة وقاطعها فى قبلة عميقة مليئة بشغف والحب
ريهام ...انت انت قليل الآدب
حازم بضحك ...ماانا عارف هههههههه
ريهام ...بارد اوى اقوم ادخل الحمام غير علشان ادخل بعدك
حازم بمرح....لالالالالالالالا
ريهام بتزمر ....ياحازم قوم بقى
قاطعها حازم عندما حملها واتجاه بيها الى الحمام
حازم ...ندخل الحمام ندخل سوا ..نغير نبقى سوا
ريهام ويدها حوالين رقبت حازم ....تعرف انك قليل الادب اوى
حازم هههههههههههههههههههه
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
أية كانت تخرج من غرفتها وتنزل على الدرج ورات احمد
أحمد بمرح ....صباح الخير ياشبرونص
أية بغضب ....انا اللى شبرونص يادكتور البهايم
احمد ببرود وسخرية.....ماانتى من البهايم اللى انا الدكتور بتاعهم (قصف جبهة)
اية بارتباك ...تصدق انك معفن
احمد باستغراب....معفن انتى مجنونة ولا اية
اية وهى تنزل من على الدرج ....انت اللى شكلك مجنو...
قبل انت تكمل كلامها كانت ستقع من على الدرج اللى ان احمد امسكها يده فى يدها واليد الأخرى حول خصرها ...وظلوا بعض دقائق ينظروا لبعضهم ..وكانت العيون هى التى تتكلم ..وكانت لغة العيون هى سيادة المكان
الى ان قاطعهم هذا الصوت الملعون الذى يملأه الحقد والكره
سماح بشر ....ولا عال ياحضرة الضاكتور اية اللى مسخرة وجلت الحية دى
احمد بعد ان ترك اية وقائلا ....بغضب صوتك ميعلاش عليا فاهمة ولا لا
سماح بخوف منه فهى تخاف من فهد واحمد وحمزة عندما يغضبوا ....ولكن لم تظهر ذلك ...وكمان عترد عليا إياك
صالح من أسفل درج السلالم .....فى اية ياسماح مالك اكدة عتزيقى لية على الصبح
سماح ...فى حاجات هتحوصل اهنية ..فى ان بنات اخوك متربوش
اية بغضب ....احترمى نفسك ...مش علشان ساكته يبقى تسوقى فيها لا حسبى على كلامك مش انا اللى بسكت
سماح .....بس يا جليلت الحيا ..انتى اللى ذايكى بيدفن حى
أية ...والله اللى معندوش لا خشا ولاحيا يبقى انتى
سماح ترفع يديها ليكى تضرب اية اللى ان يد احمد سابقتها وامسكت بيها
احمد وهو يمسك يد سماح بغضب ....شلو مكنتيش حرمة كنت عرفتك مجامك زين ...ثم نفد يدها بغضب
صالح بنبرة صرمة وتحذير....اطلعى على اوضتك ياسماح شكلك تعبانه من الليلة امبارح
سماح فى سرها ..جبر يلمكم
صالح ...اطلعى ياأية يابنتى صحى العرايس علشان يفطروا ونادى على غفران وجنى
اية بابتسامة ونظرة الى احمد ...حاضر ياعمى
ذهبت اية
صالح بصرامة ....وانت ياحضرة الضاكتور شغلك متى اكدة
احمد بتنهيدة ....كلها يومين يابوى والاجازة هتخلص
صالح بابتسامة ....تعال ياأحمد
نزل له احمد وترمى فى حضن صالح
صالح ...مالك يا حبيب ابوك
احمد بضيق ...مفيش ياابوى
صالح بخبث ....بس اللى انا شايفه مش اكدة ....ولا تكون اية مزعلك
احمد بارتباك ....أية مالها بس ياابوى
صالح بنظرة مكر ....اية بنت عمك كبرت وبجت عروسة زينه
احمد يتبلع ريقه ...تجصد اية ياابوى
صالح بابتسامة ...ولا حاجة ياولدى
صالح بعلو صوته .....ياهااانم
هانم الخدامة ...نعم ياابا الحاج
صالح ....همى يلا حضرى الفطور علشان العرايس هتنزل دلوج
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
فى قصر حمزة
كان يركب السيارة وكان سرحان فى الطريق وفاق من الشروده على صوت خالد
خالد ...وصلنا ياحمزة
يفتح حمزة باب سيارة وينزل منها ويخلع نظارته ثم ياتجاه الى الداخل القصر
خالد بتعب ....حمزة انا هطلع انام
حمزة بتعب هو الاخر ...وانا كمان هطلع انام
طله كل واحد منهم اللى غرفته وكانت غرفة حمزة جميلة جدا فهى على زوقه
خلع ملابسه واتجاه الى الحمام واخذ دوش وخرج يلبس بنطلون بيتى وعارى الصدر ثم اتجاه الى الفراش ثوانى وكان حمزة غريق فى النوم
وفعل خالد بالمثل