فى سوهاج فى شركة فهد
فهد ....اية رايك ياحازم فى المشروع دة
حازم وهو ينظر إلى ملف ...والله خو مشروع حلو وخصوصا ان فى الصعيد مفيش مصانع حديد وصلب هنا
فهد ...معك حق وغير كدة كمان ان احنا هنقدر نشغل ناس كتير
حازم بمرح.....اه والله يابنى ...قائلا ذلك ويضع قدمية على الأخرى
فهد بغيظ ....يا ابنى اتلم شوية
حازم .....هههههههه لا
فهد بغضب ....حازم اقوم اطلع برة ياحازم كتك الاراف فيك وفى اللى عايزك
حازم وهو يقوم ....دا اللى هو انت هههههه
فهد وهو يمسك شئ ...امشى يلا
حازم بجدية ....شركة K.Hبعتت لنا ماعدا علشان يشوف الوجت المناسب
فهد...ماشى شوف انت الموضوع دة
حازم بمرح......تمام يابوص
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
فى قصر حمزة
غفران بعد ان استوعبت كلام حمزة .....انت بتكدب مستحيل دا يحصل وقامت بدفعه بعيد عنها
حمزة ببرود.....والله عايزة تصدقى متصدقيش مش فراق معايا اصلا
غفران بغضب....خلاص مادام اتجوزتنى يبقى طلقني
حمزة ببرود.........لا مش بطلق واعلى مفخلك اركبية يابنت عاصم
غفران بيزعيق وبكاء.....احترم نفسك ياحمزة واتكلم عن بابا كويس
حمزة بسخرية.....غلط فى البخاري وانا مش واخد بالى
غفران وتقف امام حمزة .....احترم نفسك ياحمزة انا ابويا اشرف منك ومن عشرة زايك
حمزة وهو يمسك ذراعها.....لا دا انا محترم غصب عنك انما حكاية ان ابوكى اشرف من شرف دى فيها كلام تانى وخدى ...اخرج ورقة من جيب بنطلونه ..دى نسخة من عقد الجواز وقام بدفعها بعيدا عنه مما أدى إلى اختلال توزانها وسقطت على الأرض ودموعها تغمر عيونها
نزل حمزة الى مستواها قائلا بصوت مخيف .....الاوضة دى بتاعى ومن النهاردة هتنامى فيها ولما ارجع بالليل وملاقتكيش فيها متلوميش اللى نفسك ....وكلام اللى اقوله يتسمع واللبسك الزباله دة اللى شبه بتاع الرقصات دة مش هيتلبس تانى .....وهتفضلى هنا
هاخليكى تتمنى الموت كل يوم ياغفران علشان حرقت القلب والعذاب اللى شوفته بسببك
ثم قام وخرج برة الغرفة باكلمها
غفران بدموع.....معقول انا اتجوزته ...طيب ازاى وامتى ثم نظرت الى الورقة ورات امضها وتاريخ اليوم الذى مضت فية
غفران بصدمة .....عمى صالح هو اللى ادينى الورق علشان امضية معقول يكون خلينى أمضى من غير مااخد بالى ....طيب افرح ان اتجوزت اللى حبيبته ولا ازعل علشان طريقة الزباله اللى بيعاملنى بيها اه يارب خليك معايا
كل هذة الأسئلة كانت تتدور فى عقلها وتريد الاجابة عليها
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
فى المساء
رجع حمزة وخالد من الشركة
خالد.....اليوم كان ملل اوى
حمزة ببرودوهو يخلع جاكيت البدلة.....اعاقدنا شهر يبقى لازم لما نرجع نشتغل
خالد بمرح.....انا هموت من الجوع
سعاد من الخلف.....حمدالله بسلامة
خالد ....الحقينى بالأكل علشان جعان
سعاد بضحك .....ثوانى ويكون على سفرة
حمزة ببرود....اومال غفران فين
سعاد ...الست غفران موجودة فى اوضته من ساعة ما رجعت مع حضرتك
حمزة ....ابعتى حد ينادى عليها
ذهبت سعاد الى المطبخ لكى تحضر الاكل
خالد برفعة حاجب ......بعد مارجعت معك هو فى اية
حمزة ببرود.....هاقولك بس مش دلوقتى
خلال دقائق نزلت غفران وتلبس بنطلون جينز وشميز ابيض وكان شعرها منفرد على ضهرها
خالد بمرح.....كويس انك جيتى تعالى يلا علشان تاكلي
غفران وعيونها حمرا من اثر البكاء .....ماليش نفس
حمزة وهو ينظر لها ويعرف انها جعاة فى ذلك الوقت قائلا ببرود ....اعاقدى كلوى وبعدين اطلعى اعملى اللى انتى عايزها
غفران بصوت شبه بكى ....على اساس يعنى بتخلينى اعمل اللى عايزها كاانت طلعت زيهم بضبط متفرقش عنهم
نظر لها حمزة بعيون حادة مثل الصقر
خالد وهو يمزح ......خلاص ياجماعة بقى انا جعان وعايز اكل اعاقدى ياغفران كلوى الله يكرمك
جلست غفران ...وبدات فى تناول الطعام وبعد دقائق كان الجميع خلص من تناول الطعام
حمزة ببرود....خلص وتعال على المكتب
خالد ....هاغسل ايدى وهكون فى وراءك
اما غفران فقامت واتجاهت الى غرفتها ولكن كادت أن تفتح غرفتها تذكرت كلام حمزة لها وفتحت باب غرفتها ودخلت
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
فى المكتب
خالد .....ممكن اعرف اية اللى حصل ولية غفران اقالت كدة
حمزة بنتهدة .....هقولك ....وحكى حمزة لخالد ماصار
خالد بدهشة....ياخربيتك انت عاملت كدة دى زمانها كرهتك
حمزة ببرود......مايهمنيش
خالد .....مش عليا ياحمزة انا اللى الوحيد اللى عرفك هو انت فاكر انى مطنش لا دا ان ملاحظك اوى وملاحظ كل نظرة انت بتاخدها منها
حمزة بغضب ...لو تكون مفكر أن ليسة فى مشاعر ليها فى قلبى لا تبقى غلطان .....قائلا ذلك وهو يمسك كوب الماء ووقعه على الأرض
خالد بتينهدة ...طيب لية مقولتش على سبب جوازك منها
حمزة ...عايزنى اقولها انى تجوازتها علشان بحمايها من امها
خالد ...ولية لا
حمزة ببرود......لا انا عايزها تفكر ان اتجوزتها بمزاجى علشان اعذبها مش غصب علشان احميها
خالد بابتسامة......مسيرة يجى يوم وتعرف ياابن الجناوى ....وعيونك بتقول انك ليسة بتحبها سلا م انا طالع انام هههه
خرج خالد وترك حمزة
حمزة ....لا ياحمزة فوق انت اتجوزتها طلب من ابوك مش حبا فيها اوى رغبه قائلا ذلك وخرج من غرفة المكتب واتجاه الى الجنينة
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
فى غرفة خالد
غير خالد.ملابسه واخذ دوش ولبس بنطلون قطنى بيتى وجلس على الفراش والتقاط فونه ورن بإحدى الأرقام
خالد بمرح الو
جنى باستغراب ....مين معايا
خالد بابتسامة......ياابوى معجول نسيتى صوتى دا ليسة سيبك امبارح
جنى بصدمة وتنظر الى فونها ورجعت وضعته على اذنها......ايوة نسيت مين معايا
خالد بضيق .....انا خالد السيوفى
جنى بضحكة وتحاول كتمها ......مين دا بياع شيبسي
خالد وقام من على الفراش قائلا بغضب......نعم
جنى ببرود ....عاوز اية
خالد بحب ...عاوزك
جنى بعتاب .....ما انا منت عاوزك زمان وانت سيبتنى
خالد بحزن ....جنى احنا مش هنقضى أياما فى زعل من بعض خلينا نكمل حياتنا واحنا مع بعض
جنى .....اقفل ياخالد عاوز انام
خالد بغضب ....انتى اية ياشيخة قلبك دا حجر اعتذارت منك اكتر من مرة وانا عمرى معاملتها مع حد ياشيخة لو حبى لكى هيذلنى بطريقة دى كان احسن اخلع قلبى واحطه تحت ايدى سلام وأغلق الفون فى وجهها
اما جنى فهى لم تستوعب ماقاله فاحقا ان قلبها تحجر علية
اما خالد أغلق فونه وذهب الى الفراش ونام فى نوم عميق
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
فى الجنينة
كان حمزة يجلس ونظره الى السماء وينظر الى القمر الذى كان يزن السماء وتذكر ذلك اليوم
فلاش بالك
فى ذلك اليوم الذى جاءت بية نجلاء بعد خروجها من القصر
ذهب صالح الى المكتب ومعه فهد وسالم
سالم بغضب....وبعدين ياخوى اهى جات واللى احنا كنا خايفين منه حوصل
صالح نظر له قائلا بصرامة ...اللى كان فى دمخى لازم يحوصل وجية أوانه
صالح بغضب وصوت عالى ....بت ياهانم
تتدخل هانم بخوف...نعم ياعم الحاج
صالح صرامة.....روحى شوفى حمزة وخالد فين يلا همى
فعلت هانم مثل ماقال لها صالح وبعد دقائق معدودة وصل حمزة وخالد
حمزة ....نعم ياابوى
صالح بجدية .....اجاعد ياولدى
جلسى حمزة بجانب فهد وبجانبه خالد
خالد بابتسامة.....خير ياخال
صالح بجدية وصرامة .....انت هتتجوز غفران بنت عمك
حمزة بغضب وقبض على يده .....اتجوز مين ياابوى
سالم بحنان ....ياولدى اسمع اللى كلام ابوك
خالد ....اهدى ياحمزة وتكلم ياخال اية سبب الجوز دة
فهد وهو يجلس .....اعاجد ياحمزة وانا اجولك
فهد ....عمك زمان اتجوز نجلاء شافها فى الشركة وهى كانت سكرتيرة وطبعا عمك صمم انه يتجوزها وابوك وعمك سالم كانوا رافضين ....مع اصراره هما وافجم وفعلا عمك اتجوزها ..وبعدها بسنه خلفت هدير وبعدها أية وبعدها غفران ويوم عمك قرار انه يسافر امريكا وفعلا عمك سافر امريكا بس نزل من غير البنات وجاية اهنه وطلب من ابوى انه يخلي باله من البنات وفعلا المرة التانية عمك نزل فيها ومعها هدير وبعدها عمك جاية نزل مصر وفاضلت اية وغفران فى امريكا يكملوا تعليم هناك ولحد ماخلصوا نزلوا بس اقبل ماينزلوا كان عمك تعب وداخل المستشفى وبعدها جاية مات
صالح مقاطعة ....بعد موت عمك بأسبوع جات نجلاء وطلبت بالمراث بس انا مرضتش وحاولت انها تاخد البنات لصفها بس القدر كان فى صالحى فهد وهدير اتجوز وأية واحمد كمان والحمدالله ان انا مغصبتش حد على الجواز وأنهم اتجوز بأردتهم ما اغصب واحدة ....ولما عرفت ان نجلاء عرفت ان هدير وأية اتجوز جالت العب على غفران.....وغفران زاى ماانت عارف طيبة وعلى نيتها علشان اكدة جرارات انك تتجوزها وتخليها معك فى حمايتك
حمزة ببرود عكس جنهم ...ماشى موافج
خالد بصدمة ....اية
صالح ....بس الجوز يكون فى السر انت هتكون عارف انما هى لا
حمزة ببرود...كيف دة
فهد ...غفران هتمضى على عقد الزواج
سالم .....وباكدة نجلاء مش هتعرف تاخدها لانها هتكون فى عصمت راجل
صالح بنتهيدة.....صدجنى ياولدى انا مش جصدى اعمل اكدة بس مجبر اعمل اكدة علشان احافظ على بنات عمك
حمزة ...ماشى ياابوى
فهد ...خد أمضى العقد جاهز وغفران كمان مضت بس من غير ماتاخد بالها
امسك حمزة العقد ونظر لها وثم امسك القلم ومضى ومنذ ان مضى حمزة واصبحت غفران زوجته
بالك
نظر حمزة الى واخذ نفس عميق وأخرجه وكأنه يخرج الحزن فى هذا قام حمزة واتجاه الى غرفته
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
فى غرفة غفران
كانت غفران فى الحمام بتاخذ دوش
غفران وهى تحت المياة .....لية ياحمزة تعمل فيا كدةلية اية اللى عايز تعمله فيا تانى ..مش كفايا العذاب اللى شوفته على يد الست اللى اسمها امى ...كنت مفكرة ان لماانزل امريكا هلاقى حمزة حبيبى وعشقي الوحيد واللى كنت محافظه على نفسى علشانه الاقيه حد تانى ...اخذت نفس عميق ثم أغلق المياة والتقاطت المناشفة وتلفها حول خصرها واتجاهت الى الخارج
غفران بصدمة .....انت بتعمل اية هنا
حمزة ببرود.....اية جاى اوضة مراتى ولا ينتبه الى جسمها الشبه عارى
غفران بتوتر ...اطلع برة ياحمزة
حمزة وهو يجلس على الفراش عارى الصدر ...مش طالع اقولتك اوضة مراتى اية مش بتسمعي
غفران بيزعيق وتتقرب من الاتجاه الذى يجلس علية حمزة من الفراش ...مراتك دى فى الاحلام قوم اطلع برة بقولك
بحركة سريعة منه امسك بيدها وجذبها الية حتى أصبحت ملتصقة فى صدره العارى وهما على الفراش
حمزة وهو ينظر فى عيونها .....سبق واقولتك من النهاردة هتنامى فى اوضتى صح بس ان اروح اوضتى وملاقكيش فيها يبقى اجايلك انا
غفران بارتباك ....ب بس انا مش عاوزة انام معك ولا انام فى اوضتك
حمزة ببرود وسخرية....والله مش بمزاجك ..وبعدين حد اقالك ان بنام بتحرك على السرير
غفران ويدها الاثنين على صدره العارى ...اوعى ياحمزة
حمزة وقد نظر لها وفاهم ماذا تقصد ....تمام خمس دقايق ولاقيكى فى الاوضة واللى انتى الجناية على روح
تركها حمزة وذهب الى غرفته ...أما غفران لبست ملابسها واتجاهت الى غرفته
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
رايكم ياشباب .....ولو فى حد عنده استفسار يقوله فى تعليقات
اكيد بعد الصدمة العظمية دى اكيد فى استفسارات كتير
رأيكم ياجماعة ....دمتم بخير
أنت تقرأ
اسد جبال الصعيد
Misterio / Suspensoفى قصر عائلة القناوى معروف عنه انه بيت القاضى الذى يحكم بين الناس ، وينصف المظلوم ويخرب على الظلم ،وكلمة القاضى طاعة ويجب الجميع تنفيذها ويحترمها ،ومن يخلفها هو من الجنانى على روحه
