البارت الحادى عشر
من أسد جبال الصعيد
نعمة -السعدنى
بسم الله
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
ذهب حمزة الى الجامعة بعد ان ذهب إلى المكتب لكى يوصل الملف
توقف حمزة امام بوابة الجامعة
حمزة ...اتفضلى انزلى هيا دى الجامعة
غفران ...تمام
حمزة ....انا هستنا اهنة متعوجيش
نزلت غفران واتجاهت الى الجامعة ،وبعد ثوانى رن هاتف غفران
حمزة باستغراب .....تليفون مين دة .امسك الهاتف
حمزة بضيق ....يادى الحظ نسيت تليفونها ماانزل اديهولها معبيطلش رن
نزل حمزة وراى غفران تقف وشاب يمسك يدها اتجاه اليها حمزة بغضب فى ثوانى كان كان الشاب ممدد على الأرض اثر ضربة قوية من حمزة
شاب التانى .....دا انت بطل بقى وقبض يده واتجاه لضرب حمزة ولكن حمزة امسك قبضة يده وبركة سريعه منه وضع ذارعه على كتفه وكسر له ذراعة وظل يضرب فية حتى اصبح جثة هادمة لا حول لها ولا قوة
غفران بدموع ......خلاص ياحمزة سيبه علشان خاطرى
كان الغضب مسيطر علية آفاق من غضبه على صوتها
غفران وتمسكه من ذراعة .....حمزة يلا علشان خاطرى
توقف حمزة وامسك بيدها وذهب باتجاه السيارة وذهب الى طريق الرجوع إلى القصر وكان الصمت مخيم بينهم
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
فى القصر
عند أية
ريهام وتجلس بجانب اية ....اعترفى يابت انتى عمى كان عايزك لية
أية .....اية ياحجة انتى مالك عاملة زاى الشاويش عطية كدة
ريهام وتنظر الى نفسها بطريقة مضحكة .....انا الشاويش عطية انا
جنى وهدير ....هههههههههههههه
ريهام بضيق وتضرب بيدها على كتف اية ...ماتقولى يابت
جنى بضحك .....هههههه مفيش احمد اخويا طلب يد أية قبل مايسافر يروح المؤتمر فاهمتى بقى ههههههههه
ريهام بتفيكر ....امممم طيب وانتى رايك أية
أية بارتباك ....م..مش عارفة
هدير بحب .....طيب اقولى على بتحس بية لما تشوفى احمد وأية احساسك دلوقتى وهو مش موجود
اية بهيام ....بحس بحاجات كتير متلخبطة
جنى وريهام ....وكأنهم بيعزفوا على الكمان ....حب أية اللى تجى تقول علية ههههههه
ريهام .....انتى حالتك حالة يابنتى هههه
جنى وتهرش فى رأسها....فعلا محتاجته دكتور ههههههه
هدير ....يابت اسكتي
ريهام .....خلاص ساكتنا
جنى ...سيبكوا من كل دة اية رايكم تعاقد بالليل فى الجنينة
هدير ...امممم فكرة حلوة
ريهام بطفولة .....فكرة حلوة اهو نغير روتين اليوم الملل دة هههههه
جنى ...تمام نجهز العاقد وانتى ياريهام ابقى اقولى لحازم يجيب المقرشات للوزم العاقدة
ريهام ...اوك
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
فى غرفة المكتب
يدق الباب ويأذن صالح بدخول الطارق
سماح بغضب مثل الإعصار....صحيح اللى سمعته دة ياصالح
صالح بهدوء ....واية هو عتسمعية
سماح ....الأرض اللى على داخلة البلد هتبنى عليها مصنع
صالح بهدوء مخيف....وانتى اية اللى يدخلك فى حاجة زاى دى
سماع بيزعيق......لان ليا فى نص الأرض دى ياصالح
وصالح يقترب ويهمس ليها وكأنه يبخ سمه فى اذنها .....وانتى نستى انى اشتريت النص اللى عتجولى علية دة منك ومن اخوكى جبل مايموت
صالح بيزعيق ....ماتحددى ولايكون لسانك اتاكل ايالك
سماح تلجم لسانها وتركت غرفة المكتب دون اى كلام بعد مرور ثوانى داخلت مروة
مروة بخوف.....سماح كانت اهنه عتعمل اية يااخوى
صالح بتنهيدة ....الظاهر اكدة ان الايام اللى جاية واعرة جوى
مروة بخوف .تمسك ذراع صالح ....لية ياخوى عتجول اكدة
صالح مرات خيك المصونه عايز تاخد ولادها وسماح مش عاوزة اى حد منهم يكون اهنه وسيجة الهبل على الشيطانه
ومروة تضرب يدها على صدرها ....يامرى لع يااخوى بلاش تخلى دة يوحصل الله يخليك
صالح ويربت على كف يدها ....متخافيش ياختى مش هيحوصل حاجة ان شاء الله
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
وصلت سيارة حمزة عند باب القصر ونزلت غفران ودموع على وجها ،وطلعت غرفتها بسرعة البرق لكى لا يراها احد وذهبت وترمت على الفراش وتبكى ودموعها مثل الشلال
غفران لنفسها وبصوت يكاد يكون مسموع .....لدرجة دى ياحمزة اتغيرت ومعدتش عندك ثقة فيا دا انت اللى ربتنى ولا نسيت كلامك ليا ...لية ياحمزة جيت عليا انت كمان دا اول مااشوفتك اقولت الأمان رجع ليا تانى وصرخت صرخة مليئة بالوجع وكتمتها فى المخدة لكى لا يسمعها احد وظلت تبكى اللى ان قطع عليها تلك اللحظات
دق على الباب وكانت غفران وهدير الذى كان يجلسوا فى الصالون وعند وطلعوا عند رؤية غفران تجرى على الدرج
غفران بصوت بكاء ....مين
هدير ...افتحى ياغفران
جنى ....ياغفران افتحى بقى
قامت غفران بسرعة وذهبت الى الحمام عند سمع دق على الباب وغسلت وجها وذهبت وفتحت الباب
غفران بابتسامة مزيفة ....اية ياجدعان مالكم فى اية
هدير ....كنا بنخبط مش بتردي لية
غفران بانكسار .....ماانا موجودة اهو طلعت ودخلت على الحمام
جنى بشك ....ومال عيونك حمراء كدة لية
غفران بارتباك .....ابدا اصل امبارح منامتش كويس
جنى ...ماكنتى نازلة كويسة قبل ما تروحى مع حمزة
غفران بارتباك .....مش ببيان اللى بعد ساعات لما اصحى من نوم
جنى بجدية .....حصل حاجة بينك وبين حمزة
غفران بارتباك ...ماحصلش حاجة
جنى بحنان .....اسمعى ياغفران احنا ملاحظين ان قبل ماحمزة يجى كنتى وردة دبلانه انما لما حمزة رجع ..نورتى من تانى...فالو فى حاجة اقولى ويمكن نقدر نساعدك ولا اية ياهدير
هدير بحنان .....فعلا لو عندك مشاعر اتجاه حمزة اقولى واحنا نساعدك
جنى بمرح .....يلا يادكتورة اقولى بقى اية اللى حصل
كانت غفران تسمع ذلك وارتحت قليلا عند سمع كلامهم
واخذت نفس عميق ...وبدأ ت فى قص عليهم كل شئ
هدير ....طيب ....
جنى بمقاطعة وأشار منها لهدير ...طيب كدة البسى وغيرى هدومك وتعالى معانا تحت
غفران ....معلشى هقدر انزل
جنى .....مش عاوزة كلام كتير اقومى البسى وتعالى تحت فى الجنينة ،ويلا ياهدير خلينا ننزل احنا
خرجت جنى ومعها هدير وتركت غفران لتبدل ملابسها
هدير ....لية مخلتنيش اتكلم معها
جنى ....هتكلمى على اساس اية وخصوصا انك متعرفش اية اللى جوا قلوبهم اتجاه بعض
هدير بتفكير....فعلا معاكى حق خلينا ننزل .
جنى ...يلا وتقول لنفسها (فى سبب قوى يخليك تعمل كدة ياحمزة )
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
فى غرفة خالد
كان يجلس وامامه لاب الخاص ويضع سماعات اذن ويسمع اغانى مندمج معها الى ان دخل حمزة الذى ركن سيارته وطلع على غرفة خالد وفتح الباب مثل الإعصار
خالد فزع ....اية ياعم حد بيدخل كدة اقطعت خلفى
حمزة بغضب ....انا عندك مانع
خالد بخوف من منظره ....هااا لا معنديش
حمزة بضيق ...عتعمل اية انت
خالد بسخرية ...عاسمع اغنية انما اية كلها دمار تعال خد واسمع كدة مش هتندم ومد يده بالسماعات لحمزة
حمزة بضيق ...ورينى اخذ منه السماعات وبعد ثوانى أعطى السماعات مرة أخرى لخالد
حمزة ببرود ....هاروح وغير الجلابية دى واسيب لاب اهنة علشان هاخده ونزل تحت بالجنينة
خالد بمرح ....ماشى ياباشا
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
فى المساء
فى الجنينة
كان حمزة يجلس بالقرب من الاسطبل الخاص بسندباد الذى يجرى وكأن فرحان برجوع بجلوس حمزة بالقرب منه ...كان يجلس على احدى المقاعد ومعه مج يوجد فية مشروبه المفضل وعلى رجلية لاب وكأن مندمج ويعمل علية
جنى من الخلف وضعت يدها على كتفه ....حمزة
حمزة وينظر لها ..نعم ياختى
حمزة ...لا ياختى عندى شغل لازم اخلصه
جنى بتنهدة....على راحتك ياولد ابوى ...ثم نظرت امامها ورات الجميع يأتى ثم ابتسمت بخبث
جنى بصوت عالى ......ياجماعة تعالوا هنا
خلال ثوانى اتى الجميع اية وريهام وفهد حازم الذى سمعوا صوت جنى أتوا واضمنوا إليهم وهدير وخالد وجلسوا بالقرب من حمزة
اية بتساؤل...اومال غفران فين
جنى ...اهى جات اهى
هدير بابتسامة...يلا ياغفران اعاقدى علشان اللعبة هتبدا
جلست غفران وجها فى وجه حمزة (دى خطت جنى 😂😂)
خالد بمرح ....يلا هنلعب اية
ريهام بتسرع......نلعب بالازازة
جاء حازم بالازازة وبدوا فى اللعب وجاء الدور على أية تسأل خالد
أية بمرح ...ابو نسب منور
خالد بضحك ....دا نورك ياابو نسب
حازم بغيظ ....ماتخلصى ياحجة
اية بغيظ ...فصيل اوى انت ياحازم
وأية ونظرت الى خالد بمكر ...اقول ياشبح ...حبيبت اقبل كدة
نظر خالد الى جنى الذى ظهر عليها التوتر من نظرته قائلا يثبات وكأنه يؤكد عليها ...ايوة حبيبت وليسة بحبها وهافضل احبها
ريهام وأية باعجاب ووووااااااووو
فهد بمرح ....ماخلاص ياعم روميو واخذ الازازة وبدأ فى اللف الازازة وكل مرة تأتى على واحد منهم ويجواب على السؤال الذى أعرض علية
هذة المرة لف حازم الازازة وجاء الدور على جنى للمرة ثالثة
حازم ...جنى جلبك دج جبل اكدة
نظر خالد الى جنى وفى انتظار الاجابة منها ولكن خاب ظنه بالرد
جنى بثبات لا مادجش ومش هاحب
فى تلك لحظة كان يعمل على لاب الى ان سمع اجابة خالد على سؤال أية وابتسام علية فهو يعرف انه يحب اخته واندمج مرة أخرى ونظر الى اخته عندما سمع سؤال حازم لها وسمع اجابتها
حازم نظر الى خالد ...متاكدة
جنى على نفس الثبات ....ايوة .ويلا ياعم غير الدور بقى
هدير ..هات الازازة ياحازم
اخذت هدير الازازة ولفتها وجاء الدور على غفران
هدير بضحك ...فهد هيسال غفران
فهد بمرح ....بصى ياستى مش عاوزك تجاوبي ولا انا هاسالك عايزك تغنى
غفران ...معلشى ياابية مش هقدر
ريهام ..علشان ياغفران يلا
اخذت غفران نفس عميق وبدات فى الغناء (سهرنا ياالليل)فهى تحب هذة الأغنية لانها تحس انها تغنيها لحبيبها
توقف حمزة عند الكتابة عند سمع صوتها ورفع عيونه وتقابلت عيونهم
خلصت غفران الأغنية وكان الكل معجب بصوتها ...جلسوا فى سعادة ومرح كبير ولكن هناك قلوب تخفى المها خلف ابتسامه الى ان قاموا وذهبوا الى الداخل وكل واحد دخل غرفته لكى ينام
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
الساعة ٢صباحا
اقام من نومه ولبس جلابية بلون الأسود وعمامة بيضاء وعبايبة على كتفه ولفها حول عقنه وخرج من غرفته واتجاه الى الاسطبل وخرج سندباد دون يحس علية احد وذهب الى الجبل
فى منطقة واسعة يحوطها الجبل كان يوجد مخازن فيها بضائع وقف وبدأ يتجول حوالين تلك المخازن ...ثم ذهب إلى سندباد الذى يقف تحت شجرة ليس لها أوراق
قائلا بابتسامة نصر وهو يربت على رقبة سندباد...بألف هنا عليك يامسعود ولليلة سعيدة عليك هههههههه....ثم ضغط على زر فى يده خلال ثوانى كانت مخازن مشتعلة .....ثم الشال الذى كان يغطى نصف وجهه
حمزة لسندباد ....يلا ياباشا خلينا نشوف مسعود هيعمل اية لما يعرف ثم بضحك بخبث هههههههههههه (احذروا من الأسد عندما يكون غاضب )
أنت تقرأ
اسد جبال الصعيد
Misterio / Suspensoفى قصر عائلة القناوى معروف عنه انه بيت القاضى الذى يحكم بين الناس ، وينصف المظلوم ويخرب على الظلم ،وكلمة القاضى طاعة ويجب الجميع تنفيذها ويحترمها ،ومن يخلفها هو من الجنانى على روحه