البارت الثالث والعشرين

3.4K 98 1
                                    

فى فيلا مصطفى
مصطفى ...عاملتى اية
نجلاء بابتسامة مكر ....بعت الصور  ل حمزة
مصطفى ....هههههه متطلعتيش سهلة ياروحي
نجلاء وتجلس على قدم مصطفى قائلة بدلع......تلميذتك ياباشا
مصطفى بجدية ...اية الخطوة اللى جاية
نجلاء .......هموت حمزة
مصطفى بابتسامة خبث.....ازاى دا
نجلاء بتفيكر ....لما تيجى الفرصة المناسبة
مصطفى بابتسامة مكر....طيب تعالى ..دا الوقت المناسب علشان اخلص معكى ياجميل هههههه
وذهبوا الى غرفة مليئة بكل ماحرمه الله
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
فى قصر حمزة
خالد بابتسامة......ياسعاد حمزة جاية
سعاد....لا دا طلع من بدرى وليسة مجاش
خالد باستغراب .....غربية يعنى دا مش موجود فى الشركة اما رن علية
اخرج خالد فونه وكان ان يرن اللى ان باب القصر فتح ودخل منه حمزة
خالد ....كنت فين ياحمزة
حمزة ببرود...كنت فى بشم هواء
خالد ...سعاد روحى انتى شوفى هتعملى اية
اومات له سعاد وذهبت الى غرفتها
خالد ويضع يده على الصدره.....ممكن اعرف حضرتك كنت فين
حمزة ببرود.....قولت بشم هواء
خالد ...واللى يشم هواء ايده بتكون مجروحه ...انا عارفة انك روحت صاله الملاكمة.....ودليل على جروح ايدك ...واكيد مش هتروح اللى علشان تفرغ شحنه الغضب اللى فيك
حمزة ....انا طالع انام عندنا اجتماع بكرة
خالد بتنهيدة .....ماشى
ذهب خالد واتجاه حمزة الى غرفته فتح الباب وكان يحمل جاكيت البدلة على كتفه ....دخل وأغلق الباب وكان الجناح عبارة عن ظلام ولكن هناك ضوء خافت هو الذى ينير دخل وراى غفران تجلس على الأرض وعيونها حمراء من كثرة البكاء
لم يهتم حمزة بوجودها وذهب الى غرفة الملابس وأخرج لبسه واتجاه الى الحمام واخذ دوش وبعد وقت خرج ويلبس بنطلون قطنى وصدره عارى ثم اتجاه الى الفراش ونام
اما غفران عندما ذهب حمزة الى نوم اتجاهت غفران الى الفراش واقتربت من حمزة وضعت يدها حول بطنه وكاد ان يغوص فى نوم عميق اللى ان حمزة شعر بشئ على جسده فحرك راسه للخلف وراى غفران فامسك يدها وابعدها عنه
غفران ببكاء ....لدرجة دى مش عاوزنى ياحمزة
حمزة ببرود....كويس انك عارفة انى مش عاوزك
غفران بغضب....ولما انت مش عاوزنى اتجوزتنى لية ياخى ماكنت سيبنتى اشوف احلامى مع حمزة حبيبى
حمزة ببرود....حمزة حبيبك مكنش هيرجع اللى رجع هو اللى معندوش قلب
غفران بسخرية وهى تجلس على الفراش ....وضهر حمزة امامها.....تصدق صح اللى رجع واحد معندوش قلب
حمزة على نفس الثبات.....شاطرة كويس انك عرفتى وكل ماتفهمى اكتر يكون احسن
قامت غفران من على الفراش واتجاه الى الجهة الأخرى لكى تكون فى وجهه حمزة قائلة بثبات وقوة .....هتيجى يوم وتندم ياحمزة وهخليك تحس بكسرة النفس وانك مخلتنيش أقرب منك ولا اديتنني فرصة ان اكون مراتك بحد مش على الورق تصبح على ياابن عمى ..قالت الأخيرة بسخرية وذهبت الى غرفة الملابس تخرج منها لبس لها وكانت دموعها فى سباق لبست غفران وذهبت الى الكنبه ونامت عليها
اما حمزة فكان الكلام يتردد فى ذهنه وانام فى نوم عميق لا يريد انا يستيقظ منه ولا يريد يذهب إلى أرض الواقع
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
فى غرفة خالد
كان يجلس امام الاب توب ويعمل علية حتى رن هاتفه
خالد ...الو
...................................
خالد بتفيكر تمام ودا اللى احنا عملنها
....................................
خالد ....مش هيقدر حمزة محاصره ومش مخلية يتنفس
.................................
خالد ....تمام سلام
خالد بينهيدة ....الله يستر
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
فى قصر الجناوى
فى غرفة فهد
كان فهد فى الحمام اما هدير فكان تجلس على الفراش وكانت تنظر إلى المجلة فاقت عند رنين صوت فهد بوصول رسالة
اخذت هدير الفون وفتحه على الرسائل
هدير بصدمة .......ف .فهد
افاقت من صدمها عند خروج فهد وهو يمسح راسه بالمنشفة
فهد باستغراب ..مالك ياهدير
قامت هدير من على الفراش وذهب الية وضعت الهاتف امام عيونه ...اية دا يافهد
فهد وهو ينظر إلى الهاتف ...اية صور دى
هدير ....الصور دى جات على الواتس بتاعك دلوقتى ولا الرسالة
فهد بدهشة ...انتى بتشكى فيا ياهدير
هدير بحزن ....لو بشك فيك مكنتش واجهتك اصلا ....اقول انها مش حقيقية
فهد بثبات ...لا الصور حقيقة
هدير ودموعها تغمر عيونها .....ماشى يافهد بس افتكر انك انت اللى خلفت بوعدك ...وريت بقى تنفذ طلبى
فهد ببرود ....طلب اية
هدير وتمسح دموعها .....انك تطلقني
فهد وهو يجلس على الفراش ...مش بطلق ويلا روحى نامى تصبحى على خير
وقفت هدير مكانها مصدومة ولم تستوعب ما حدث احقا هذا فهد الذى عشقته ام لا ذهبت هدير الى الجهة الأخرى ونامت فهذة المرة الأولى التى لاتنام فى حضن فهدها
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
فى غرفة صالح
صالح ويتكلم فى الفون ....ياواد اسمع
خالد بيتنهدة......ياخال اللى احنا عملنها دة غلط كان نسيبهم
صالح بابتسامة....حمار مش هتفهم اللى فى دمخ خالك
حمزة عنيد والحاجة اللى يجول عليها مش عاوزها يبجى مش عاوزها حتى لو كان روحه فيها ...فا لو مكنتش عملت كدة كان هيفضل اكدة وانا عارف انه عاوزها بس عنيده وغروره هما اللى مخلينه بيجول لا
خالد .....ههههههههههه فعلا ياخال
صالح بمكر ....وانت اخبارك اية
خالد بابتسامة....زين ياخال
صالح بجدية ......اسمع ياولدى انا عارف زين انك زعلان من جنى بنتى بس صدجنى هى دمخها من دمخ اخوها حمزة وعنيده
خالد بابتسامة....عارف ياخال ..علشان اكدة انا بطلبها منك وعايز اتجوزها فى اسرع وقت علشان اكسر عنيدها دة
صالح .....اختشى ياواد وروح نام ياواد غرور
أغلق صالح الهاتف مع خالد
خالد بمرح.....اية العيلة دى اما اقوم اعمل حاجة كدة وبعدين انام ههههههه
خالد ......الو
...........................
خالد ...عايز اقوم اروح الشركة الاقى الاخبار كلها ببتكلم عنه
........................
خالد ....سلام
خالد بمرح.....الله يخربيت دمخك ياحمزة هههههه
ذهب إلى الفراش ونام
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
فى صباح اليوم التالى
استيقظ حمزة وذهب الى الحمام واخذ دوش وخرج من واتجاه الى غرفة ملابسه ولبس 👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼

اسد جبال الصعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن