البارت الثامن والثلاثون

2.8K 88 1
                                    

فى الصباح اليوم التانى
جاء حمزة من الخارج وذهب الى الجناح فتح الباب وداخل راى غفران تنام على الأرض ذهب اليها وقام بحملها ووضعها على الفراش ثم اتجاه الى الحمام لأخذ شاور بعد دقايق خرج حمزة من الحمام ولبس كهذا

فى الصباح اليوم التانى جاء حمزة من الخارج وذهب الى الجناح فتح الباب وداخل راى غفران تنام على الأرض ذهب اليها وقام بحملها ووضعها على الفراش ثم اتجاه الى الحمام لأخذ شاور بعد دقايق خرج حمزة من الحمام ولبس كهذا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وخرج وأثناء خروجه من غرفة الملابس كانت غفران تفتح الباب وانصدموا فى بعض وكادت ان تقع اللى ان امسكها حمزة من خصرها
نظرت غفران فى عيون حمزة وكأنها لم تراها بعد ذلك فاقت من شرودها على صوته
حمزة ببرود.....ولو مكنش ابنى اللى فى بطنك كنت سيبتك تقعى ولا يتهزلى شعره
غفران وتنظر امامها .....محدش اقالك امسكني
كادت ان تمشى اللى ان يد حمزة اوقفتها
حمزة ببرود....بأنك عايزة الطلاق يبقى امضى الورقة دى وخرج من جيب الجاكيت ورقة
نظر غفران الى الورقة وامسكتها بيد مرتعشة
غفران بارتباك ...ورقة اية دى
حمزة ويجلس على الكرسى ويضع قدمه فوق الأخرى...والله حضرتك طلبتى الطلاق امبارح وعلشان يكمل فأمضى الورقة
أمسكت غفران الورقة ونظرت فيها ثم أمسكت قلم وامضت على الورقة وكأنها تمضى على نهاية حياتها مع عشقها
وهى تمضى نظر اليها حمزة بلوم وعتاب وكأنه يصرخ عليها بتلك النظرات ولكن مثل الثبات وهذا ماكانت تريده
حمزة وهو يقف ويأخذ منها الورقة ....كدة تمام الطلاق انتى طلبيته وحصلتى علية ابنى اللى فبطنك هاخده بس لما ارجع
نظرة له غفران وكأنها تسأله ماقصده عن رجوع
حمزة ببرود ....اصل مسافر واحتمال ارجع بعد ماتولدى
غفران بسخرية ....لما اولد مش بقولك مش فى حساباتك ياحمزة باشا
حمزة ببرود.....والله انتى اللى اخترتي ودلوقتى انتى مالكش الحق انك تعاتبنى فاهمة ..وقبل ماتعاتبنى فاانا مستعد اتعابك دلوقتى
غفران بغضب...عايزنى اعملك اية هاااا بتقولى دلوقتى انك مسافر واحتمال ارجع بعد ماتولدى معناها انى مليش لازمة فى حياتك ياحمزة وان برة كل حساباتك وحياتك
شدها حمزة الية قائلا بغضب.....لو كنتى برة حساباتى مكنتش اتجوزتك بمزجى حتى لو كان ابوى غصبنى محدش يقدر يغصبنى حتى ابوى وهو عارف كدة وعارف أن وفقت بمزجى يعنى انا اتجوزتك بمزجى واليوم اللى حصل اللى حصل مكنش قاصد لان اخدت حبة منوم بدل ماخد بتاع صداع وربنا عايز يديى فرصة لجوزنا فدينا ابن ....لو مكنتيش فى حساباتى مكنتش حمايتك من امك وغدرها لو مكنتش فى حساباتى كنت زمانك دلوقتى ولا حاجة بالنسبة ليا كنت خليتك زاى اى واحدة من الشارع اتجوزتها حصل بينا علاقة بقت حامل منى استنى عليها واخد ابنى لما تولد بس لا دينى واخلاقى ولا حتى قلبى اللى اقفلته من يوم ماسافرتى واقولت اديكى فرصة نرجع زاى اى متجوزين ونربى ابننا بس لا طلعت غلطان علشان أديت للقلبى المعلون دة فرصة وخليتك تجرحني تانى ...انا حاسس ان نجلاء هى اللى وقفة اقدمى بسببك انتى انجرحت من تانى
كانت غفران تنظر له ودموعها على وجهها ولم ترد بكلمة واحدة
حمزة ويبعدها عنه ......انتى هتعاقدى هنا مع خالد وجنى وهتروحى جامعتك واحب اطمنك ان اعاقدة هنا مش علشان ابنى وبس لا علشان انتى بنت عمى فى الاول والاخر واللى مرضهوش فى الغريب مرضهوش على بنت عمى هتعاقدى معززة مكرمة مع بنت عمك وابن عمتك
قال حمزة ذلك بنرة حزن وكسرة وكأنه تحطم على الآخر تركها حمزة وانفزعت من مكانها على اثر غلق الباب قامت غفران ولبست ونزلت الى جنى
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
فى الاسفل
جنى بغضب ...يعنى اية مسافر
حمزة بضيق ...مسافر شغل ياجنى شغل
جنى وتقترب منه ...شغل اية دة اللى خليك تسيب مراتك فى شهور الحمل دى بتتوحم عليك
خالد بزعل ...خلاص ياجنى دا شغل ولازم يروح بنفسه
جنى ....طيب وفكرت فى غفران
حمزة لنفسه ....اتمنى اخدها فى حضنى النهاردة وقضى معاها لليلة وتكون ذكرى بينى وبينها بس للاسف بقرار غفران خلفت كل التوقعات ومعدش ينفع
فاق من تفيكره .....انا طلقت غفران
جنى وخالد بصدمة ....اية
جنى بغضب وتتضرب حمزة بالقلم على وجهه انصدم الجميع وشهقت غفران كانت تنزل لتسلم على جنى لكى تذهب إلى الجامعه وانصدم حمزة وخالد
خالد بغضب.....جننننى انتى اتجننتى بتضربى اخوكى
جنى بصوت عالى ....ايوة بضربه لما يطلق مراته وهى حامل فى ابنه وشهور حملها كمان ...ضربته يمكن القلم دة يخلية يفوق
خالد بغضب ...جنى لحد النهاردة وانا صوتى معلاش عليكى وزاى ماربيتى حمزة انا كمان ربيته وعارف أن عمره ماسيب حد محتاجله
جنى ...طيب غفران محتاجله لية سيبها الشغل اهم من مراته وابنه
خالد ...هو رايح مكانى بس سيبنى هنا بالنيابة عنه
جنى وتذهب الى الأعلى....سافر ياحمزة واعرف ان انا زعلانة منك
قالت ذلك وذهبت الى غرفتها
خالد ويضع كتفه على حمزة ....متزعلش منها انا عارف ان فى حاجة خلت غفران تتطلب الطلاق
حمزة بضيق وينظر ...غفران كسرت قلبى من تانى فكرة ان انا مطلعها من حساباتى وانا مش مهتم بيها رغم ان اتجوزتها علشان احميها من امها واحافظ عليها ودى علاقتنا فرصة
خالد .....بكرة مسيرهم يعرفوا سافر انت وخلى بالك من نفسك وجنى هتصرف معاها وغفران هيشالها فى عينا
حمزة بنبرة انكسار .....خلى حد يراقب غفران لانها ممكن تفكر فى الهروب علشان مفكرة ان سيبها هنا فى علشان ابنى وممكن تفيكرها يودها للهروب فهلى بالك منها
خالد بابتسامة.....متشالش هم انت بس ةرح وارجع أسد الداخلية
احضتنه خالد وكأنه يودعه وخرج حمزة واحضتن عزيز وسليمان وسلم عليهم وأمر حمزة بإخراج سيارة ثوانى وجاءت السيارة  وركب سيارة جيب سوداء وفتح شباك السيارة وراى غفران وتنظر له من بلكونة الغرفة نظر اليها وكأنه يحتضنها بعيونه وثم دور محرك السيارة واتجاه خارج القصر دون سيارات الحرس

اسد جبال الصعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن