البارت السادس والعشرين

3.8K 117 2
                                    

فى مخزن قديم
كان يقف علية عدد من الحرس وكان قادهم سليمان
وصل خالد ومعه حمزة الذى لم شئ
حمزة ببرود...ممكن افهم حضرتك جابينا المخزن لية
خالد ....اللهم طولك ياروح ياخربيت ببرودك ياخى انزل وانت تعرف
نزل من السيارة واتجاه الى المخزن
حمزة بسخرية ...وكمان سليمان هنا لا دا الموضوع كبير
خالد بمرح....ادخل برجلك اليمين
داخل وهو يضع يده فى جيب بنطلونه ونظارته الشمسية على عيونه الحادة ..ونظر وراى شخص يجلس على الكرسى ومروبط
حمزة ببرود...مين الاستاذ دة
خالد ....دا الدكتور عبد السلام النجعاوى او نقدر نقول بلا ضمير
حمزة بنفس بروده ...ماله دة
خالد ويقف خلف الدكتور ...دا كان مسئول عن حالة امك اللى هيا مرات عمى
تغيرت ملامح حمزة من البرود الى الدهشة والاستغراب
خالد وهو يربت على كتف الدكتور ...هاا يادكتور هتقول ولا خلى حمزة بية يقوم معك بالواجب
نظر عبد السلام الى حمزة وخاف من نظرته الحادة وابتلع ريقه قائلا بخوف هقول بس اضمن الأمان منك انت
خالد بمرح..اقول يا دكتور
عبد السلام بخوف ...من قبل ٢٢ سنه كنت فى مسشتفى سوهاج ...وفى يوم جالى أمر ان اروح قصر الجناوى ...وبالفعل روحت هناك كشفت على الحاجة فاطمة ...لاقيت عندها مشاكل فى القلب واقولت لحاج صالح ان الخلفة والمجهود عليها غلط ....وفعلا الحاج صالح منع عنها الخلفة لحد ماعرفت انها حامل وان حالتها خطر وفى يوم المطر كان بينزل اتفجات بالحاج صالح جاى ومعها الحاجة فاطمة ...كشفت عليها انا والدكتورة اللى متابعه معايا ...وتوضح ان حالتها متأخرة ودخلت ولادة ....وبعد ماخرجت من العمليات جات واحدة اسمها سعاد واحدة تانية اسمها نجلاء ومعهم واحد اسمه مصطفى ...حطوا اقدمى فلوس وانا بصراحة طمعت فى الفلوس
خالد وينظر الى حمزة الذى كان يخرج الهدوء عكس جهنم الذى بداخله ......مقابل اية
عبد السلام بخوف ...مقابل انهم يحطوا السم فى المحلول وانا اقول انها ماتت طبيعى واكتب كدة فى التقرير
قام حمزة من مكانه وظل يتلفت حول عبد السلام وبحركة سريعة منه انهال حمزة على عبد السلام بضرب وكان خالد يجلس ولا يفعل شئ فهذا حقه ظل حمزة يضرب فية حتى اصبح عبد السلام لا حول له ولا قوة
حمزة بغضب ......سليماااان
اتى سليمان سريعا ...نعم ياحمزة بية
حمزة وهو يلهث......الزباله دة عاوزه يفضل هنا لحد مش لا اكل ولا شرب يدخلوا باطنه
خرج حمزة وخالد وراءه
وصلوا عند السيارة وامسك حمزة جاكيت بدلة خالد قائلا بغضب ...عرفت منين
خالد بهدوء .....عرفت من سماح  ....وحكى خالد على سمعه لحمزة
حمزة بغضب...هو دا اللى كنت عاوز تقوله قبل ماغفران تنزل
خالد ....ايوة اهدى بقى وخلينا نفكر
حمزة بغضب ويترك هدوم خالد ....وهيا بقت فيها تفيكر فيها هدوء ثم اتلف حمزة ناحية الأخرى
حمزة بقوة وصرامة وينظر امامه .....مصطفى الشيخ يطلع من السجن
خالد بصدمة .....ننععععم
حمزة بجدية ويلبس نظارته ويفتح باب السيارة...زاى ماسمعت يلا
ركب خالد السيارة دون ان ينطق بكلمة واحده
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
فى الجامعة
زهرة بمرح .....اهلا ب كلبة اللى مجتاش من اول الاسبوع
غفران بابتسامة....طيب اعاقدى وانا اقولك
زهرة ...قبل ماتقولى ياختى خلينى اقولك انا
غفران ..لا اسمعى انتى ...انا ياستى متجوزة وحامل كمان
زهرة بصدمة وفتحت عيونها على الآخر....نعععم ياختى
غفران ....ههههههه والله ما بضحك هههههههه
زهرة بضيق ...ماشى يا كلبة يامعفنه
غفران بابتسامة...حقك عليا الموضوع جاية فجأة ابقى اقولك بعدين اقولى عايزة تقولى إية
زهرة ...رغم ان زعلانه منك بس يلا اقولك ...انا ياستى خطوبتى الخميس اللى جاى وطبعا هتجاى انتى وجوزك علشان نتعرف على جوز صحبتى ومن غير كلام انتى جاية
غفران بابتسامة......ممكن اجاى لكن موعدكيش هههه
زهرة بطفولية ...ماشى ياختى يلا ندخل محضرة الدكتور مالك
غفران ....اوف مش بحي احضرها بحس ان عيونه عليا
زهرة بمرح...طيب ماتقولى علية انه معجب ههههه
غفران بابتسامة......وانت صدقة دا لو جوزى عرف ابقى على الدكتور مالك رحمة الله علية
زهرة ...طيب قومى ياختى انتى شوقتنى اشوف جوزك دة ههههههه
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
فى القصر
فى غرفة المكتب كان حمزة يجلس على الكنبة ويضع ذارعية على الكنبة وراسه للخلف وقدمية على التربيزة التى امامه
خالد وهو يستوعب ماقاله حمزة .....انت عايز اطلع مصطفى
حمزة ببرود ..ايوة النهاردة جالتى اخبار انه هيترحل على النيابة
خالد بضيق وبركاته مضحكة.....وطبعا عايزنى ابعت حد يشهد زور ويقول إن مصطفى مالهوش اى علاقة بشحنة المخدرات صح
حمزة ببرود....شاطر مانت عارف اللى هتعمله اهو
خالد بنرفزة ...طيب ياخويا ماهو انا مش مكتوب ليا الراحة انا عارف
حمزة ببرود....مصطفى يكون موجود فى المخزن بالليل فاهم
خالد بنرفزة ...فاهم يابارد
دق الباب وكانت غفران
غفران بابتسامة.....احم اتقعطت عليكم حاجة
خالد بابتسامة....لا ياغفران تعالى
غفران بابتسامة...شكرا يااابية بس كنت عايزة اقول حاجة لحمزة
خالد بمرح...طيب اقوم واشوف اعمل اية
غفران بتسرع ...اعاقد ياابية مش حاجة مهمة او خاصة يعنى دى هقولها وامشى
خالد بابتسامة...لا خليكم براحتكم انا كنت ماشى اصلا يلا سلام
خرج خالد وحمزة كما هو
غفران بتوتر ...احم حمزة
حمزة ويغمض عيونه وراسه لوراء .....نعم
غفران بارتباك ...كنت عايزة اطلب منك طلب
حمزة وفتح عيونه واعدل راسه ولكن لا يعدل جلسته ...طلب اية دا اللى مش مخليكم تستنى لما اطلع فوق
غفران بخوف ...هااا لا خلاص مش عايزة حاجة
وذهبت غفران الى الدرج ودموع تتهدد بنزول
اما حمزة فكان يجلس والغضب على وجهه
حمزة بغضب ....يعنى خلاص مش قادر تتحكم فى غضبك ماهى ملهاش ذنب فوق ياحمزة غفران ترتبتك انت مش تربية عاصم ونجلاء لو كانت تربيتهم مكنتش رجعت البلد ومكنتش استحملتها وخصوصا انها عاشت فترة كبيرة عن اخواتها
قطع تفكيره صوت رنين فون حمزة مكالمة فيديو جامعية
حمزة ببرود...الله بشلة اليرموك
ريهام بغيظ...ياابنى ارحمنا من ام الاسم دة
حمزة على نفس بروده....اذاكان عجبك ياريتشاد
ريهام وتبلع ريقها .....عجبنى ياباشا
أية....اية يااستاذ حمزة من لاقى احبابه نسئ أصحابه
هدير بابتسامة...اية ياحمزة باشا نسيت ان ليك ناس هنا ولا اية
حمزة بحب ....اية يااميرتى مش عاوزة تقولى معهم حاجة
جنى بزعل ..لا مش عاوزة اقول
حمزة بابتسامة وتظهر غمازاته .....معلشى حقك عليا مأثر معكى
جنى بابتسامة...خلاص مسامحك المهم تكون عرفت انا زعلانه لية
حمزة .....وانتم عاملين اية
كلهم بصوت واحد ..تمام
ريهام ...بس ياحمزة حماتى معدتش بتعمل معايا اى حاجة ولا بتتكلم ولا بتقولى تلت التلاته كام ههههه
أية...هههههه فعلا بتشوف ريهام كأنها شافت عفريت
حمزة بمكر ...والله كويس ماعلينا المهم انكم بخير
حمزة بغمزة لهدير ...اية اخر الاخبار مع الفهد نفذ ولا ليسة
هدير بخجل ...اتلم ياحمزة ولم الدور هااا
حمزة بابتسامة...ماشى ياستى انا كدة ارتاحت معلشى يابنات هاقفل معكم علشان حاجة كدة لازم اعملها ولو جات فرصة كلمتكم ابقى الرن عليكم سلام
أغلق حمزة معهم وجلس يفكر ماذا يفعل مع غفران ثم كام بفك ازار الجاكيت فى مخزن قديم
كان يقف علية عدد من الحرس وكان قادهم سليمان
وصل خالد ومعه حمزة الذى لم شئ
حمزة ببرود...ممكن افهم حضرتك جابينا المخزن لية
خالد ....اللهم طولك ياروح ياخربيت ببرودك ياخى انزل وانت تعرف
نزل من السيارة واتجاه الى المخزن
حمزة بسخرية ...وكمان سليمان هنا لا دا الموضوع كبير
خالد بمرح....ادخل برجلك اليمين
داخل وهو يضع يده فى جيب بنطلونه ونظارته الشمسية على عيونه الحادة ..ونظر وراى شخص يجلس على الكرسى ومروبط
حمزة ببرود...مين الاستاذ دة
خالد ....دا الدكتور عبد السلام النجعاوى او نقدر نقول بلا ضمير
حمزة بنفس بروده ...ماله دة
خالد ويقف خلف الدكتور ...دا كان مسئول عن حالة امك اللى هيا مرات عمى
تغيرت ملامح حمزة من البرود الى الدهشة والاستغراب
خالد وهو يربت على كتف الدكتور ...هاا يادكتور هتقول ولا خلى حمزة بية يقوم معك بالواجب
نظر عبد السلام الى حمزة وخاف من نظرته الحادة وابتلع ريقه قائلا بخوف هقول بس اضمن الأمان منك انت
خالد بمرح..اقول يا دكتور
عبد السلام بخوف ...من قبل ٢٢ سنه كنت فى مسشتفى سوهاج ...وفى يوم جالى أمر ان اروح قصر الجناوى ...وبالفعل روحت هناك كشفت على الحاجة فاطمة ...لاقيت عندها مشاكل فى القلب واقولت لحاج صالح ان الخلفة والمجهود عليها غلط ....وفعلا الحاج صالح منع عنها الخلفة لحد ماعرفت انها حامل وان حالتها خطر وفى يوم المطر كان بينزل اتفجات بالحاج صالح جاى ومعها الحاجة فاطمة ...كشفت عليها انا والدكتورة اللى متابعه معايا ...وتوضح ان حالتها متأخرة ودخلت ولادة ....وبعد ماخرجت من العمليات جات واحدة اسمها سعاد واحدة تانية اسمها نجلاء ومعهم واحد اسمه مصطفى ...حطوا اقدمى فلوس وانا بصراحة طمعت فى الفلوس
خالد وينظر الى حمزة الذى كان يخرج الهدوء عكس جهنم الذى بداخله ......مقابل اية
عبد السلام بخوف ...مقابل انهم يحطوا السم فى المحلول وانا اقول انها ماتت طبيعى واكتب كدة فى التقرير
قام حمزة من مكانه وظل يتلفت حول عبد السلام وبحركة سريعة منه انهال حمزة على عبد السلام بضرب وكان خالد يجلس ولا يفعل شئ فهذا حقه ظل حمزة يضرب فية حتى اصبح عبد السلام لا حول له ولا قوة
حمزة بغضب ......سليماااان
اتى سليمان سريعا ...نعم ياحمزة بية
حمزة وهو يلهث......الزباله دة عاوزه يفضل هنا لحد مش لا اكل ولا شرب يدخلوا باطنه
خرج حمزة وخالد وراءه
وصلوا عند السيارة وامسك حمزة جاكيت بدلة خالد قائلا بغضب ...عرفت منين
خالد بهدوء .....عرفت من سماح  ....وحكى خالد على سمعه لحمزة
حمزة بغضب...هو دا اللى كنت عاوز تقوله قبل ماغفران تنزل
خالد ....ايوة اهدى بقى وخلينا نفكر
حمزة بغضب ويترك هدوم خالد ....وهيا بقت فيها تفيكر فيها هدوء ثم اتلف حمزة ناحية الأخرى
حمزة بقوة وصرامة وينظر امامه .....مصطفى الشيخ يطلع من السجن
خالد بصدمة .....ننععععم
حمزة بجدية ويلبس نظارته ويفتح باب السيارة...زاى ماسمعت يلا
ركب خالد السيارة دون ان ينطق بكلمة واحده
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
فى الجامعة
زهرة بمرح .....اهلا ب كلبة اللى مجتاش من اول الاسبوع
غفران بابتسامة....طيب اعاقدى وانا اقولك
زهرة ...قبل ماتقولى ياختى خلينى اقولك انا
غفران ..لا اسمعى انتى ...انا ياستى متجوزة وحامل كمان
زهرة بصدمة وفتحت عيونها على الآخر....نعععم ياختى
غفران ....ههههههه والله ما بضحك هههههههه
زهرة بضيق ...ماشى يا كلبة يامعفنه
غفران بابتسامة...حقك عليا الموضوع جاية فجأة ابقى اقولك بعدين اقولى عايزة تقولى إية
زهرة ...رغم ان زعلانه منك بس يلا اقولك ...انا ياستى خطوبتى الخميس اللى جاى وطبعا هتجاى انتى وجوزك علشان نتعرف على جوز صحبتى ومن غير كلام انتى جاية
غفران بابتسامة......ممكن اجاى لكن موعدكيش هههه
زهرة بطفولية ...ماشى ياختى يلا ندخل محضرة الدكتور مالك
غفران ....اوف مش بحي احضرها بحس ان عيونه عليا
زهرة بمرح...طيب ماتقولى علية انه معجب ههههه
غفران بابتسامة......وانت صدقة دا لو جوزى عرف ابقى على الدكتور مالك رحمة الله علية
زهرة ...طيب قومى ياختى انتى شوقتنى اشوف جوزك دة ههههههه
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
فى القصر
فى غرفة المكتب كان حمزة يجلس على الكنبة ويضع ذارعية على الكنبة وراسه للخلف وقدمية على التربيزة التى امامه
خالد وهو يستوعب ماقاله حمزة .....انت عايز اطلع مصطفى
حمزة ببرود ..ايوة النهاردة جالتى اخبار انه هيترحل على النيابة
خالد بضيق وبركاته مضحكة.....وطبعا عايزنى ابعت حد يشهد زور ويقول إن مصطفى مالهوش اى علاقة بشحنة المخدرات صح
حمزة ببرود....شاطر مانت عارف اللى هتعمله اهو
خالد بنرفزة ...طيب ياخويا ماهو انا مش مكتوب ليا الراحة انا عارف
حمزة ببرود....مصطفى يكون موجود فى المخزن بالليل فاهم
خالد بنرفزة ...فاهم يابارد
دق الباب وكانت غفران
غفران بابتسامة.....احم اتقعطت عليكم حاجة
خالد بابتسامة....لا ياغفران تعالى
غفران بابتسامة...شكرا يااابية بس كنت عايزة اقول حاجة لحمزة
خالد بمرح...طيب اقوم واشوف اعمل اية
غفران بتسرع ...اعاقد ياابية مش حاجة مهمة او خاصة يعنى دى هقولها وامشى
خالد بابتسامة...لا خليكم براحتكم انا كنت ماشى اصلا يلا سلام
خرج خالد وحمزة كما هو
غفران بتوتر ...احم حمزة
حمزة ويغمض عيونه وراسه لوراء .....نعم
غفران بارتباك ...كنت عايزة اطلب منك طلب
حمزة وفتح عيونه واعدل راسه ولكن لا يعدل جلسته ...طلب اية دا اللى مش مخليكم تستنى لما اطلع فوق
غفران بخوف ...هااا لا خلاص مش عايزة حاجة
وذهبت غفران الى الدرج ودموع تتهدد بنزول
اما حمزة فكان يجلس والغضب على وجهه
حمزة بغضب ....يعنى خلاص مش قادر تتحكم فى غضبك ماهى ملهاش ذنب فوق ياحمزة غفران ترتبتك انت مش تربية عاصم ونجلاء لو كانت تربيتهم مكنتش رجعت البلد ومكنتش استحملتها وخصوصا انها عاشت فترة كبيرة عن اخواتها
قطع تفكيره صوت رنين فون حمزة مكالمة فيديو جامعية
حمزة ببرود...الله بشلة اليرموك
ريهام بغيظ...ياابنى ارحمنا من ام الاسم دة
حمزة على نفس بروده....اذاكان عجبك ياريتشاد
ريهام وتبلع ريقها .....عجبنى ياباشا
أية....اية يااستاذ حمزة من لاقى احبابه نسئ أصحابه
هدير بابتسامة...اية ياحمزة باشا نسيت ان ليك ناس هنا ولا اية
حمزة بحب ....اية يااميرتى مش عاوزة تقولى معهم حاجة
جنى بزعل ..لا مش عاوزة اقول
حمزة بابتسامة وتظهر غمازاته .....معلشى حقك عليا مأثر معكى
جنى بابتسامة...خلاص مسامحك المهم تكون عرفت انا زعلانه لية
حمزة .....وانتم عاملين اية
كلهم بصوت واحد ..تمام
ريهام ...بس ياحمزة حماتى معدتش بتعمل معايا اى حاجة ولا بتتكلم ولا بتقولى تلت التلاته كام ههههه
أية...هههههه فعلا بتشوف ريهام كأنها شافت عفريت
حمزة بمكر ...والله كويس ماعلينا المهم انكم بخير
حمزة بغمزة لهدير ...اية اخر الاخبار مع الفهد نفذ ولا ليسة
هدير بخجل ...اتلم ياحمزة ولم الدور هااا
حمزة بابتسامة...ماشى ياستى انا كدة ارتاحت معلشى يابنات هاقفل معكم علشان حاجة كدة لازم اعملها ولو جات فرصة كلمتكم ابقى الرن عليكم سلام
أغلق حمزة معهم وجلس يفكر ماذا يفعل مع غفران ثم كام بفك ازار الجاكيت وكاد ان يقوم ولكن فونه باسم خالد
حمزة ببرود...ايوة ياخالد
خالد بابتسامة مكر ...اللى انت عاوزه حصل
حمزة ببرود...ابعته فى المخزن
خالد .....هههههه حصل والله دا يادوبك خرج من النيابة وراح على فيلا بتاعه الحرس دخلوا علية وهما دلوقتى واخدينه على المخزن
حمزة ببرود.....طيب روح على المول بتاعنا فى حاجات هناك عاوزك تيجبها من هناك
خالد بمرح....طيب ياعم اما نشوف اخرتها معك
حمزة بضيق ...اقفل ياخالد ...اقفل
خالد ....هههههه طيب يلا سلام
حمزة ...سلام
أغلق حمزة الفون واتجاه الى جناحه
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
فى قصر الجناوى
مروة بابتسامة...مالكم يابنات وشكم اصفر اكدة لية
هدير بابتسامة.....ابدا ياعمتو مفيش حاجة
ريهام من الخلف ...اه يابطنى حسة انها هتنفجر
مروة ...مالك يا ريهام
ريهام بتعب ...مش عارفة يمكن برد فى معدتى ولا حاجة
مروة بابتسامة...طيب يابنات هقوم انا علشان اشوف الاكل
قامت مروة وجلس الفتيات مع بعدهم
أية ...انا شكة فى حاجة
جنى باستغراب ...شكة فى اية
أية ...جيت فى مرة كنت بقراء كتب البت غفران بصدفة كدة شوفت حاجات عن الحمل والأعراض اللى على ريهام ممكن يكون حمل
هدير ...ونتأكد ازاى
اية بخبث وبمرح ...لعبتى انا دى هههههه
واخرجت من جيبها اختبار حمل
أية......خدى ياريهام واقومى اعمل اختبار الحمل وتعالى
جنى ...ماتجربيى ياهدير مش هنخسر حاجة
هدير بابتسامة...ماشى واخذت اختبار حمل وذهبوا لكى يفعلوا الاختبار
جنى ....هههه ماتقومى انتى كمان
أية.....هههه ماشى وانتى الحكم
جنى بمرح ....هههه طول عمرى
وذهبت أية هيا الأخرى لكى تفعل اختبار حمل
وبعد ربع ساعة اتت هدير وريهام واية
جنى بلهفة ..ورينى منك ليها يلا
اخذت جنى منهم اختبارات الحمل
جنى وهى تقفز بفرحة وسعادة .....مبروك يابنات هتبقوا أمهات
هدير وريهام وأية .....فى صدمة لايسرا عليها
هدير بدموع ...بجد
ريهام بفرحة ....انتى بتكلمى بجد
أية بسعادة .....انتى بتقولى انى حامل صح
جنى .....ايوة يعنى انا هكون عمة هههههه
فرحت البنات وحضنوا بعضهم وانتشرت المباركات بينهم
ولكن هناك عيون لا تخفى عليهم وتراقبهم
أية ...بس احنا هنقولهم ازاى
جنى بتفيكر.......انا هقولك بس استنى على بالليل نشوف راى حمزة
هدير ....فعلا افكار حمزة بتعجبنى
ريهام ...هههههه منساش اليوم اللى حمزة قالى على فكرة فجأة حازم ههههههه
أية...فعلا دا كان حتت يوم ههههههه دا يومها حمزة كان هيشد فشعره منك
جنى ....خلاص نستنى بالليل ونشوف حمزة هيقولوا اية
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
فى قصر حمزة
كانت غفران تجلس على الكنبه وتضم قدميها على صدرها ودموعها تغمر وجهها وتنظر امامها سمعت صوت فتح الباب
فتح حمزة الباب ونظر لها ثم أغلق الباب وخلع جاكيت البدلة واتجاه الى غرفة الملابس ...خلع ملابسه واتجاه الى الحمام واخذ دوش وخرج عارى الصدر ويلبس بنطلون جينز كحلى وحزام اسمر حوله خصره واتجاه الكنبه التى تجلس عليها غفران وضع قدمية على الأخرى
حمزة ببرود .....ممكن اعرف بتعيطى لية
غفران وقد فاض بيها وكان طاقتها قد نفذت وقفت وقالت بقوة  ....اية ياخى البرود اللى انت فية دا ....بحاول اقوم بكل واجباتى واديك حقوقك وبعمل احترام فى وجودك وغيابك دا مش علشان خايفة منك لا علشان انت جوزى حتى لو كان جوازنا بطريقة غلط ..بردوة جوزى ....تقدر تقولى فين حقوقى كزوجة ....فين واجبك ليا كزوج ....مفيش صح علشان انت مش معتبر نفسك متجوز ومعتبرنى عبدة عندك علشان تتنقم من اللى ابويا عمله فيك ....تعرف ياحمزة كان فى ذرة حب ليك بس للاسف انت خسرتها بسبب تصرفاتك
قالت ذلك واتجاهت ناحية الشفرة ودموعها على وجهها
تفجأت بيد حمزة تحصرها من الخلف حول خصرها
لفها حمزة الية وتلاقت العيون مع بعضها لوقت غير محدد ......قام حمزة بحملها واتجاه بيها ناحية الفراش
وضعها حمزة واعتليها وقام بتقبلها حتى وصل إلى شفتيها واخذ تقبلهم بحب وشغف واخذ يمر يده على جسدها ...ولكن بلاحظة ابتعد حمزة عن غفران  وكأنه لدغه عقرب
غفران بدموع تنزل دون صوت ....مش بقولك خسرتها ...وحياة كسرة قلبى اللى كسرتها وانا فى حضنك ياحمزة لهخليك تتمنى انك تلمسنى ومش هتتقدر
قام حمزة من جنبها واتجاه ناحية غرفة الملابس ولبس  بدلة

اسد جبال الصعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن