بعد شهر
سافر خالد وجنى شهر فى احدى الجزر وكان يعيشون حياة ملئية بسعادة والفرح وكل واحد منهم يعوض الاخر عن بعد السنين
اما فى القصر فكان حمزة يذهب إلى الشركة وغفران تجلس مع العائلة وعند رجوعه فى المساء يذهب إلى جناحة يرى غفران تقدم له دعوة السريحة له وكان اهتمامه بيها لم ينقص بل يزيد وايضا كان يهتم بازوجات اخواته أثناء جلوسه فى الاجازة فكان يضحك ويمرح معهم
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
بعد شهر
ريهام ...صحى البت دى
هدير ..هاتى المياة
أية ...خدى
جنى بغيظ هى الأخرى......ماتخليها تصحى بقى دى رخم اوى فى نومها
أية بمرح ...دى غفران ياماما
هدير ....استنوا بتصحى أية
غفران وتفتح عيونها ببطئ حتى تستجيب مع الضوء ...غفران انا فين اه وقامت وجلست على الفراش
ريهام وجنى وهدير وأية ...حمدالله على السلامة
غفران وتنظر لهم .....انا فين وتنظر حولها فهذة ليست غرفتها فى القصر
غفران بغضب...ممكن اعرف ياست زفته انا شربت أية
أية ببرود ..عصير وفية منوم
غفران بغضب...وبتقوليها كدة
هدير بابتسامة...عاملنا كدة علشان نخليكى كدة ولفتها لكى تنظر فى المرآة
غفران بصدمة ...اية دا دا فستان
جنى بابتسامة ...ايوة يعنى انتى النهاردة عروسة
أية وريهام ...ادعلينا بقى
غفران بفرح وسعادة..يعنى بجد عروسة وابقى فى يد عريسى وندخل القاعة وكدة
جنى بتمثل الزعل ...تصدقى صعبت عليا
ريهام ....يلا ياماما حمزة مستنى تحت
خرجوا الفتيات وقبلها صالح وسالم ومروة وسلموا علية واخذ صالح يد غفران ونزل بيها عند حمزة
فى الاسفل
كان حمزة يقف يتحدث مع اخواته وخالد اللى ان نظر الية خالد واعطاه إشارة بنزول غفران
لف حمزة اليها وظل ينظر اليها فكانت مثل الحوريات
اما غفران فكانت تبحث بعيونها عن اميرها حتى لف حمزة ونظر اليها فاعجبت بمنظره وشكله فكان حمزة يلبس هكذا
خالد يلبس هكذا
أنت تقرأ
اسد جبال الصعيد
Misterio / Suspensoفى قصر عائلة القناوى معروف عنه انه بيت القاضى الذى يحكم بين الناس ، وينصف المظلوم ويخرب على الظلم ،وكلمة القاضى طاعة ويجب الجميع تنفيذها ويحترمها ،ومن يخلفها هو من الجنانى على روحه