البارت التاسع

4.2K 185 2
                                    

فى فجر يوم جديد
كان احمد يجلس فى الجنينة و كانت تشع من عيونه لان اخوه الصغير رجع ....واعترف لنفسه انه يحب أية
فى تلك اللحظة كانت أية عند الاسطبل وشافت احمد يجلس فا تجاهت باتجاه
أية من الخلف .....احم احمد
احمد احس انه سمع صوتها ونظر خلفه وراها قائلا بابتسامة ....اية بتعملى اية
اية بابتسامة ...ابدا مفيش اصل صحيت بدرى وواقولت اتمشى شوية
احمد بابتسامة ....تعالى كويس ان شوفتك عايز اخد رايك فى حاجة
اية بمرح ...خير يادكتور
احمد ....بصى ياسيتى انا بحب واحدة وانا مش عارف اعترف ليها
اية وقد احست بنغزة فى قلبها فهى أصبحت تحب احمد بل تعشقه
احمد .....هاااا اعمل اية
أية .....هااا مفيش ...روح اعترف ليها لأنك لو خبيت هتعتب
أحمد بفرح .....شكرا اوى يا أية
اية بضيق.....العفو هقوم اطلع اوضتى
احمد بابتسامة ....تمام
ذهبت اية وتركت احمد بفرحة فهو جاهز لأخذ الخطوة
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
فى غرفة فهد
فهد بفرح.....هدير ياهدير
هدير .......
فهد وقرب منها ....هدير
هدير افاقت من شرودها ....هاااا عايز حاجة يافهد
فهد باستغراب ...مفيش هنادي عليكى وانتى مش مركزة معايا مالك اكدة
هدير ....مفيش بس غفران مش عجبنى تصرفاتها
فهد بابتسامة ...خلاص ياستى اعاجدى معاها وشوفى مالها
هدير ...ماشى
فهد بصتنع ازعل ...وانا بجى زعلان
هدير بحب ...مالك
فهد ...علشان ابتسامتك مش موجودة
هدير بحب ...طيب اعمل اية علشان فهدى ميزعلش
فهد بخبث .....انا هجولك
خلع فهد القميص واصبح عارى الصدر
هدير باستغراب ....فهد بتعمل اية .....ولا تكمل كلامها واحملها فهد واتجاه ناحية الفراش وضعها علية
وتبدلوا العشق بينهم فى عالم الفهد
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
كان صالح يجلس فى المندرة والفرحة تخرج من عيونه لان ابنه ورفيق دربه رجع بعد غياب سنوات منذ أن كان عمره ١٨ سنه
قطع علية هذة اللحظة دخول هانم
هانم واسها فى الارض ....صباح الخير ياعم ،جعفر عيجول الحاج ربيع وابنه واجفين برة
صالح بابتسامة .......خلية يدخل يابت ،روحى اعملى الشاى
هانم ...حاضر ياعم الحاج
ذهبت هانم وبعد ثوانى داخل ربيع وولده اسماعيل داخل المندرة
صالح وهو يقف ....اهلا اهلا ياحاج ربيع ...عاش من شافك ....وازيك يااسماعيل ياولدى
ربيع وهو يمد يده للسلام ...اهلا بيك ياحاج ...وجبل ماانسئ سمعت ان ولدك حمزة رجع الف مبروك على رجوعه
صالح ...الله يبارك فيك ...ثم نظر الى اسماعيل وكيفك يااسماعيل ياولدى
اسماعيل بهدوء .....زين ياحاج
ربيع ....اسمعنى زين ياحاج علشان منعطلكش ولدى جاى وطالب يد الآنسة اية بنت اخوك
صالح باستغراب ....أية ...سكت قليلا ثم قائلا بصرامة....طيب ياحاج ربيع يومين اكدة وشاور البنية وهرد عليك
ربيع وهو يهم بالخروج .....طيب ياحاج يلا يااسماعيل سلام عليكم
صالح ....وهو يصافحه استنى الشاى يا حاج ربيع
ربيع بالنفى ....تشكر ياحاج
صالح بصوت عالى ....ياجعفر انت ياواد ياجعفر
جعفر بهلع ....نعم ياعم الحاج
صالح بابتسامة ...وصل الحاج ربيع
جعفر بالطاعة...حاضر ياعم الحاج ....يلا ياحاج اتفضل
خرج ربيع ولده وجلس صالح مرة أخرى ويفكر فى هذا الأمر
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
عند حازم
حازم بمشاكسة .....ريهام ياحبيبتى اصحى بجى
ريهام بغيظ ....سيبنى انام ياحازم
حازم بخبث .....طيب هاتى الجميص
ريهام وعادلت مكانها وقائلة ....حازم اقوم ادخل الحمام
حازم بخبث ....طيب ماندخله سوا
ريهام بصدمة ....قليل الادب أقوى
حازم وهو يحملها ويتجأه الى الحمام ...ليسة اول ماتعرفى
دخلوا الى حمام وضعها فى البانيو .بعد دقائق خرج وهو يحملها وكانت ريهام عبارة عن كتلة طماطم

اسد جبال الصعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن