° my lost prince | JEON JUNGKOOK ° جيون جونغكوك | أميري التّائه°

الحلقة السادسة عشر

وعدتك رح انزل حلقة جديدة بسرعة و وفيت بوعدي (لأول مرة)
😅😅
_________
.
.
دَخلت يَارا غُرفَةَ صدِيقتِها و هيَ تبتسِم، هِي تُحاوِلُ جاهِدةً مُنذُ فترَةٍ جعلَهَا تتخطَى أمرَ جونغكوك فحَالَتهَا فقط تَزدَادُ سوءًا كُلَّ مرَّةٍ
"من مُستعدَّةٌ لمُشَاهدَةِ فلمٍ اللَّيلة وَ إِمضَاءِ وَقتٍ رَائِعٍ مع الأَصدِقَاءِ؟"
تحدَثتْ بنبْرَةٍ مرِحةٍ لتتغَيرَ عِندَ رؤيَتِها لميال لا تَزَال مستلْقِيةً عَلى السَّرِيرِ بتعَبٍ لتتكَتَفَ و تتحَدَثَ بجدِيَّة
"هَيَّا غيِّرِي ثيَابَكِ سنتأخَر"
"لَقد تَصرَفَ كأنِي كَومَةُ غبَارٍ أمامَهُ، أنَا لم أَعُد أمثِلُ شيئَا بالنِّسبةِ لهُ، أليسَ كذِلكَ"
نطقَت بهدُوءٍ مُريبٍ و هِيَ تناظِرُ سقفَ غُرفتِهَا بشُرودٍ لتبتَسمَ بسُخريَّةٍ
"رُبمَا لم أعنِي لهُ شيئًا مٌنذُ البدَايةٍ"
رمَشتْ يارا بغَيرٍ فهمٍ لتجلِس حذْوَهَا
"عن مَاذَا تتحَدَثِين؟"
"جونغكوك.. إنَّهُ.."
لاَ أهتَمُ! ، قاطَعتهَا صدِيقَتهَا بصَرامَةٍ، ستَخرُجِين و تنْسِين أمرهُ لبعضِ الوَقتِ هيَّا"
سحَبتهَا بصُعوبَةٍ من يدِها لتوقِفهَا و تفتَحَ خزانَتَهَا، أخرجت أحدَ فسَاتِينِ ميال لتنظُرَ لهَا و تبتسِم
"لم أَرى هذَا مِن قَبل.. إنَّهُ.."
"لقد كَا هدِيَّةً مِن كوك"
"أبشَعُ ثوبٍ رأيتهُ، تدَاركت و أعادتهُ بمكانِهِ بسرْعَةٍ، إِرتدِي هذا وحسب"
أخرجت لَها ثوبًا بسِيطًا يمِيل لونُهُ للأزرَقِ الغامِقِ و إبتَسمت لها
"هيَّا إجهَزِي بسرْعَةٍ، سنتَأخرُ"
أومئت لَها ميال بِتعَبٍ لتدخُلَ الحَمام
.

_________
.
.

فصَل العِناقَ و إِبتعدَ عنهُ بِسُرعَةٍ ليناظِرَهُ بصدمَةٍ
"ستغادِر اللَّيلَة؟!!"
نظَرَ له جونغكوك الذِّي كانَ يحَاول تودِيعهُ بوهنٍ ليومِئَ
"أجل لَقد حانَ الوَقتُ ألا تَعتَقد؟"
نفَى نامجُون برَأسِهِ بغَيرِ تصدِيقٍ
"لاَ يمكنُكَ الذَّهابُ بهذِه البساطَةِ كوك! لايَزَال هناكَ الكَثِير أمَامك.. ألا تَعتَقدُ أنَّ مجِيئك لِهُنا أبعَدُ ما يكُون عنْ كونِه خطَّةً شِرِيرة من اِبنةِ عمِّك الغَارقَة فِي حُبِّكَ؟!!!! لقد أرسَلكَ القدَرُ لهنَا، إنَّ هناكَ حكمَةً فِي هذَا حتمًا، إِنَّ الكونَ أرسَلكَ لهنَا لسببٍ معَيَّنٍ، جزءٌ مِنكَ يحتَاج إلى أَن يكُون هُنَا، جزْءٌ منكَ ينْتَمِي لهذَا الزمكَان!"
"ألا تعتَقِدُ أنَّ مولِدِي في ذلكَ الزمكَانِ مقدَرٌ أيْضًا؟ أليسَ القدرُ من شَاء أن أكُونَ أمِيرا في فترَةٍ زمنِيَّة أخرى؟ ألا توجَدُ حكْمَةٌ أيضًا؟"
إبتَسمَ بهدُوءٍ عندمَا سكتَ نامجون عاجِزًا عن إِيجادِ جوابٍ مناسِبٍ ليكْمِل
"أنا أنتَمِي لهناكَ جون، لم أشعُر يومًا بالإنتِماءِ هنا بَينكمْ، علَيَّ العَوْد..."
"ستحضُر حفلَ زواجِي بيارَا أوَلا.. ,قاطعَهُ نامجُون محَاوِلا التَّحكُم بنبرَة صوتِه لكَي لا تفضَحَ رغبَتَهُ المُلِحةَ في البُكَاءِ، لأنَّكَ صدِيقِي و هذَا ما يفعَلهُ الأصدقاءً"
رمشَ جونغكوك بهدُوءٍ دونَ أن يعْرِفَ بماذَا يجِيبً، لقد نَسَى تمَامًا أمر الزِّفافِ، كان سيُفلِّت أهم يومٍ فِي حياةِ صدِيقِهِ، أخبرَهُ نامجُون عدِيدَ المَرَّاتِ أنَّه يخططُ معَ يارَا للأمرِ بالفعْلِ، لقد اِتفَقُوا على إِقامَةِ حفلَةٍ صغِيرةٍ جدًا و ستكونُ على الشَّاطِئِ كَما حلُمَت يارَا دومًا، همَا سيدخِران المَال لأجلِ السّفرِ فِي شهر عسَلِهما، كان قرَارًا قد إتفَقَ كلاهُما عليهِ بسعَادةٍ
أفَاق كوك من شُرودِه صوتُ نامجُون الذِّي أدَارَ وجهَهُ بسرعَةٍ كي لا يَرى صدِيقهُ دمُوعَهُ الحارَةَ التِي انهَمَرت عَلى وجنتيْهِ
"سأتصرفُ، و سنقدمُ الحفلَ.. لآخرِ الأسبوع إن لزمَ الأمرُ"
"لكِن هذَا يعنِي ثلاثَةَ أيَّامٍ فقط! هل ستَستطِيعُ أن تجَهزَّ لكُلِّ ش..."
"هَل يمكنُكَ البقَاءُ لثلاثَةِ أيَّامٍ أخرى؟"
تحدَثَ نامجون بصرامةٍ و قد نظرَ لهُ بعينين حمراوتينِ جراءَ البُكاِء
ازدَرَد جونغكوك ريقَهُ بصعُوبةٍ وهو يفكِر.. هو لا يرِيدُ البَقاءَ لدقِيقَة أخرى..
"سأجهزُ كلَّ شيءٍ فِي ثلاثَةِ أيَّامٍ أعدك.. عَليْكَ الحضُور.."
تنهدَّ ليبتسِمَ و يُومِئَ
"سَأبقَى"
__________
"أتعْتَقدِينَ أَنَّ صدِيقَتَكٍ ستأتِي هِي متأَخِرةٌ بنصْفِ ساعةٍ"
تحدَثَ تاي بعُبوسِ و قد جَلسَ على حافةِ الرَّصِيفِ
"أجل ستَأتِي.. لقد وعدتَنِي" هزت مِيال كتِفهَا و هي لا تَزالُ تنظرُ فِي الأرجَاءِ و تتفَقدُ هاتِفهَا من حِين لآخرَ إلى أن لَمَحتهَا تُلَوحُ لهَا بإبتسامة و تَقتَرب
"اِعذورنِي على تأخُرِي.. هلاَّ دَخلنَا؟"
.
__________
.
.

جلس أربَعَتُهم فِي الصَّفِ الثَّالثِ و قد كَانَ الفِلمُ قد بدَأَ بالفِعل.
شعرَت ميال فجْأةً ببعضِ الصُّداعِ لتستأذِنَ بهمسٍ و تغادِر القاعَةَ كي تستَنشِقَ بعضَ الهوَاءِ
.
.

لحقَت بِها تِيارَا بقلقٍ لتردُفَ
"تعَالِي سأرشِدُك للحمامِ.. اِغسلِي وجهكِ .. ستشعرِين بتحَسُنٍّ و من ثمَّ نعودُ للدَّاخلِ"
ابتسمَت لهَا بلطفٍ لتساعدَها على السَّيرِ
دخلتَا الحمَامَ لتنحنِي ميال و تغْسِلَ وجهَهَا و تتحدَثَ بتعَبٍ
"أصابُ بالكَثِير منَ الصُّدَاعِ هذهِ الفترَة! أعتقدُ لأنِّي لا أنَامُ كثِيرًا"
وقَفت تِيارَا حذوهَا بأسفٍ
"تفكِرِين بجونغكوك صحِيح؟ أنتِ تحبِينهُ هَذَا واضِحٌ"
وقَفت ميال بتَعبٍ و أومَئَت
"أجَل أنَا.."
سكتَتْ بصدمَةٍ عندمَا شعرَتْ بشيءٍ باردٍ يقطِعُ أحشاءهَا ببطءٍ لتنظُرَ لتيارَا الوَاقفةِ حذوهَا و تبتسمُ بجانِبيَّةٍ
"لاشيءَ شخْصِيّ.. لكن مَا كانَ علَيكِ الاِقترَابُ منهُ"
لم تقدِر ميال على الصُّراخ ألمًا حتَى بل اِنهمَرت دموعُها لتفتحَ فمهَا محَاولةَ التحدثُ دُون جدوَى لتهمِس بصعوبَةٍ ب" ل..لِماذَا؟"
هزَّت تيارَا كتِفهَا و قلبَت عينَيهَا
"بحقِكِ! لقد أرسَلتُ الشَّابَ هنَا حتى يتَعذَبَ و لَيس الوُقُوعَ فِي الحبِّ"
"أ..أنتِ ي..ييرِي.."
اِبتسمَت بهدُوءٍ "جونغكوك حِبِيبِي.. هو لا ينفكُ يتحدَثُ عنِّي للجَميعِ من فَرطِ عِشقهِ لِي.."
بدأت مِيال تتأوَهُ بألمٍ لتهمِسَ ببكَاءٍ
"أنتِ مجنونَةٌ بالفعْلِ"
"أُفَضِّلُ عِبَارَةَ واقِعة فِي الحبِّ لكن.. لابأسَ بمجنونَةٍ أيضًا"
اِبتسَمت لهَا لتسحَبَ الخنجَرَ من بطنِ ميال ببرُود و تخرجَ
وقعَت الأُخرَى عَلى الأرضِ مِن الألمِ غيرَ قادِرةٍ على إِصدَارِ صوتِ لتغمِضَ عينَيهَا تدرِيجِيَّا و هِيَ تستمِع لصوتِ والِدتِها التِّي اِشتاقت لهُ ينادِيها بهدوءٍ لمكَان أجمَل..

________

يتبع
.
.
فوت و كومنت بليز
اكتبولي شو رايكم و تصوراتكم للحلقة الجاية لاني احب اقراهم و الله🥰🥰
احبكممم
________
الجزء الأول من الرواية سينتهي قريبا اتمنى انكم استمتعتم🥺
اريد القول ان الجزء الثاني سيرتقي لمستوى اخر و هذا بفضل دعمكم اشكركم جزيل الشكر