بائع الحكايات كان دائما ينقل حكايات الشرق الي غرب والغرب الي الجنوب والجنوب الي الشمال ويسير ويعرف ويتعلم وتبقي حكاياته باقيه مهما مر الزمان ولكن عندما كان يلقي بتحدي حكايات الجنوب في الشرق ظهر له رجل ضخم وقال له
الرجل: وكيف اصدق أن تلك الحكايه ليست تلفيق وخيالات في عقلك تبيعنا إياها
رجل آخر: صدقت كيف نصدق انها حقيقة
شعر البائع بأن الناس لن يصدقوا كلماته رغم أنها صادقه فظل صامتا قليلا حتى قال
البائع: ما هو عملك ايها الرجل
الرجل : انا تاجر اقمشه اتي بالاقمشه من اماكن مختلفه وابيعها هنا وأخذ الاقمشه من هنا وابيعها هناك انها الافضل
البائع: وما هو منڜأها
الرجل: ومن يهتم بمنشأها المهم انها الافضل
ابتسم البائع وقال: إذا لا تسالني عن مصدر بضائعي ما دامت تسر السامعين وتروي فضول السائلين ،هذا الرجل ذكرني بحكايه طريفه في جنوب، في أرض ملأ بالاشجار والمياه وحيوانات لم نري مثلها كان يعيش بها قوم يتبين من منظهرهم القسوه والوحشيه ولكن إذا اقتربت منهم تراهم يرحبون بالضيف ويكرمونه يوجد بينهم صاحب السلطه وصاحب المال وصاحب العلم وصاحب اللسان مثلنا تماما ولكن لونهم مختلف عنا فقط وطباعهم تشبهنا ولكن ثقافتهم تختلف عنا ،فسرت في أرضهم استكشفها لعلي اجد شئ قيم تساوي قيمته مسامع الحاضرين و وجدت قطعه من الحجر نحت عليها بعنايه حتي اتخذت شكل كائن مهيب وعندما اقتربت منه سمعت صوت يأتي من داخل هذا التمثال فركض بعيدا عنه لاصطدم بأهل القريه واخبرهم بما رأيت ،ضحكوا كثيرا واخذني كبيرهم كان هناك فتحه بداخل فم التمثال إذا تسرب الهواء إليها أخرج الصوت الذي سمعته ،فلا تغتر بما رأت عيناك ولا ما سمعت اذناك صدق فقط ما تراه كاملا
******************
عدنا الي المنزل بعد يوم عمل شاق للغايه ونحن منظرين رد أنا على قولي
مهران: حضرتك مش شايف أن الرد اتاخر
سيف: لا متاخرش أنا يترتب لحاجه تقدر تتعامل معايا بيها عشان متغرقش بس تخطيطها هينزل علي فشوش
ليث : ازاي
سيف: لان انتو الاتنين هتقبلوها بدالي وتتعاملوا معاها بحزم وقسوه ميهمكوش هي هتقول ايه او هتهدد بايه ،اي كلمه هتقولها هي محوله يأسه لفرض القوه
مهران: وليه كل دا اصلا
ليث: انا فهمت دلوقتي ،حضرتك برا صوره بقالك فتره وانا الي ماسك الشركه وهي شايفاني خايب وهتعرف تلعب بيا
سيف: كويس انك فهمت غلطك صلحوا بقي بمعرفتك انا ادتكم المفتاح بالي عملته افتحوا انتو الباب
أنت تقرأ
المصير المزعوم ( الفوضي)
Fantasyفانتازيا خيال حيث يسكن الشر في التفاصيل والنور يعرف طريقه ليضئ الطريق لمن يستحق بدون أحدهما تخلق الفوضي