السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته كيفكم ان شاء الله تكونو بخير
رجاءا قبل قراءة البارت ضغط على زر النجمة للدعم فقط. في البارتات نسبة المشاهدة اكبر بكثير من النجمة ارجوكم لا تبخلو عليا فهذا الشئ يدعمنى لاستمر فأنا فعليا بدأت أشعر بالاحباط وانو الرواية مملة
~~~~~~~~~~~~~~~~
ما إن وصلت للمستشفى حتى قابلها كريم امام الباب فتجاهلته بعمد وهي تحاول الاسراع للوصول الي مريضها لكنه وقف كعائق امام طريقها فتقول له بحنق :
"ابتعد عن طريقي "
قال لها كريم بهدوء واصرار
"لن ابتعد قبل أن نتحدث "
ما إن همت بالرد عليه حتى قاطعها صوتا حانقا يأني من خلفها
"دكتورة نورسين"
التفتت له لتراه يتقدم إليها يدب الارض بغضب و خطى سريعة .ما إن وصل اليهم حتى امسك بيدها يريد أخذها معه لكن كريم امسكها من يدها الأخرى قائلا باستفزاز
"اهذا هو من فضلته علي و تزوجت منه ، حقا ان ذوقك انحدر جدا "
لم ترد عليه نورسين لكن فهد لم يتحمل هذا ليقل له بهدوء اخفى خلفه غضب كبير
"ااترك يدها الان "
اطلق كريم صوتا ساخرا ليقول له باستهزاء
"ماذا ستفعل ان لم اتركها "
كان جوابه لكمة اطاحت به ارضا و الدماء تدفقت من فمه و انفه بينما صراخ نورسين تعالت في المكان ليقول فهد لكريم بتهديد :
"سأقتلك يا هذا هل تسمعني سأقتلك "
امسك بنورسين مجددا بينما هي تحاول الافلات من قبضته قائلة له
" اتركنى لدي حالة مريض مستعجلة الان "
لكنه لم يجبها بكلمة ليجلسها في السيارة بعنوة ويغلق عليها الباب حاولت ان تتلكم معه لكنه لم يجيبها فقررت ان تصمت ،لكن ما إن رأت أنه يسلك طريقا غير طريق المعتاد سألته بريبة
"هذا ليس طريق البيت الي أين نحن ذاهبان".
لكنه لم يجيبها بل زاد من سرعة السيارة . مرت نصف ساعة كاملة ليركن السيارة امام منزل صغير لم تنزل من السيارة ليفتح الباب بقوة ويقول لها امرا
"اخرجي الان "
لم تجيبه بل عاندته ولم تخرج ، ليخرجها عنوة منها ويسحبها خلفه بقوة ،اخذت تسدد له عدة ضربات خفيفة في ظهره ليتركها
لكنه لم يفعل بل زاد من قوة قبضته. ظل ماسكا لها بيد و بيده الاخرى يفتح الباب . دفعها بخفة الي البيت وسار باتجاه النافذة قائلا بغضب
"لن تخرجي من البيت بعد الان ،بعد الان ستكون عيني عليكي هل سمعتني لا تتنفسي بدون ارادتي "
بقيت تنظر اليه بدهشة بينما هو التفت قليلا الي النافذة ثم استدار إليها مكملا حديثه
"لن تتحدثي قبل أن اذن لكي هل سمعتني هيا تحدثي ام اكلت القطة لسانك اذا سمعتني تحدثي.هيا تحدثي مجددا "
نزع عنه معطف الجلد الذي يلبسه ملقيا به على الارض ثم يقترب منها اخذ ينقر بسبابته على رأسها قائلا
"لن تفكري قبل أن أقول لكي فكري . انا سأفكر عنك انا ... انا "
ادهشها حديثة لتقول له باندهاش
"هل ستقتلني وانا حيه ما هذا "
أنت تقرأ
المرأة التانية
Humorكانت تحب غيره تمارس حياتها المهنية كطبيبة بروتينية الي ان جاء يوم طلبها من اهلها كزوجة تانية له رفضت بشدة بموافقة اهلها عليه لكن لم يكن لها غير الانصياع لطلبهم عندما رأت اصرارهم الشديد على تزوجيها له هو إنسان صارم يدعى بشيخ الجبل اي كبيرها وحاكمه...