💓البارت الثاني عشر 💓

1.4K 84 13
                                    

السلام عليكم ورحمة الله قبل القراءة لا تنسوا الضغط على زر النجمة فضلا و ليس امرا لنستمر 💓💓
⁦☺️⁩قراءة ممتعة ⁦⁦☺️⁩

~~~~~~~~~
ما إن ركن السيارة امام باب القصر لتندفع نازلة منها... للتجه مباشرة نحو غرفتها الملاذ الوحيد لها في هذا المكان... اتبعها بخطوات بطيئة جدا الي ان سمع صوت امه من غرفة  الضيوف ليتجه إليها قبل رأسها بخفة ثم جلس في احد المقاعد بجانبها بقيت تنظر اليه عدة لحظات نظرات وهي مرتكزة على عكتزتها ... انه يعرف حق المعرفة تلك النظرات تنبأ انها سوف تتكلم معه عن شئ لم ينال اعجابها لتقول بهدوء
"اليوم في الصباح خرجت امرأتك جريا من المنزل دون ان تعير لتسألاتنا بالا ... عساه خير ان شاء الله"
تنهد فهد بخفة ليقول لها
" خيرا يا أمي ... لقد اتصلو بها من المشفى طالبين بها من اجل مريض حالته خطرة "
مضمضت عواطف شفتيها لتقول له
"اذن اخبر زوجتك المصون أنه في غيابك لا يوجد خروج من البيت دون ان تعلمني ... "
اجابها فهد برزانته المعتادة قائلا
"لقد استشارتني قبل ذهابها... وانا لم اجد في ذلك مانع "
قالت له بصرامة
"حتى لو اخبرتك ...كيف تخرج مسرعة دون ان تقول لي.. ناديت عليها عدت مرات لكنها لم تجيبني ..... اتعرف كيف كان منظري امام الخدم"
حك فهد جانبي حاجبه ثم قال
" افهميني يا ست الكل ... الفتاة لازلت جديدة في المنزل ... ولاتعرف القوانين ولا اصوله ...لذا ارجوا منكي ان تتفهميها الي حين ان تعرف قوانين هذا البيت كيف تمشي "
لم ينتظر جوابها لينهض مقررا الصعود إليها الي الغرفة ما إن وصل الي آخر درجة من السلم حتى تلاقته  سهى لتبتسم له بسخرية وتقول
" أخيرا ...تكرم علينا السيد فهد بطلته البهية ...حقا يالها من صدفة "
وضع يديه في جيبه ليقول لها
"مالذي تريدينه سهى ... بدون لف ودوران "
اقتربت بخطواتها منه كماتقترب الحية من فريستها فتضع يديها على صدره قائلة بدلال
" ظننت انك اشتقت لي كما فعلت انا "
ابتسامة قاسية ارتسمت على شفتيه لكنه التزم صمته منتظرها بفارغ الصبر ان تنهي مسرحيتها التي مل منها لتقول
"اه كيف لي ان انسى ... يبدو ان امرأتك الجديدة قد الهتك عني ... وانستك من هي سهى ... لكن عزيزي ليكن في علمك أنه حتى لو تزوجت الاف النساء ... وعاشرت عشراتهم لن تأخذ احداهم مكاني وانت الادرى بهذا ...واعلم انك تزوجتها من اجل أن تنجب لك الوريث المنتظر ...ثم تبعدها عنك "
قال فهد نافضا دراعيها من حوله
" ما هذا الهراء الذي تتكلمين عنه بحق الله "
ضحكت بخفة لتقول متظاهرة بتعديل قميصه
"انا اكثر شخص يفهمك ... و يفك تعقيدات شخصيتك حبيبي "
قبلت شفتيه بخفة ثم اتجهت الي السلم نازلة بقي ينظر إليها ثم قرر الاتجاه الي نورسين ...
ما إن فتح الباب حتى رأها تمشي ذهابا و ايابا بتوتر وكانت قد ابدلت ملابسها بجامته من الحرير ذات لون بنفسجي ... منظرها هكذا جعل اخذ النفس صعب عليه ... ليتدارك نفسه ثم نزع عنه معطفه وضعه على الاريكة وتوجه نحو الخزانة ليأتي بملابس تريحه ...بقيت تنظر اليه لعدة لحظات ثم استجمعت شجاعتها لتقول له
"اريد التكلم معك في موضوع ما "
سكنت يده عن التحرك لفترة ثم التفت لها ليجدها تلعب بيديها بتوتر وهي مطرقة الرأس كصغير منتظر التوبيخ من عند ابيه او امه لقول لها
" ماهو هذا الموضوع"
ر

المرأة التانية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن