بخطوات هادئة دلفت الي الجناح المخصص لها و فهد لتدور بأنظارها مستكشفة اياها ، كان لون الغرفة مختلط بين الاسود والابيض . سرير واسع يتوسط الغرفة يوجد على كلا من جانبيه مصباحين ، الارض مفروشة بسجاد ابيض ناعم ما إن حطت انظارها على المنضدة حتى لفتت انتباهها الصور الموضوعة عليها فترفع فستانها بيدها متجه نحوها . تأملتهم برغبة في استكشاف عن خبايا هذه العائلة توجد صورة لام فهد جالسة في كرسي بكل ثقة وملامحها يرتسم عليها قسوتها يحيط بها من كلا الجانبين بكريها فهد و ادهم وفي ظهرها بنتها منى وفي صورة اخرى لفهد وهو منحني بركبته و ماسك مسدسه بالطول متفاخرا بصيده لغزال . واخرى له مع عدة رجال لم تتبين ملامحهم ، اخرجها من تطالعاتها صوت حمحمت صادرة عن فهد ليلفت انتباهها اليه .استدارت له ببطئ ملتفتة بظهرها لتلك المنضدة ليقول لها
"هذه الخزانة يوجد فيها ما يكفي لسعة اغراضك ،لكن اذا تريدين غيرها سوف اجلبها لكي لكن هذا السرير لن ينفع اذا انقسم على اثنين لاني لن ترتاح الا وانا نائم عليه "
تقدمت منه لتقول اليه
"أظن أنه المشكلة ليست بالسرير بالغرقة بأكملها لا تنفع اذا انقسمت لانها لن تحملنا نحن مع بعضنا "
بالرغم من أنه أراد هذا من الاول لكن لا يعرف لما كلماتها لمست مكانا خاصا عنده ليقول لها بتأكيد مزيف
" انت على صواب هذه الغرفة لن تحملنا معا "
لتقول له بصوت حازم
" كلامي صحيح مئة بالمئة"
تنهد فهد وقال لها
" سوف نلقى حل لهذه المشكلة لكن ليس اليوم فسوف يكون غريب جدا ان اخرج من الغرفة في يوم كهذا!!"
انزلت نورسين رأسها ناظرة الي يديها لتومئ له بخفة دليل على موافقتها لتقول بهدوء
"حسنا سوف اذهب الان لتغيير ملابسي وغدا سوف نتكلم في هذا الامر "
وضع يده في جيبه واليد الأخرى اشار بها الي باب غرفة قائلا
"هذا هو الحمام لكي تغيري ملابسك "
التفتت الي حيث اشار ثم ذهبت الي خزانة ملابسها اخرجت منها اكثر منامة تخفي جسمها و اتجهت بها الي الحمام
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ب
أنت تقرأ
المرأة التانية
Humorكانت تحب غيره تمارس حياتها المهنية كطبيبة بروتينية الي ان جاء يوم طلبها من اهلها كزوجة تانية له رفضت بشدة بموافقة اهلها عليه لكن لم يكن لها غير الانصياع لطلبهم عندما رأت اصرارهم الشديد على تزوجيها له هو إنسان صارم يدعى بشيخ الجبل اي كبيرها وحاكمه...