البارت السادس عشر

101 4 0
                                    

ICY HEART 16
-تاهيونغ(بٱرتباك ، دموعه تنهمر ):"حقا .. لم .. أفعل .. هذا .. أنا .. لا ... أعرف ... هذه الفتاة .. أنا لم .. أخنك ... يوما .. أرجوك صدقيني"
لم تنطق بكلمة اكتفت بالبكاء ، أرادت الرحيل لكنه تمسك بقدمها و بدأ بالبكاء .
-تاهيونغ(بترجي):"أرجوك لا تتركني لا ترحلي أرجوك افعلي اي شيء أصرخي اضربيني اقتليني فقط لا ترحلي أرجوك أنا لم افعل هذا صدقيني أرجوك"
-سومي:"أرجوك اتركني أحتاج بعض الوقت لوحدي"
أبى تاهيونغ افلاتها لكنها أفلتت منه و خرجت بسرعة ، ركبت السيارة و رحلت
جرى تاهيونغ خلفها و هي تقود السيارة حاول كثيرا اللحاق بها كان يصرخ بكل ما اوتي من قوة
-تاهيونغ:"أرجوك لا ترحلي"
نظرت من زجاج النافذة و دموعها لا تتوقف أبدا دعست على البنزين و انطلقت بسرعة .

تعب من الركض جلس أرضا يبكي هو لم يخنها أبدا لم يسبق له أن رئا تلك الفتاة من الصورة لكنه لديه صورة و هو يقبلها و يبتسم أيضا .

-تاهيونغ:"ما الذي فعلته و متى لماذا لا أتذكر أي شيء الصور تقول عكس ما فعلته ، يا إلهي ساعدني لا أريد خسارة سومي سأفعل أي شيء لتسامحني"

بدأ يعتصر ذاكرته ليتذكر فجأة كل شيء.
في اليوم الثالث لغياب سومي عندما ثمل لقد قبل تلك الفتاة ظنا منه أنها سومي، لكن كيف دخلت لبيته ؟و من هي؟ 
-تاهيونغ(يلوم نفسه):"اللعنة عليك كيم تاهيونغ اللعنة عليك لماذا قبلتها(يضرب الأرض بغضب) كيف لك أن لا تميز بين عاهرة و سومي كيف(بدئت دموعه بالإنسكاب)هل هي ستتركني الآن هل ستبتعد عني لا لا أستطيع العيش بدونها حقا ما الذي علي فعله كي تسامحني(بدأ يضرب رأسه)فكر كيم تاهيونغ فكر أيها الغبي فكر كيف ستصلح حماقتك"
صرخ صرخة اهتز لها الشارع ، أشفقت عليه السماء لتسقط دموعها كأنها تواسيه و تبكي معه . يضرب الرعد بقوة كأنه يلومه.
لقد ابتل بالكامل.يمشي وسط المطر غير مبالي بالنظرات في حوله و لا كلام الناس عليه.

أحبها حبا أعمى رغم أنه ليس مخطئا بشيء إلا أنه يحمل نفسه المسؤولية ، سيفعل أي شيء كي تسامحه كي تعود إليه مستعد لتحمل العواقب رغم برائته ، أحبها بجنون لكن هل سومي تفعل المثل؟

أوقفت سومي سيارتها في مكان مهجور ، و بدأت بالبكاء و الصراخ.
-سومي:"لا يمكن لتاهيونغ أن يخونني ، هو يحبني كثيرا هل يعقل أنه كان يضحك علي طول هذه المدة ، لا لا يمكن أن يكون كل ذلك كذبا(تذكرت كل ذكرياتها معه)ذلك صحيح هو يحبني لكن لماذا قبل تلك الفتاة حتى أنه كان يبتسم سأجن حقا ، "

جلست على الأرض و المطر يهطل فوقها ، هي في صراع الآن بين ما تريده هي و ما هو قائم في الواقع مرت عدة ساعات ركبت في سيارتها بعد ما اتخذت قرارا فهل يا ترى إتخذت القرار الصحيح.

وصل تاهيونغ لقصره كان مظلما جدا رغم أن كل الأضواء مضائة.
-تايانغ:"سيدي لقد تبللت سأحضر لك منشفة ستمرض"
لم يتلقى ردا من تاهيونغ الذي جلس أمام الباب و ضم ركبتيه إلى صدره ينتظر عودة سومي
أحضر له تايانغ المنشفة و أراد مساعدته لكن تاهيونغ رمى المنشفة أرضا.

ICY HEART-جليد قلبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن