البارت الثامن عشر و الأخير

117 7 0
                                    

ICY HEART 18 (last)
نزل تاهيونغ الدرج ، لمح زوجته سومي في المطبخ تعد الطعام رفقة الخدم.
تقدم نحوها ليحضنها من الخلف و يطبع قبلة على عنقها.
-سومي:"لم تتغير على مر السنوات"
-تاهيونغ:"أجل سواء قديما أو الآن لازلت أعشقك"
-سومي:"لقد اتصلوا سيأتون اليوم!ألست سعيدا برؤيتهم؟"
-تاهيونغ:"إنهم يأتون مرتين بالأسبوع لم أشتق لهم كثيرا لكنني اشتقت لك حبيبتي"
-سومي:"عندما يصلون ستلعب معهم كالطفل الصغير فقط إنتظر أنت أكثر شخص يحبهم"
بحلول المساء كانت سومي قد حضرت نفسها هي و تاهيونغ و نزلوا ليستقبلوا ضيوفهم.

دقائق حتى بدأ الجرس يرن مرة تلو الأخرى مشكلا لحنا جميلا يعرف عن صاحبه.
-سومي:"لقد وصلوا"
فتحت الباب ليرتمي في حضنها ذلك الجسد الصغير
-ليو:"اشتقت لك جدتي"
-سومي:"أنا أيضا عزيزي"
سمعت زفيرا خلف الباب
-سانا:"ماذا عني أنا جدتي"
-سومي:"بالطبع اشتقت لك أيضا"
عنقتها لتسألها سانا
-سانا:"جدتي أين هو جدي"
-سومي:"أنه في الداخل"
جرت تلك الصغيرة نحو جدها بينما سومي حضنت ابنها الأكبر و زوجته و رحبت بهم
-كيونغ:"لازلت جميلة و متأنقة أمي حبيبتي"
-سومي(بثقة و غرور):"بالطبع فأنا كيم سومي بالنهاية"
دخلوا كلهم للبيت ليجلسوا في غرفة الجلوس ، كان تاهيونغ يضع سانا على أحد فخديه و ليو على الآخر بينما يلعب معهما.
-سانا:"جدي متى سيأتي الآخرون؟"
-تاهيونغ:"سيصلون قريبا صغيرتي"
-ليو:"أنا متشوق للعب مع ساندرا و مين"
-سانا:"أنا أريد اللعب مع تان و هيمي"
رن الجرس مجددا ليركض الصغيران نحو الباب لفتحه.
ارتمت سانا في حضن عمتها
-بيول:"سانا صغيرتي هل اشتقت لي"
-سانا:"أين هو تان؟"
أخرج جسد صغير رأسه من خلف الباب
لتجره سانا نحو الداخل.

بعد ساعة من الزمن اجتمعت العائلة كلها حول طاولة الطعام
سومي و تاهيونغ ، كيونغ و زوجته و طفليه ليو و سانا ، بيول زوجها و طفلها تان ، كامي و زوجها و طفلتها ساندرا، هيري و طفلاها التوأم  هيمي و مين (هي مطلقة)

ضحكات تملأ ذلك البيت ، انتهوا من الطعام ليبدأ الاطفال بلعب الغميضة بينما جلس الأباء و أبنائهم يتبادلون أطراف الحديث.
-سومي:"إذا كيونغ كيف حالك ابني الوسيم"
-كيونغ:"بخير أمي الجميلة الرائعة التي لا تزل شابة و قوامها جيد و جميل و ألف رجل يتمناها لكنها اختارت ابي الأحمق"
-سومي:"أنت تحفظ جيدا"
-تاهيونغ:"من الأحمق أيها الوغد الصغير ، ثم من سمح لك أن تتغزل بزوجتي"
-كامي:"أنت أيضا وسيم أبي "
-بيول:"أجل قبل أسبوع ذهبت مع أبي لعرس صديقتي و قد أخبرتني أحد صديقاتي إن حبيبك وسيم جدا"
-سومي:"من هي هذه العاهرة أريني إياها كي أقتلها"
ضحك الجميع .
كان الأطفال قد وجدوا طريقهم للعلية
-تان:"هيا مين اصعد بسرعة"
-مين:"أنا أحاول"
جر البقية مين للأعلى و بدئوا بٱستكشاف المكان.
أغراض قديمة و بعض الألعاب و الملابس ،
-هيمي:"أنظروا لي أبدا مثل والد ساندرا"
قالت كلماتها بينما وضعت شاربا مستعارا
ضحك الجميع عليها ليسمعوا صوتا يناديهم
-ساندرا:"تعالوا أنظروا ما الذي وجدته"
ركض الجميع ناحيتها ليجدوا كتابا كبيرا أو بالأحرى ألبوم صور
حملوه بصعوبة نظرا لكبر حجمه و نزلوا به للأسفل
-هيمي:"جدتي جدي أنظروا ما الذي وجدناه"
وضعوا الألبوم فوق الطاولة
-تاهيونغ :"هل أحضرتم الألبوم القديم"
-سومي:"تذكرونني بأيام الصغر
جلست في المنتصف و أحاطها أطفالها و احفادها و بدئت تقلب الصور و تحكي لهم قصة كل واحدة
-ساندرا:"متى التقطتم هذه الصورة جدتي ، لماذا جدي يبدو و كأنه يبتسم رغما عنه"
-سومي:"لأنني أرغمته على الإبتسام لقد التقطنا هذه الصورة في أول مرة خرجنا معا كنا في رحلة عمل إلى إيطاليا كانت اول مرة نخرج معا لذلك أردت أخذ صورة معه لكنه رفض الإبتسام فأجبرته"
صورة بعد صورة ليصلوا إلى صورة زفافهما نظر تاهيونغ إلى عيني سومي ليتذكر كلاهما تلك اللحظة التي أقسما فيها أن يحبا بعضهما البعض للأبد
٭زفاف تاهيونغ و سومي٭
لقد مرت ثلاث أشهر منذ أن تقدم تاهيونغ لخطبة سومي و اليوم هو أجمل يوم في حياتهما سيتزوجان أخيرا
عرس قرب بحيرة هذا ما أختارته سومي.
بنو بضع خيمات من أجل تغيير الملابس ، ارتدت سومي فستانها الابيض الطويل أمسكت يد أبيها و مشت على السجادة الحمراء اتجاه تاهيونغ
قابلا بعضهما البعض و أقسما إن يحبا بعضهما للأبد ، لكن هما لم يحتاجا يوم لأداء ذلك القسم فقبل أن يقسم فمهما أقسم قلبهما على ذلك.
٭عودة للحاضر٭
كانت سومي تحكي لأحفادها و أبنائها عن قصصها مع تاهيونغ ،
-سومي:"لكن هل تعلم كم عانيت لأقنعه بإنجاب طفل صغير؟"
-هيري:"لماذا فأبي يحب الأطفال الصغار"
-سومي:"لم يكن كذلك في البداية"
-تاهيونغ:"من أجل أن تجعلني أحب الأطفال الصغار أجبرتني على العمل في الحضانة لمدة شهر في الأخير أصبحت أحب الأطفال الصغار"
-بيول:"يبدو أن أبي يتم التحكم فيه من طرف أمي بالكامل إنه غارق بالحب"
-تاهيونغ:"اللعنة على اليوم الذي أنجبت فيه أطفالا أغبياء مثلكم"
-كامي:"أبي لا تلعن معك أطفال صغار في الغرفة"
-سومي:"لا تملي على زوجي ما الذي عليه فعله"
قالت بينما تمسكت بيد تاهيونغ.
ضحك الجميع و أمضو ليلة جميلة جدا.

قصة حب سومي و تاهيونغ أصبحت من بين القصص الجميلة التي سيحكيها الجميع فهما أحبا بعضهما بصدق وثقا ببعضهما   البعض و تمسكا يحبهما حتى النهاية

€THE END€    

🎉 لقد انتهيت من قراءة ICY HEART-جليد قلبه 🎉
ICY HEART-جليد قلبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن