و هل ستخذلني كُتبي يومًا.. بعدما أفنيتُ عمري مستندًا عليها.. ؟!.. مؤمنًا ببقائها إلى جواري..
خذلني أهلي و أصدقائي.. حتى صحتي.. التي ظننتُ أنها باقية معي حتى نهاية المطاف..كانت أول من خذلني..
و لكن تلك الكتب و الوريقات التي احتفظتُ بها من صغري.. صمدت معي .. لم تمِل.. لم تشتكِ تمَسُّكي بها يومًا.. صمدت معي إلى نهاية الطريق.. أفادتني رغم أني أفنيتُها..
كتبي، رواياتي، خواطري، لطالما شعرتُ كأنهم أصدقائي المقربين.. أو أكثر.. كأنهم.. أنا.. كانوا تفاصيلي.. شخصيتي.. ردود أفعالي التلقائية.. أماني تمنيتُ تحقيقها..
كانت حياتي.. حياتي التي لطالما تمنيتها.. و حلمتُ بها.. كنتُ متأكدة من ذاك اليوم الذي سأحقق فيه كل ما كتبته.. فهذا.. أنا..
فهل ستملّين يومًا يا أوراقي..؟! هل ستبعتعدين.. ؟!
صدقيني إذا حلّ هذا اليوم.. سأموت قبل موتي مرارًا و تكرارًا.. لأني شعرتُ بارتباطي بكِ منذ الوهلة الأولى.. كأنك شريكة حياتي...🖤🤎Nourhan_Sabri 🖤
أنت تقرأ
اسكريبتات و خواطر بقلمي/نورهان صبري
Short Storyبعض مما يجول في خاطري، من قصص قصيرة "اسكريبتات"، أو خواطر.🖤