{Chapter 43}💀☠

50.3K 1K 572
                                    

❢ ═──── · · • • • ❂ • • • · · ────═༻❢

#الجحيم بمساعده

بقلمي رانيا🦋...

لتنسو التعليق بين الفقرات🦉♥.

الرجاء قراءة الملاحظات التي بالاسفل👇

الرواية تحتوي على مشاهد قد لا تناسب البعض 🚫

{اٌلِـلِـهٌمِـ اٌﻧَيٌـ بّـرُيٌـء مِـﻧَ ذّﻧَوِبّـكُمِـ}

قِـراءة مُمتـعة.

❢ ═──── · · • • • ❂ • • • · · ────═༻❢

فيتاليا♧:
نظرت الى الخارج و عيني ممتلئه بالدموع الهي لا يحدث هذا لا اريد لتحدث معجزه و يتوقف عن كونه وغد هكذا مالذي فعلته بحياتي ليحدث لي هذا بعد تعذيبه لي و جعلي اتمنى الموت سيكمل الامر و يجعلني افقد شيى من جسدي نظرت له لعله ينظر لي و يراني كيف ارتجف منه و عدت الى حالتي السابقه لكنه يتحاشى النظر لي متعمدا و كأنه لا يريد ان يرى مالذي سيسببه لي ، نبرته عندما امرني ان اترجل من السياره كانت صارمه و حاده انه لم يتراجع و لا لثانيه لماذا لا يفكر بي و اللعنه عليه تبا له العاهر

لقد توقف امام المستشفى ليس امام مكان البيرتينو يبدو انه الطبيبه التي ستفعل الامر هي هنا قلبي يتقطع لقطع و لم اعد استطيع الشعور بجسدي و كأنني غادرت عن الواقع هل حقا سيكمل و يفعلها لما هو مصر على ان لا يتغير و لا يقوم بتغير فكرته اعتقد ان الامر يستحق للتفكير و المراجعه اريده ان يعرف ان فعلها لن تعود روحي كالسابق ، مهما عذبني مسبقا و ضربني و اغتصبني و فعل الكثير لي استطعت ان اعيد بناء روحي و امشي بقدمي على هذا الماضي و عدت اتحدث معه و لقد ارتحت معه و ظننت انه لن يعود كالسابق

لكن الان ان فعلها حقا لن اعود و لن استطيع اعادة بناء روحي سأبقى بهذا المكان الى الابد المكان الذي فقدت به الجنين الذي بداخلي و الامر تم بفعل ديفيد اشحت بنظري عن مبنى المستشفى ليشفق على حالتي لماذا تغير مالذي حدث له لماذا سيعود كالسابق يالهي انني انتهي و هذه المره لن استطيع العوده هل هذا بسبب ما فعلته لنوالا و بسبب ما فعلته لوالدتي هل هذا عقابي لكنهم هم من قامو بأذيتي طوال حياتي و انا اتعرض للاذيه من قبلهم اردفت و انا اشهق بقوه

فيتاليا: ديفيد ارجوك لا تفعل فكر بالامر

ديفيد: فكرت بالفعل ترجلي هيا

سمعت نقرة مفتاح الباب و هو يفتح حتى نبرة صوتي لم توقفه و اللعنه لما اتوقع هذا هل عندما كان يعنفني كان يهتم لنبرة صوتي و يتوقف ما بالي تبا لي انه وحش و شيطان عاد لهيئته متلبد المشاعر لا يهمه احد عقلي مشوش لا استطيع التفكير من الخوف الذي يجتاحني امسكت بمقبض الباب و فتحته ببطأ و بعدها وضعت قدمي على الارض و حقا لا اشعر بجسدي تنفست بعمق لا لا لن افعلها لن امشي الى هذه المستشفى لن استطيع التخلي عنه ، بسرعه اغلقت باب السياره و بدأت بالركض مبتعده عنها لن ادعه يفعلها حتى لو لزم الامر ان اهرب او اموت معه لا يهمني لن يجعل حياتي جحيم مرة أخرى ليذهب هو للجحيم العاهر

 الجحيم بمساعده +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن