{Chapter 40}💀☠

50.5K 1K 616
                                    

❢ ═──── · · • • • ❂ • • • · · ────═༻❢

#الجحيم بمساعده

بقلمي رانيا🦋...

لتنسو التعليق بين الفقرات🦉♥.

الرجاء قراءة الملاحظات التي بالاسفل👇

الرواية تحتوي على مشاهد قد لا تناسب البعض 🚫

{اٌلِـلِـهٌمِـ اٌﻧَيٌـ بّـرُيٌـء مِـﻧَ ذّﻧَوِبّـكُمِـ}

قِـراءة مُمتـعة.

❢ ═──── · · • • • ❂ • • • · · ────═༻❢

فيتاليا♧:
انظر لها و هي تشهق ببكاء لا اصدق عقلي سيذهب هل تعرضت حقا يالهي اشعر و انني سأختنق من الذي سمعته اغرقت عيني بالدموع لم استطع الاستيعاب بعد مالذي سأفعله هطلت دموعي و انا انظر لها كيف لهذا ان يحدث الى هذه الدرجه هم عهره يرسلون ابنتهم لرجل يضربها و يتحرش بها حتى يقومون يتغطية افعالهم لا اصدق ما نوعهم من البشر اللعنه عليهم

اقتربت نحوها و امسكت بها و احتضنتها رايتها تشهق ببكاء رفعتها و وضعتها على فخذي و احتضنتها بشكل افضل شعرت بها تبادلني و تشد على جسدي بيديها الصغيرتين لا اصدق انها مرت بهذا الموقف حركت يدي على ظهرها حتى اهدئها لكنها لازالت تبكي لما لم تخبرني عندما كنت اراها هل قامو بتهديدها ام ماذا ارجعتها الى الوراء و ابعدتها عن احضاني رايتها ترفع يديها و تضعهم على عينيها لتمسح دموعها لكنها لا تستطيع التوقف جسدها ينتفض اثر شهقاتها ابعدت يديها و رايتها تفتح عينيها نظرت لي و هي تبكي يالهي مالذي سأفعله مسحت خدها المليئ بالدموع بأصبعي و نظرت لها

فيتاليا: يكفي عزيزتي لا تبكي انا هنا و لن يحدث شيئ و لن ارسلك ابدا انت ستبقين معي دوما و ستبقين هنا معي انا هيا توقفي عن البكاء

تقدمت نحوي و وضعت راسها على صدري رفعت يدي و بدات بتمشيط خصلات شعرها بيدي و انا انظر لها سأنتظرها تهدأ قليلا تبدو انها خائفه و متردده انها اخبرتني ، اتوقع بسبب انها عندما اخبرت اولائك العهره لم يصدقونها فظنت انني انا ايضا لن اصدقها يالهي كيف لي ان لا اصدقها اردفت بصوت هادئ

فيتاليا : كيف كان يفعلها و متى بدأ لما لم تخبريني بهذا 

اعلم بسؤالي انني سأعود لها ذكرياتها لكنني اريد ان اعلم كيف له ان يفعل هذا بطفله صغيره اتمنى ان لاتبكي مجددا حقا لا احب رؤيتها تبكي و الحزن ليس جيد لها رايتها تتنفس بعمق و بدات بالكلام بإرتجاف و تقطع اثر شهقاتها

نوالا: عندما كنت تخبريهم انك تريدين رؤيتي كانو يقومون بإرسالي هناك كنت اتوسل بهم انني لا اريد و عندما سألوني لماذا لم اتردد و اخبرتهم بالامر انه كلما اذهب يضربني و يصفعني و يتحرش بي و يحاول ان يلمسني ، والدي لم يصدقني و اخبر والدتي انني صغيره و يمكن ان مخيلتي تخلق هذه الاشياء و هي اقتنعت بالامر لكنني اقسم لست كذلك عندما يبعثونني انتي كنتي تاتين و اجلس معك و عندما تذهبي حقا ينبعث الخوف بداخلي عندما تخرجي من الباب تبدأ المرأه التي كنت اناديها بأمي بتوضيب المنزل و يصبح هو و انا لوحدنا ينهض ليلمسني بما انها ليست معنا و انا كنت انزعج و اتحرك كثير لهذا هو لا يستطيع ان يكمل بشكل جيد لهذا يلجأ الى صفعي و ضربي و عندما تعود زوجته من الداخل ينهض و كأنه لم يفعل شيى و انا كنت اجهش بالبكاء و لا استطيع اخبارها السبب لان نظراته كانت تخيفني ، و بعدها انتظر ان ياتي السائق الذي وضعه والدي ليأخذني كنت احب ان اتي الى هناك لرؤيتك لكن عند خروجك الامور لا تصبح جيده و بدأ عندما كنت بالثامنه او التاسعه لا اتذكر و استمر هكذا لكنه لم يفعل اكثر فقط هكذا لم استطع اخبارك بسبب والدتي اخبرتني ان اتوقف عن تخيل الامور و ان لا اخبر أحد لانه لن يصدقني و سيظن انني فاقده لعقلي و الان عندما علمت انه لم يبقى احد ظننت انك سترسليني الى هناك

 الجحيم بمساعده +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن