الحلقه الرابعه..

3.1K 96 1
                                    

"الـحـلـقـه الـرابـعـه مـن احـفـاد الـبـحـيـري"

في مكان اول مرة نشوفه، في ايطاليا وتحديداً"روما"
بأحد جامعات روما العالميه والمعروفه كانت التجمعات تكثر  للفتيات وبالذات في فترة الراحه .. ولكننا نجد أحدهم لا يوجد بتلك التجمعات.
اقتربت أحد الفتيات ذات القوام المتوسط من طاوله كانت تجلس عليها فتاه واحده قائله بنبره هادئه:  هاجر..ماذا تفعلين بهذه المكان وحدك لما انتي منعزله عن الآخرين، اهناك خطب ما بكي؟؟

ابتسمت ذات العيون الزيتونيه والتي وراثتها عن أباها قائله : لا شئ، كل ما في الأمر اني مللت تلك التجمعات التي تُدار كل يوم هذه كل ما في الأمر..
رادفت صديقتها لينا : انتي حقاً غريبه..
ابتسمت هاجر بهدوء قائله: أعلم، والأن هيا لنذهب إلي المُدرج..
اتجهت الفتاتين إلي المُدرج ولكن بمنتصف الطريق اعترضهما أحد الشباب قائلا لـهـاجر:  ماذا أيتها العربيه ألن يحن قلبكي ولو قليلاً  لتمضي معي الليله بالخارج ؟؟
لم تعطيه هاجر اي انتباه واكتفت بالمغادره قائله:  جون...حاول الابتعاد عني قدر الإمكان..
وضع جون يده على صدره بأتجاه قلبه قائلاً : كيف لي ان أفعل ذلك أيتها الشرقيه فلقد استوليتي على قلبي..
ضحكت لينا على صديقها المجنون والتفتت لهاجر قائله: لما لا تواعدينه يا هاجر فهو يحبك كثيراً..
اجابتها هاجر ببساطه وبرود: أعلم ولكنني لا اكترث لهذا هيا لنذهب ..
♡⁩♡⁩♡⁩♡⁩♡⁩♡⁩♡⁩♡⁩♡⁩♡⁩♡⁩♡⁩♡⁩♡⁩♡⁩♡⁩♡⁩♡⁩♡⁩♡⁩♡⁩♡⁩♡⁩

"في فيلا رضوان الحديدي ابو صبا وسليم "
دخلت صبا الفيلا بسرعه والدموع في عيونها طلعت على فوق فتحت باب اوضتها ورمت شنطتها على الأرض وقالت بعصيبه ودموع: غبيه غبيه..
قعدت على السرير ومسكت الفون وفتحت ابلكيشن للتواصل الاجتماعي "الواتساب" وفتحت محادثتها هي وأدم وبعتت ريكورد باين فيه صوتها وهي معيطه : أدم لو سمحت هسألك سؤال وتجاوب بصراحه ندى هي البنت اللي كنت بتحبها زمان
قولي بصراحه يا أدم وفضلاً يعني لو ليا معزه عندك لو هي دي البنت عشان خاطري طلقني احنا لسه على البر..
بعتتها وحدفت التليفون وقعدت تعيط اتنفضت لما باب الاوضه اتفتح بحده وأبوها دخل وهو بيقول : أهلا اهلا باللي ماشيه على حل شعرها مع ابن البحيري..
صبا قامت وقفت ومسحت دموعها وردت ببرود: اولا ابن البحيري ده جوزي، ثانياً بقى أنا مش بعمل حاجه غلط عشان تكلمني كدا..
رضوان بعصبيه وهو بيضربها بالقلم وبيشدها من شعرها قال بصوت دب الرعب في قلبها: بجحه زي أمك، كانت بتقف تبجح قصادي زيك كدا .. واخر مره عملت كدا عارفه عملت فيها ايه ؟؟
صبا بصتله باستغراب ودموعها بتنزل شهقت لما شد شعرها اكتر وقال بهمس مُختل: قتلتهاا..
صبا زقته برعب وقالت بتلعثم: ااا ...لا لا انت بتضحك عليااا..
رضوان بضحك وجنون: تؤتؤ قتلتها، اصل امك كانت خاينه بتخوني وانا كنت عارف وكنت عامل عبيط بس زهقت بقى وفي مره بجحت قصادي زيك كدا قتلتها حطتلها السم في العصير..
صبا بصراخ: اسكت بقى اسكت حرام عليك انت مستحيل تكون طبيعي انت مريييض..
رضوان بعيون حاده وهو بيجرها من شعرها ونزل فيها ضرب: انا مريض !! ومين بقا العاقل ابن البحيري مانتي و....زي امك بالظبط ..
بعد وصله من الإهانه والضرب رضوان شد شعرها لآخر مرة وقال: وعد مني هحصرك عليه انا اصلا طاري كبير معاه..
زقها وتف عليها بقرف وقال: شبها في كل حاجه انتي عمر ما حد هيحبك..
خرج وسابها مرميه على الأرض عيونها مفتوحه وباصه قدامها مسهمه حاولت تقوم جسمها كله واجعها جابت التليفون ومسكته بأيد بتترعش وجت تتصل بأدم افتكرت كلامه لندى وافتكرت كلام ابوها اللي دايما كان بيقوله..

أحفاد البحيريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن