استيقظت الحان و هي نشيطة و تبتسم تشعر بفرح غريب لا تفهمه لاكن من يهتم المهم انها سعيدة لتنهض و تقوم بتبديل ملابسها و من ثم نزلت
الحان بسعادة واضحة : صباح الخير
منى : يا صباح النور شكلك فرحان
الحان : اهمم جدا
مصطفى و هو ينظر لليث : يارب خير
ليث : امم على سيرة الخير في حاجة كده
منى : خير يا ابني
ليث : عرسان
منى : لمين ؟
ليث : ليا انا ، مالك يا نونا ركزي معايا كده
مصطفى : عرسان مين دول ؟
ليث : اسلام و ايهاب
مصطفى : اممم و مين متقدم لمين ؟
ليث : اسلام لفروح و ايهاب لرورو
مصطفى : اااه قولتلي بقا يبقى عشان كده امبارح اخدتهم على اوضتك
ليث : ايوه ها ايه رايك يا ابو علي يجوا يتقدموا ولا ايه
مصطفى : مش لما نسمع رأي الاتنين كيلو فراولة الي هناك دول
منى : خلاص بقا يا مصطفى ما الفراولة علامة الرضا
ليضحك الجميع و همت منى بقول شئ لالحان لاكن قطعها رنين هاتف الحان وكانت مريم
الحان : ميمو صباح الخير
مريم : بقولك ايه من غير مقدمات انا اتقرت فتحتي
الحان بفزع و هي تنهض : يعني ايه اتقرت فتحتم ازاي و امتى و مين ؟
مريم : اهدي اهدي حازم لقيته امبارح عند ماما لما روحت و قرئوا الفاتحة
الحان : حازم مين ؟
مريم : صاحب ليث
الحان : صاحب ليث مين ؟
مريم : ابن عمك
الحان : عمي مين ؟
ليث : يا ابن بقا تعملها من ورانا ماشي يا حيوان
مريم : في ايه يا الحان ما تفوقي معايا كده
الحان : لا افوق ايه انتي تجيلي فورا يلا يا ماما يلا .
أنت تقرأ
30 يوم في منزل عائلة مصرية
Romanceظلت تبحث عن سبب تركهم لها و لكي تعرف كان يجب ان تتختار اما ان تتخلى عن حياتها اما ان تكمل حياتها و تنسى كل شئ ماذا سوف تختار يا ترى هل الماضي ام الحاضر ؟