اليوم الثامن

1.4K 99 0
                                    

استيقظت الحان على الصحور و كان المنزل في حالة من الصمت كانت الحان تأكل في هدوء شديد ، لم يرد مصطفى الضغط عليها لذلك صمت اما منى فكانت غاضبة بسبب عدم ذهاب الحان ، و ليث لم ينزل حتى بل ظل نائم لا يريد مقابلة منى اما فرح و رحمة فقد فضلوا الصمت ...

انهت الحان طعامها و نهضت و قالت : بالهنا و الشفا.

مصطفى : الحان .

الحان : نعم !؟

مصطفى : عايزك بكره تجيلي المكتب بتاعي قبل الفطار

الحان : ليه !؟

مصطفى : لما تيجي هتعرفي انا قولت اقولك دلوقتي علشان انا مش بشوفك في اي وقت تاني قبل الفطار.

الحان : حاضر.

ابتسم لها مصطفى لتبادله الابتسامة و تصعد لغرفتها تشعر بحزن ، و ندم غريب أنها عادت لهنا...   

💔💔💔💔💔

في حوالي الساعة العاشرة صباحا كانت مريم ترتب الأدوية الجديدة التي جائت حتى دخل هذا الكاريزما كم أسمته هي ...

حازم : يا صباح الحلاوة .

مريم : يا حول الله يارب ، هو انت ازاي بتعاكس في رمضان !؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مريم : يا حول الله يارب ، هو انت ازاي بتعاكس في رمضان !؟

حازم : تصدقي نسيت خالص ، بس مش مشكلة ، انا نسيت اني صايم فده ميخلينيش افطر  ، اتمنى يعني .

مريم : حلو بس انت دلوقت فاكر يبقى متعكسش .

حازم : يبقى امشي لاني مش هقدر صراحة .

ابتسمت مريم ليقول حازم : لأ انا كده ماشي سلام يا قم...يا دكتورة

ضحكت مريم مما جعل حازم يخرج من المكان بأكمله

❤❤❤❤❤
 
مر الوقت سريعا و عاد الجميع بعد قليل ذهبت الحان لمصطفى بمكتبه و طرقت الباب .

مصطفى : أدخل

دخلت الحان و فور رؤية مصطفى لها ابتسم فهي منذ يومين تحاول عدم ارتداء شئ عاري ، نعم ما ترتديه ليس محتشم لاكنها تحاول ...

مصطفى بمزاج : تعالي يا الحان بالأحمر في ابيض ده

مصطفى بمزاج : تعالي يا الحان بالأحمر في ابيض ده

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
30 يوم في منزل عائلة مصرية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن