استيقظت الحان على الصحور و كان المنزل في حالة من الصمت كانت الحان تأكل في هدوء شديد ، لم يرد مصطفى الضغط عليها لذلك صمت اما منى فكانت غاضبة بسبب عدم ذهاب الحان ، و ليث لم ينزل حتى بل ظل نائم لا يريد مقابلة منى اما فرح و رحمة فقد فضلوا الصمت ...
انهت الحان طعامها و نهضت و قالت : بالهنا و الشفا.
مصطفى : الحان .
الحان : نعم !؟
مصطفى : عايزك بكره تجيلي المكتب بتاعي قبل الفطار
الحان : ليه !؟
مصطفى : لما تيجي هتعرفي انا قولت اقولك دلوقتي علشان انا مش بشوفك في اي وقت تاني قبل الفطار.
الحان : حاضر.
ابتسم لها مصطفى لتبادله الابتسامة و تصعد لغرفتها تشعر بحزن ، و ندم غريب أنها عادت لهنا...
💔💔💔💔💔
في حوالي الساعة العاشرة صباحا كانت مريم ترتب الأدوية الجديدة التي جائت حتى دخل هذا الكاريزما كم أسمته هي ...
حازم : يا صباح الحلاوة .
مريم : يا حول الله يارب ، هو انت ازاي بتعاكس في رمضان !؟
حازم : تصدقي نسيت خالص ، بس مش مشكلة ، انا نسيت اني صايم فده ميخلينيش افطر ، اتمنى يعني .
مريم : حلو بس انت دلوقت فاكر يبقى متعكسش .
حازم : يبقى امشي لاني مش هقدر صراحة .
ابتسمت مريم ليقول حازم : لأ انا كده ماشي سلام يا قم...يا دكتورة
ضحكت مريم مما جعل حازم يخرج من المكان بأكمله
❤❤❤❤❤
مر الوقت سريعا و عاد الجميع بعد قليل ذهبت الحان لمصطفى بمكتبه و طرقت الباب .مصطفى : أدخل
دخلت الحان و فور رؤية مصطفى لها ابتسم فهي منذ يومين تحاول عدم ارتداء شئ عاري ، نعم ما ترتديه ليس محتشم لاكنها تحاول ...
مصطفى بمزاج : تعالي يا الحان بالأحمر في ابيض ده
أنت تقرأ
30 يوم في منزل عائلة مصرية
Roman d'amourظلت تبحث عن سبب تركهم لها و لكي تعرف كان يجب ان تتختار اما ان تتخلى عن حياتها اما ان تكمل حياتها و تنسى كل شئ ماذا سوف تختار يا ترى هل الماضي ام الحاضر ؟