اليوم الحادي عشر

1.3K 88 31
                                    

لم تنهض الحان على الصحور و لا حتى ليث الذي لم ينم من الاساس لا يعلم ماذا يفعل هل يقترب منها أم يبتعد عنها بداخله صراع لا يستطيع التخلص منه ظل هكذا إلى أن دخل والده عليه ....

مصطفى : كنت عارف انك صاحي و منمتش

ليث : و عرفت ازاي

مصطفى : علشان عبد الرحمن بردو منمش .

ليث : و ايه علاقة عمي بالموضوع ..

مصطفى : كنت فاكر انك شبهه في الشكل بس ، لاكن طلعت شبهه في الحكاية كمان .

نظر له ليث بعدم فهم ليضحك مصطفى و يقول : هو كمان لما حب رويا كان كده .

ليث : رويا مين !؟

مصطفى : مامت الحان .

ليث : مامتها ! هي اسمها رويا .

مصطفى : أيوه رويا ، كانت زي الحان بالظبط في كل حاجة حتى في الشكل ، حبها عمك و كان بيعمل زيك بيحاول يغير في طباعها و اتجوزوا.

ليث : و بعدين ؟

مصطفى : بس تعرف اول مرة اخد بالي انك شبه عمك كده ده انت لو ابنه مش هيبقى كده .

ليث : ما ابنه كمان طالع شبهك انت ، اتكلم هو .

مصطفى بضحك : طول عمرك مش بتقبل كلام عليه .

ليث : بتهرب من السؤال يا بابا ايه الي حصل في الحكاية ديه

مصطفى: خلينا نقفل الحكاية ديه ، نهايتها مش حلوة .

ليث : انا لسه مش عارف اعمل ايه .

مصطفى : هقولك نفس الي قولته لعمك ، اسمع كلام قلبك بس لو خايف يبقى اسمع كلام عقلك ، يلا تصبح على خير .

لينهض مصطفى و يقول ليث : و انت من اهل الجنة .

خرج مصطفى تاركا إياه غارق بأفكاره، دخل مصطفى إلى غرفة و حاول النوم لاكن لم يستطع ..

منى : انت كمان مش عارف تنام .

مصطفى : طب انا انتي عارفة مش عارف انام ليه حضرتك مش عارفة تنامي ليه اعدة تفكري هتعملي ايه فالحان .

منى : لأ، انا مش غبية يا مصطفى و عارفة ان القلب ملوش حاكم بس انا معنديش استعداد اشوف ابني زي عبد الرحمن مش شايف انها هي هي نفس الحكاية نفس القصة بتعيد نفسها من جديد ، و انا و انت عارفين ايه كانت نهاية الحكاية دي .

مصطفى : بطلي تحسبيها و سبيها على الله ليث مش عبد الرحمن ولا الحان رويا ، و بالله عليكي بطلي تعامليها وحش ، هي ملهاش حد و كفاية ان انا السبب في الي هي فيه .

منى : كفاية لوم في نفسك انت مكنش في حاجة في ايدك تعملها ، و حاولت مع اخوك كتير ، و حاضر انا بس خايفة على ليث و عليها ..

30 يوم في منزل عائلة مصرية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن