ظلت تبحث عن سبب تركهم لها و لكي تعرف كان يجب ان تتختار اما ان تتخلى عن حياتها اما ان تكمل حياتها و تنسى كل شئ ماذا سوف تختار يا ترى هل الماضي ام الحاضر ؟
مرت الايام سريعا و ازدات تعود الحان على الأجواء و أيضا تقريها من ليث و تعلقها به و طبعا بحجة الجلسات ، لاكن اليوم يوم مختلف فاليوم هو يومها الواحد و العشرون كم مر الوقت سريعا عليها و أيضا اليوم هو الخميس و اهم يوم للفتيات أيضا ، استيقظت الحان بنشاط فاليوم مليئ بالعمل من تنظيف الي استعداد و تجهيز مكياج و إلى اخرهه لتنهض و تبدل ملابسها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الحان : صباح الخير
الجميع : صباح الخير
رحمة : لولو
الحان : نعم
رحمة : أمير اتصل و كان عايزك
الحان : اتصل امتى
رحمة : من شوية على الفون بتاعك نستيه هنا و انا رديت لأنه رن كتير اكتر من مرة خفت تكون حاجة مهمة سوري
الحان : عادي عادي ولا يهمك جولي عملتها كتيييير
لتأخذ المهاتف و تقم بالاتصال على أمير ليجيب بعد قليل
أمير : أخيرا الملكة صحيت
الحان : عايز ايه يا أمير
امير : الاوضة بتاعت التسجيل خلصت و نقدر نشتغل
عبس وجه الحان و قالت : خلاص ظبط و قولي
أمير: لا لا خلاص كله تمام هنبدأ من بكره
الحان : اووووف و مالك مستعجل كده ليه
أمير: الحان
الحان : خلاص خلاص تمام يبقى اشوفك بكره
أمير: اوك سلام
الحان : بأي
لتغلق الحظ و ترمي الهاتف بجانبها و هي تنفخ و يبدوا عليها الضيق
فرح : انتي كويسة
الحان : yah
فرح : مش باين
الحان و هي تبحث بعينها عليه فهو ليس ظاهر : خلاص خلونا نقفل الموضوع ده
منى بخبث : مش موجود راح الشغل
الحان : هو ... هو مين ؟
منى بابتسامة لعوبة : عمك مصطفى مش انتي برضو بتدوري عليه
