ظلت تبحث عن سبب تركهم لها و لكي تعرف كان يجب ان تتختار اما ان تتخلى عن حياتها اما ان تكمل حياتها و تنسى كل شئ ماذا سوف تختار يا ترى هل الماضي ام الحاضر ؟
استيقظت الحان كالعادة على صوت فرح لتنهض لأجل الصحور ، نهضت الحان و نزلت للأسفل بكسل
مصطفى : متوقعتش تنزلي كده .
الحان : كده ازاي !!؟
مصطفى : بالنوع ده من البيجامات
نظرت الحان لنفسها لتلاحظ أنها لم تغير ملابسها لتقول : اه صح صح نسيت هروح اغير
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مصطفى : اقعدي يا الحان اساسا ليث مش هنا .
اومأت له و جلست لتأكل بهدوء دون كلمة.
مصطفى : انا اسف يا الحان .
الحان : على ايه ؟
مصطفى: على الي منى قالته
الحان : لأ خالص مفيش اي مشكلة هو بس في اختلافات كتير بين مصر و أمريكا يعني السؤال ده عادي جدا في أمريكا احنا حتى بنهزر بيه الي بتقول انها لسه virgin بنتريق عليها
شعر مصطفى بالحزن على حالها و الخجل من أخيه ليقول : المهم متكونيش مضيقة يا الحان .
شردت الحان حتى انها لم تلحظ ان الماء سكب عليها ، لتفيق و تبدأ بمسح ملابسها و الطاولة و تقول : اسفة مأخدتش بالي ، و خالص انا مش مضايقة خالص .
مصطفى : محصلش حاجة خلاص سيبي فرح هتمسحها .
الحان: آسفة و الله يا فرح وتعبك
فرح : تعبك راحة يا جميلة
ابتسمت الحان و قالت : طيب انا هقوم انام ، تصبحوا على خير
مصطفى : و انتي من اهل الجنة .
استغربت الحان من الكلمة لاكن شعرت بشئ جميل فور سماعها ، تشعر بسعادة كأنها وسط اهلها لاكن رفضت الامر و صعدت لغرفتها لكي تبدل ملابسها تنام قليلا .
☹☹☹☹☹☹
استيقظت الحان على صوت خبط على باب الجناح استغربت الامر لاكن نهضت و فتحت الباب بنعاس ، لتجد ليث لتقول : أدخل أدخل.
دخل ليث و هو يقول : لا حول ولا قوة إلا بالله روحي غيري الي انتي لبساه ده يا الحان .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
