البارت الخامس و العشرين

589 20 0
                                    

حـب بـين نـاريـن 🔥 آلبـارت الخـامس والعشرين بقلمي نورهان ناصر

كان ينظر له باستغراب شديد ، بينما الآخر كان مجثيًا على الأرض وهو يمسح الدمـ"ـاء عن شفتيه أثر لكمة مراد القوية ، والذي هتف وهو يقبض قبضة يده ويبسطها:

_دليل إيه ده إللي بتقول عليه؟

صرخ أمجد بتهكم :

_معرفش إسأله هو !

كاد مراد يرد عليه عندما قاطعه صوت إرتفاع نغمة هاتفه ،زفر الهواء بضيق ثم تنهد ورد على المتصل

_ أيوة يا رامي في جديد !

أجابه رامي بهدوء:

_أيوة الزعيم كان هنا من شوي ودخل للزفت وشكله كان لا يبشر بالخير علشان مطولش عنده وخرج على طول !

ضيق مرا عينيه يهتف بتوتر :

_ تفتكر عرف حاجه؟

سأله رامي باستغراب :

_ حاجه إيه؟

_بقولك إيه الكلام مش هينفع أنا جيلك ،حاول تفضي الطابق ده وتعطل كاميرات المراقبة ماشي !

أومأ رامي بهدوء:

_ماشي بس مكنش ده اتفاقنا إحنا قولنا على بليل متأخر !

تنهد مراد بصوت مرتفع وهو يشد على شعره بضيق:

_لأ خليه دلوقت يالا بقولك !

_ طيب ماشي !

أغلق مراد معه ونظر لأمجد ببرود واتجه إلى سيارته فهتف الآخر بألم :

_ أختي عايشه صح ؟

تنهد مراد بهدوء:

_أيوة وياريت متقولش لحد علشان هتعرض حياة أختك للخطر ؛ لأن رجالة المافيا عايزينها لو حياتها تهمك بلاش تقول حتى لو مش مصدقنا بس بلاش تجيب سيرتها!

استند أمجد بيديه على الأرض وهو ينهض قائلًا بتوتر:

_ إنت رايح عنده خودني معاك ،واثبتلي كلامك، افهموني بقى مش قادر أصدق ، معاكم دليل ورهوني واخلصوا ،وبلاش تلاعبوني على إيديكم كل واحد شوي !

قال مراد بضيق:

_ تعالى !

نهض أمجد واتجه ناحيته ، صعد مراد سيارته بهدوء وانتظره حتى أتى وصعد بجواره ، فانطلق مراد بضيق وهو يتهيأ لتلك المواجهة التي طال انتظارها ، كان يضغط على مقود السيارة بضيق شديد ، بينما أمجد كان شارد الذهن ،الجميع يُصر على أن والده إرتكب تلك الجرائـ"ـم ،وشيء داخله بدأ يدخله الشك في كون كلامهم صحيح.

_____________________

كانت تنظر إليها بحزن وهي تراها على تلك الحالة منذ رحيله ، تنهدت بعمق ثم اقتربت منها وجلست مقابلها على الفراش وهتفت بهدوء

حب بين نارينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن