حب بين نارين البارت السادس والعشرين الجزء الثاني من الخاتمه بقلمي نورهان ناصر
نهض مراد وهتف بنبرة صوت مصدومة بما سمع ، تسارعت دقات قلبه ، ماذا اختفت كيف ألم ينتهي كل شيء ألم يزول الخطر ؟ أين ذهبت حبيبته ؟؟
عادت جنار تهتف بدموع :
_مش موجوده في البيت خالص والباسبورد بتاعها هنا بس هي مش موجوده ! تفتكر وصلولها!
قال مراد بقلق وخوف:
_لأ إحنا خلاص قبضنا عليهم كلهم مبقاش في خطر خلاص !
_ أمال حفيدتي راحت فين ؟
همس مراد بقلق:
_أنا جي عندك !
أغلق معها ووضع هاتفه في سترته بحزن وهو يشعر بالخوف عليها ، نظر له العم أحمد بتوتر:
_ إيه إللي حصل لميس فين ؟ دي فيروز وأمجد كانوا رايحين عندها تركيا .
صمت قليلاً ثم نظر إلى ساعة يده وتابع :
_ده ميعاد الطيارة بعد نص ساعه من دلوقت !
طالعه مراد بخوف مبهم:
_أنا لازم أسافر دلوقت !
_ ماشي وأبقى بلغني بالجديد !
أتى رامي في تلك الأثناء وهو ينظر بدهشه لوجوههم المضطربة فقال:
_هو حصل حاجه ؟
تنهد العم أحمد بتوتر:
_ لميس اختفت !
فتح رامي عينيه بصدمة :
_ اختفت إزاي؟
_محدش عارف جنار اتصلت وبلغتنا وحالتها حاله ربنا يستر !
أردف رامي بتوتر وهو يرى مراد يتجه إلى سيارته بسرعه:
_ مراد هيسافر دلوقت؟
رد العم أحمد بتوتر:
_ أيوة خليك إنت معايا هنا نشوف هنعمل إيه؟
_ماشي تمام
_____________________
كانت تجلس مع ولدها وهي تمسك بيده وتبتسم في وجهه بينما يتجهان معا نحو المطار الدولي ، للعودة إلى صغيرتها التي إشتاقت لها كثيرًا ، هتفت فيروز بحب وهي تنظر لأمجد:
_ وأخيرا يا حبيبي إيدك في إيدي !
رفع أمجد يده الممسكه بيدها يقبلها بابتسامة :
_وعمري ما هسيبكم تاني أبدًا !
أنهى حديثه مع وصول السيارة إلى المطار وتفاجأت فيروز بوجود مراد فقد اعتقدت أنه لن يترك البلد حتى محاكمة عز ، أردفت فيروز بدهشه وهي تراه يهرول سريعًا للمطار :
_مش ده مراد يا أمجد هو بيجري ليه؟
نظر أمجد باستغراب :
_ مش عارف تعالي نشوف !
أنت تقرأ
حب بين نارين
Romanceودي طبعا تريند بقالها فترة اللهم بارك 🥰🥰 نار الانتقام ونار الحب ايهم ينتصر!! هي بريئة وقعت في يد من لايرحم هو قوي شرس الانتقام اعمي بصيرته