حب بين نارين 🔥البارت الثاني بقلمي نورهان ناصر
كانت تصـرخ وتبكي بشدة وتترجاه أن يرحم ضعفها عندما رأته على حاله غير مُبالي بصـرخاتها أو بكائها تذكرت أنها في أيامها من الشهر فصـرخت بهِ عاليًا بغضب ووجهها تكسوهُ حُمرةُ الخجل الشديد، توقف هو عما يفعل وتطلع إلى وجهها لحظات كانت تبكي بقوة وجسدها ينتفـ,ـض من شدة الخوف بينما تخفي وجهها إلى الجهة الأخرى لاحظت لميس توقفه فألقت نظرة خاطفة وجدته يحدق بها وكأنه يريد أن يتأكد مما تفوهت به عند هذا الحد وصرخت به بعـنف :
_ أبعد عني مينفعش ..أبعد عني حرام عليك
كانت تتحدث بصوت مُجهد أنفاسُها عاليه صدرها يعلو ويهبط من شدة الزُعـر بينما تجاهد لالتقاط أنفاسها بصعوبة وهي تبكي بقوة لأنه انتهـك حُرمة شعرها ورأه وكان على وشك تمـزيق ملابسها بعد أن نـزع مقدمة الفستان الذي ترتديه من الأعلى حاولت أن تجذب ذراعيها ، تحاول ستر نفسها عن عينيه ولكنها تألمـت بقوة أحست أنها إن تحركت أكثر سينقـطع ذراعيها لا محالة .
في حين آفاق الآخر من صدمتهِ على كلمتها وتحركها العنيف فتراجع للخلف سريعًا ونهض وهو من داخله لا يعلم لما شعر بالراحة غضب من شعوره وعادت ملامحه للجمود والغضب لم يفق من صراعهُ الداخلي إلا على صوتها الضعيف يسترجيهِ أن يبتعد عنها وألا يؤذيها رمقها بضيق شديد ثم التقط سـتـرتـه وكاد يغادر فسمعها تـأن بشدة وهي تكتم شهقات بُكائها فعاد إليها وأخرج مفتاحًا صغير من جيب سُترتهِ واتجه إلى يدها المُكـبلة في أعلى السرير وفك قيدها وترك الأخرى مُقيدة .
أما لميس عندما رأته ، يتوقف واتجه نحوها مرة أخرى أغمضت عينيها بقوة وهي تبكي بشدة تدعو الله من داخلها أن يحفظها حتى تعود سالمة لوالدها وعندما شعرت به يلمس يدها شعرت بالغضب الشديد فهو يلمس يدها وهو لا يحل لها وأيضًا كاد ينتهـك حُرمـات جسدها ويستبـيحه – لميس ملتزمة بتعاليم دينها على الرغم من أنها تعيش في تركيا منذ أن كانت طفلة إلا أنها تحب دينها وتعاليمه –
هي شعرت بالغضب من نفسها لأنها لم تتمكن من إبعاده عنها ورأى شعرها وأعلى كتفها والآن يمسك يدها ولكن مهلًا لقد حل قيد يدها فتحت عينيها وجدته يحل قيد ذراعها ثم غادر الغرفة سريعًا مُغلقًا الباب خلفه بقوة .
أما لميس واخيرًا استطاعت التنفس بعد أن غادر أخذت تحمد ربها على حفظهِ لها وأنها كما هي وجدت نفسها تبتسم من داخلها لترتسم تلك البسمةُ على شفتيها بسخرية وهي تشكر تلك العادة الشهرية التي تُبغضُها فعلى الأقل لن يؤذيها لبضع أيام قطعت تفكيرها لتقول بخفوت:_وانا هقعد معاه لوقتها لأ اكيد بابا هيلاقيني .
أنهت كلمتها وهي تنظر ليدها وعلامات الكلبـشات تنحفر على يدها مدت يدها بضعف وجدت حجابها ملقى على طرف السرير التقطته سريعًا ووضعته عليها من عند الرقبة بينما أخذت تستغفر الله لأنها لم تتمكن من سترة شعرها ولكنها تعلم أن الله لن يحاسبها على أمر خارج إرادتها فماذا تفعل هي مقـيدة هكذا تساقطت دموعها بحزن شديد وهي تقول بصوت مُتعب :
أنت تقرأ
حب بين نارين
Romanceودي طبعا تريند بقالها فترة اللهم بارك 🥰🥰 نار الانتقام ونار الحب ايهم ينتصر!! هي بريئة وقعت في يد من لايرحم هو قوي شرس الانتقام اعمي بصيرته