البارت السادس

457 13 2
                                    

..
متنسوش تعملو فوووت..

..
_ ي عمي أنا طالب أيد ملاك منك...
كانت تلك الكلمات إللي ألقاها سليم علي زين الجالس بكل هدوء وجمود بمكتبه ليقول زين بهدوء وهو يقف ليخرج من المكتب:تعالا ورايا
ليخرجو للخارج بالجنينه امام الجالسين ليقول زين بهمس:اطلبها قدام الكل هي قدامك أهي لو عندك الجراءه يعني.
ليفهم سليم إن زين يريد أن يعرف مدي حبه لها ليقول وهو يذهب ويقف امام ملاك ثم يركع امامها:تتجوزيني...
لتنصدم ملاك وتشعر بأنها تحلم وتنظر له بغرابه وتأتي لتتكلم ولكن تتذكر كل ما كان بالماضي لتقف وتركض
للاعلي بغرفتها لتقول فرحه بخيبة أمل علي طفلتها :اطلعولها يا بنات شوفوها
ليقف سليم بعد ان استشعر كرهها من عدم ردها له ليقول بجمود: أنا خارج أنا ومالك وعز شويه.
ليذهبو معا ويتبقا زين وفرحه واشرف وتيا ومراد وشروق
لتقول شروق بحزن :هي ملاك مالها ي فرحه لي رفضاه كده
لتقول لها فرحه بيأس :معرفش للاسف
ليقول زين بغموض: يوم الجمعه الجاي هتبقا خطوبتين مش خطوبه واحده
لينظر مراد لزين ويبتسم بخبث فهو يفهم صديقه جيدا..
وف المساء تنزل
كلا ملاك وليا وداليدا لاسفل وتقول ملاك بأبتسامة :ينفع نقعد معاكو ي أحلا عيله ف الدنيا
ليقول زين :أكيد طبعا ي أحلا بنات ف الدنيا تعالي ي ملاك عايزك ف حاجه ي حببتي
لتبتسم فرحه لزين بحب ليرد لها بنظره عشق وياخذ ملاك ويجلسو بعيدا عنهم قليلا ليقول زين :كبرتي ي ملاكي.
لتقول ملاك بتوتر :اممم ي بابي
ليقول لها بخبث:وحبيتي برده
لتقول له بتوتر:حبيت مين ي بابي أي الكلام ده
ليقول لها بضحكه:خبي علي كل الدنيا إلا أنا ي ملاك أنا بفهمك من نظره ي ملاك ومن صغرك وإنتي بتحبيه بس لما شوفتيه يوميها وإنتي صغيره مع البت إياها إللي كانت ف النادي غيرتي عليه وقولتيله أنا بكرهك صح ولا اي
لتتجمد فاباها علي علم بكل شئ لتنهمر دموعها قائله:كلامك صح ي بابي بس كنت فاكراه إنو هيصالحني بس لقيتو سافر وطول آوي وطلع بيكلم وآحده تانيه وجاي دلوقتي يقولي تتجوزيني أنا مش عارفه أقول اي ي بابي أنا تعبت..
لياخذها بحضنه ليقول لها بحب:هنعمل خطوبتكم مع مالك وليا والفتره دي هخلي مراد ييجي يقعد معانا هنا ف القصر ونعيش مع بعض وساعتها هيبقا معاكي ٧ شهور تعرفي هو بيحبك ولا لا وانا متأكد إنك هتعشقيه آنتي بس عناديه زي أمك شويه معاكي الفتره دي وهسالك ف آخر يوم ف ال٧ شهور موافقه علي كتب الكتاب ولا لا وأنا متأكد إنك هتحبيه وهتخلو كتب الكتاب قبلها كمان عليكي إنك تشغليه ي ملاكي بيكي وبعدين هو أنا هقولك تعملي أي ي حبيبه بابا..
لتقول له بحب :ربنا يخليك ليا ي بابي أنا بحبك آوي بجد
وهتشوف ملاك هتعمل أي ف سليم الفتره الجايه
ليقول لها بضحكه :وأنا مستني أتفرج يست ملاك يلا روحي امسحي دموعك ولما ييجي.. لا بصي أهو بييجي ع السيره أهو..
لتلفت وشها وتراه وتتقابل تلك الاعين لتخفض ملاك أعينها سريعا ويقول زين بابتسامته :يلا قومي قولي لخالتك شروق أنا موافقه يلا
لتبتسم ملاك وتذهب لتنفيذ ما قاله والدها وتجلس بجانب شروق قائله بكسوف:خالتو أنا موافقه ونخلي الخطوبه ما مالك وليا السبت الجاي إن شاء الله
وتركض لاعلي بكسوف وورائها ليا وداليدا ركضا غير مصدقين ما سمعوه
و بالاسفل تقف شروق قائله بسعاده:الف الف مبروك ي سليم ي حبيبي
لتقول فرحه  بضحك وخبث وتغمز له:مبروك ي سليم أي ده بدل الفرحه فرحتين
لتقول تيا بحب:ربنا يجعل ف حياتنا الفرح دايما..
ليقول زين بأبتسامة :مراد إن شاء الله تسيبو بيتكو بقا فتره الخطوبه دي وتيجو تقعدو معانا ف القصر ونعيش كلنا أسره وآحده القصر كبير ويسيع م الحبايب الف ولا آنتي أي رأيك ي شروق
لتاتي شروق لترد لتقول فرحه بسعاده:أكيد هتوافق الله بجد ونبقا كل يوم أنا وإنتي وتيا نقعد لوحدنا ف التراس وننزل نعمل شوبينج
ليضحك مراد وهو ينظر لشروق التي ابتسمت بموافقه ويقول :ماشي كلامك ي زين هنروح دلوقتي أنا وشروق وسليم نجيب الحاجه ونيجي هنا ولا إنت أي رأيك ي سليم.. سليييم
ليفيق من شرودوا فهل هي حقا وافقت وتريده ليفيق مبتسما قائلا :ها ي بابا كنت بتقول حاجه
ليقول له مراد بضحكه:لا شكلك واقع ي حبيبي خالص ومحدش سمي عليك بقولك عمك زين عايزنا نقعد فتره الخطوبه هنا معاهم ف القصر
ليقول مالك :أكيد طبعا سليم هيوافق و الاوضه بتاعتك جمبي يباشا كمان
لينظر له سليم ليغمز له مالك ليفهم إنه يخطط لشئ ما ليبتسم ويقول:طبعا ي بابا موافق دي العيله كده هتتجمع
ليقول عز بمكر:عيله برده ي شقي إنت وهو آنتو فاكرني مش شايف الغمزه يواد ي جامد
لينظروا له بنظره اسكتته ليصمت عز بخوف منهم
ليقول مراد :طب يلا بينا نروح نجيب الحاجه بتاعتنا ونرجع تآني..
لتقول فرحه وهي تقف وتيا :طيب وعقبال ما تيجو هنحضر أنا وتيا العشا..
ليومؤا بأبتسامه ويذهب مراد وزوجته ومالك وسليم وعز معهم وتذهب تيا وفرحه للمطبخ ويجلس أشرف وزين مع بعضهم البعض
ليقول زين :مالك ي أشرف سرحان ف أي
ليقول أشرف بتنهيده تعب:عاصي ي زين
ليتجمد زين لوهله مكانه ويقول بقلق:عاصي أي عاصي مات من زمان..
ليقول أشرف بحزن:مش عاصي أخويا ي زين عاصي إبن أخويا..
ليقول زين بصدمه:إزاي فهمني أي إللي حصل
ليقول له أشرف بتنهيده وقلق:عاصي كلمني النهارده الصبح وحالف ياخد حق أبوه مننا ي زين
ليتجمد زين قائلا:مش ممكن ياربي الكابوس ده لسه مخلصش أكيد هي مفيش غيرها إللي حطت الحقد ده جواه
ليقول له اشرف بغضب:هي إللي عايزه فلوسي وعايزه تقتل تيا وعايزاني وقامت زارعه الكره جوا عاصي وخلتني اخسره ودلوقتي حصدته ف عاصي الصغير ربنا يستر
ليقول زين بهدوء:متقلقش ي أشرف أنا هتصرف إن شاء الله والخطوبه هتتم بسعاده ومش هيحصل اي حاجه تآني..
ليقول له أشرف بحزن:زين مش عايزك تكون زعلان عشان خسره ابنك أو بنتك إللي كانو ف بطن فرحه يوميها....

_فرحههههههه
وكانت هي صرخه تيا من وراءهم عندها اغشي علي فرحه ليتجمد زين واشرف مكانهم وينظرو لبعض بصدمه فقد سمعتهم.. ليجري زين ويحملها وتركض ملاك وليا و داليدا لاسفل بعد سماع صرخه تيا بخضه لتقول ملاك بدموع:بابا ماما مالها..
وتقول داليدا بخوف ودموع:مامااا
ليتركهم ويذهب لاعلي وهو يحمل فرحه ويدخل غرفتهم ويضعها برفق علي الفراش ثم يأتي بكوب الماء ويحاول ايفاقها قائلا بقلق: فوقي ي حببتي وهفهمك كله فوقي.. فرحه
لتفيق ببطئ وتنظر له قائله والدموع تجتمع بعينها :... زين أنا إللي سمعته ده اي ي زين
ليقول لها بتوتر:سمعتي أي ي حببتي مفيش حاجه حصلت
لتقول له بصريخ و هيستريا :كفاياااا متخبيش علياااا انا خسرت إبني إللي كان ف بطني إزاي احكيلي..
ليقول لها وهو يحاول تهدئتها:اهدي ي فرحه اهدي ي حببتي عشان صحتك
لتقول له بانتفاضه:متلمسنيش وقولي كل الحقيقه ي زين اوعي تخبي خلاص كل حاجه بانت
ليقول لها بزعيق:آيوه ي فرحه كنتي حامل وايوه خسرنا الطفل وكنتي حامل ف ٣ أسابيع وخسرناه بسبب الحادثه إللي اتعرضتلها مع تيا ساعتها وديتك المستشفى وكنتي هتضيعي مني والدكتور لحقك بس ملحقوش وكنتي سقطي بسبب عاصي مكنتش قادر اقولك لما فوقتي مكنتش حابب اوجعك وإنتي مكنتيش عارفه ده أصلا ومكنتش عايز اخسرك عشان مجرد طفل..
لتقف من علي الفراش وتمسح دموعها بجمود وتخرج وتتركه ليعلم إن الايام القادمه ليست بجيده بينها بالمره
.............
.
.
.
يتبع ي قمرات.
متنسوش تعملو فوت وكومنت😍❤️
#الكاتبه الصغيره

متمرده ولكن عشقتها (الجزء الثالث من مجنونه حطمت غروري) بقلمي/فرحه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن