الثالث عشر

339 9 4
                                    


متنسوش الفوت و الكومنت..
.

_صوت صراخها اخافه وبشده لم يتوقع في حياته إن يخاف بهذه الطريقة ليجري سريعا علي المطبخ ليراها جالسه بجانب متكومه علي نفسها بخوف تبكي وترتعش بشده... بالطبع لم يسمعها إلا هو لأن لا يوجد أحد بالقصر إلا هو :آنتي كويسه طمنيني عليكي.
لترفع أعينها لتنظر له قائله بارتجاف:هو كان هنا.. عااا عايز يقتلني..
ليقترب عليها ويحتضنها ولاول مره يحتضن فتاه بذلك الحنان!!! :متخافيش أنا معاكي هرب منين.
لتقول له وهي تختبئ باحضانه:معرفش... مشوفتش.
ليقول لها بهدوء وجمود:اهدي اهدي أنا معاكي.
لتقول له بدموع وهي تخرج من حضنه:أنا أنا أسفه إني دخلت ف حضنك بس كنت خايفه...
ثم ترفع يدها ليراها مجروحه بقوة ليقول لها بصوتو الخشن:أيدك..!
لتقول له بألم :عارفه أنا هطلع ومش هكمل الحفله وهقولهم عندي صداع.
ليمسكها من يدها وياخذ علبه الاسعافات ويسعفها بحنان استغربه من نفسه فهو عدي المنصورى بجلاله قدره يضمد لفتاه يدها بكل هذا الحنان لمجرد رؤيته لها متألمة فكيف وهو يقتل دون رحمة ويذبح ويعذب الناس بأبشع أنواع التعذيب لتقول له هي بخجل:احم الجرح طاب وإنت لفيته خلاص ممكن توسع.
ليقول لها بجمود :احم أها أكيد اتفضلي آنتي بره ومتدخليش القصر خالص خليكي معاهم.
لتوافقه وتذهب من أمامه ليقول هو وهو يضع يده علي راسه :لا ي عدي لا...
ثم يذهب ليخبر كنان و عز ومالك وسليم بما حدث ساحبا من كلامه ما حدث بينه وبين تلك الفتاة التي لا يتذكر إسمها...
_________________
.
_زي ما بقولك كده الحيوان ده دخل من المطبخ إطلع بره ي كنان وامن علي كل حاجه وقول للحراس إللي بره يصحصو كويس ، عز عليك بالمعازيم تفضل حواليهم ف كل حتة وأنا معاك...هو موجود وعايز يخرب الفرحه بأي طريقه فاهمين..
ليقولوا له :تمام فاهمين.
ثم يذهبو ويذهب عدي نحو الكبار فقط لحراستهم.
ليقول له زين بغموض:تعالا ي عدي عايزك ثواني.
ليقول له عدي :حاضر ي عمو.
ثم يذهبوا بجانبهم ليقول زين :أنا عارف إنو دخل واتمسك دلوقتي مع رجالتي.
ليقول عدي بصدمه :إنت عرفت إزاي وإنت هنا.
ليقول له :ده قصري يعني بيتي يعني الحاجه اللي عايش عشان احميها ومتنساش إني ف يوم زمان كنت زيي زيك واشطر منك كمان بفرق إني مكنتش بعذب عشان ماضي كسرلي قلبي..
ليقول له عدي بغضب :إنت قصدك إيه..
_قصدي آنتي فاهمه كويس ي عدي وملكش دعوه بفيروز بالذات لأنها مش من نوعك...
ليذهب من أمامه ويكور عدي يده بغضب لما تذكره من ماضيه المؤلم...
.
_______________

وفي هذا الوقت وصل المأذون لتراه ملاك لتقول لسلبم الجالس بجانبها :سليم إحنا بجد هنتجوز مش قولنا خطوبه.
ليقول لها وهو يمسك يدها :أها النهاردة هتبقي على أسمى ي ملاكي... آنتي خايفه ولا مش عايزه نتجوز دلووقتى.
لتقول له بتوتر :لا مش قصدي كده أكيد عايزه نتجوز بس.... لتخجل مما تفوهت به ليضحك هو علي وجهها المحمر الخجول أمامه...
________________

وفي نفس الوقت ع الناحية الأخرى تجمدت عندما رات ذلك المأذون يدخل لتقول له بصدمه:إيه ده مين إللي هيتجوز.
ليقول لها بخبث :إحنا ي لي لي.
لتقول له :إحنا اية مش النهاردة خطوبتنا..
ليقول لها بمرح :هو أنا مقولتلكيش ي اوختشي النهاردة كتب كتابنا يعني ربع ساعة كده وهتبقي مدام ليا مالك الشرقاوي...
لتقول له بصدمه :لا إيه طب إزاي والجامعه أنا لسه ورايا سنتين.
ليقول لها :آنتي مجنونه ي بت هو أنا بقولكو النهاردة دخلتنا ي ليا أنا بقول كتب كتاب يعني مراتي بالاسم بس.....لكن لو عايزه الفعل دلوقتي أنا معنديش مانع... وينهي كلامه بغمزه جريئه..
لتخجل وبشده منه قائله بهمس:قليل الادب..
ليضحك هو فقد سمعها...
_________________
.
بدأت مراسم زواج سليم وملاك أولا ليجلس سليم وأمامه زين وبجانب سليم تجلس ملاك وبجانبها داليدا أختها وليا وفيروز وكنز لينهي المأذون كلامه بجملته الشهيره:بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وسعادة يارب..
ليقول زين لسليم:حطها في عينك دي أمانه وبسلمهالك لو زعلتها ف يوم هقتلك مش هعاقبك..
ليقول له سليم وهو يحتضنه :عمري مهزعلها أبدا..
ثم يخرج من أحضانه لينظر لملاكه التي تحتضن والدتها ليمسكها عندما خرجت من أحضانها ويحتضنها بشده واشتياق لتبادله أيضا بخجل وحب..
ليقول مالك وهو يقطع اللحظه :متخلصونا بقا عايز أتجوز.
ليقول زين :بالراحه ي مالك بالراحه ي حبيبي.
ليقول مالك :بقولك إيه ي بابا مفيش بالراحه الجواز بالذات مش بالراحه يلا ي عم أشرف.
ليجلس أشرف وهو يضحك وينظر لطفلته التي كبرت أمامه وتبدأ مراسم زواج مالك وليا بعد جلوس مالك امام أشرف لتنتهي أيضا بالجمله المعتاده:بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
ليقول مالك بسرعه وهو يخرج يده من يد أشرف ويلف ناحيه ليا :براءه..
ثم يحتضنها بقوة وعشق لتخجل هي وتبتسم مبادله له نفس العناق..
________________
ليقول عز :رقصونا بقااا....
ثم يذهب ناحية الدي جي ويشغل أغاني صاخبة من أغانيه المفضله ويذهب ناحيه أخته داليدا توأمه قائلا:يلاا ي موزتي.
لتقول له وهي تقطع نظراتها ناحيه كنان :آيوه يصاحبي يلا..
ثم يأخذها لساحة الرقص ويرقصوا علي اغنيه شعبية صاخبة..
وتتمايل داليدا فى رقصاتها ليقول عز بصفير :أيوه ي ديدو ي جامده..

_وتجيني تلاقيني لسه بخيري
_مش هتبقى لغيري آيوه أنا غيري مفيش.

كانت تلك الجملات التي يغنيها عز من ضمن الاغنيه أيضا وهو يتراقص مع أخته لياتي يوسف ويرقص مع داليدا أيضا وهو يلفها بين يديه مما جعل النيران بداخله مشتعله بقوة من رؤيتها ترقص هكذا حتا ولو كان مع اخاها ليذهب ناحيتهم ويقول وهو يقطع اللحظه:أنا بقول نقعد البنات بقا ي رجاله ونشغل اغنيه عدله بقا.
ليقول عز :معاك حق بس مش مصدق إنك هترقص.
ليقول كنان بسخريه :ليه يعني حرام.
ثم يغير الاغنيه لتنظر له داليدا بأستغراب وتجلس بزهق بجانب فيروز وكنز..
لتكتمل باقي الحفل بسعاده وتنتهي أخيرا...
__________________

وبعد قليل نراهم جالسين بداخل القصر...
لتقول فرحه الجالسة بحضن زوجها :ياا مش مصدقه إن الولاد اتجوزوا بجد.
لتقول شروق بضحكه :عجزنا شكلنا كده.
لتقول تيا :لا ي حببتي عجزنا مين ده إحنا بنمشي جمبهم يقولوا علينا آخواتهم مش امهاتهم اتقى الله ي شيري.

لتضحك شروق ثم يقول مراد :إحنا نطلع نلم حاجتنا بقا ونرجع الفيلا..
ليقول زين :حرام عليك ي مراد يعني إنت مش حابب التجمع بتاعنا في القصر يعني.
ليقول له مراد :لا طبعا حبه ي زين بس..
ليقول له :مفيش بس و الفيلا بتاعتك موجودة مش هطير خليكو معانا الولاد يتجوزوا ونعدي الخطر واعمل إللي إنت عايزه.
ليقول له مراد بأبتسامة :ماشي يسيدي يلا نطلع ننام بقا.
لتقول فرحه :اطلعو آنتو أنا هستنا سليم ومالك وعز الدين عقبال ما يرجعو.
ليقول زين :هقعد معاكي.
ليذهب كلا من شروق مراد واشرف تيا لغرفتهم لينامو ويبقا زين وفرحه جالسين لتنظر بعينيه بعشق ثم تحتضنه بقوة وقد تملكها الخوف من المستقبل بشده......
________________
نهاية البارت ❤️

متنسوش الفوت و الكومنت 😍
#الكاتبه الصغيره

متمرده ولكن عشقتها (الجزء الثالث من مجنونه حطمت غروري) بقلمي/فرحه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن