البارت الثامن

400 14 1
                                    

..
متنسوش الفوت و الكومنت
..

دلفت إلي قصرها بجمود ونظرات غامضه حزينه وبيدها فتاه هادئة عيونها ذابله من الهم والحزن مختبئه بداخل حضن فرحه ليدخلو القصر لتقول فرحه بجمود:أحب أعرفكم... فيروز بنت علي الله يرحمه

....... لينصدم كلا من زين ومراد وشروق واشرف وتيا
هل حقا توفا علي وكيف ومتي.... ماذا يحدث حقا ؟!
لتقول فرحه مره أخري بجمود موجهة كلامها لداليدا وملاك: أعملو حساب إن فيروز هتبقا معاكو من الليله دي فيروز معندهاش صحاب ونفسها يكون عندها خدوها علي فوق يلا...
ثم تنظر فرحه لفيروز بحنان أم لتقول لها :روزي حببتي روحي معاهم دول بناتي وبيحبوكي ومش هياذوكي أبدا أبدا ماشي ي حببتي...
لترتاح فيروز قليلا ثم تبتسم بهدوء وتذهب معهم لأعلي امام نظرات الكل الصادمه ثم يذهب كلا من سليم ومالك وعز للخارج بعد أن شعروا بوجوب ذهابهم ليقطع مراد ذلك الصمت بينهم قائلا لفرحه بحزن:علي اتوفى أمتا ي فرحه....
لتقول له بشرود :علي اتوفى من شهرين بالظبط وإحنا منعرفش حاجه عنو...
لتقول شروق بدموع:لا حول ولا قوة إلا بالله ودي بنته طب إسراء فين.
لتقول لها فرحه بجمود وشرود:إسراء الله يرحمها ماتت بعد علي قصدي بعد ما اتعذبت..
لينظر الجميع لها بصدمه لتكمل كلامها وهي علي وشك البكاء:آيوه اتعذبت.. وإللي عذبها عذبها عشان يعرف حاجات عننا للأسف..
لتبكي ثم تقول :فيروز هربت بعد ما شافت أمها بتتقتل ادمها بدم بارد ولحسن الحظ كانت عارفاني وعارفه رقمي رنت عليا وكان لازم انزل واجبها....
لتمسح دموعها قائله بغموض :بس وربي وما اعبد لاجيب حق علي وإسراء الله يرحمهم واهم حق ارجع الضحكه علي وش فيروز لأني مش هسبها وهتعيش معايا هنا بنتي زي ملاك وداليدا بالظبط... عن اذنكو أنا طالعه ارتاح شويه ومش حمل اسئله تانيه أنا قولت إللي حصل مش لازم أقول مين السبب عن اذنكو..

لتصعد فرحه لاعلي وهي تبكي لتبكي أيضا شروق وتيا ويحزن مراد كثيرا ويشرد كلا من أشرف وزين ليقول زين :عن اذنكو هطلع ارتاح أناكمان..
ليصعد زين ويدلف للداخل ليراها إمامه بالبشكير وتنشف شعرها متجاهله وجوده معاها بالغرفة ليقترب ناحيته ثم يلفها إمامه بغضب ويجعلها ملتصقة بالحائط ورائها لا يفصل بينها وبين زين سوا أنفاسهم المختلطه ليقول لها بغضب :بره عن أي حاجه حصلت دلوقتي إزاي تخرجي من غير ما تقوليلي ولا أنا مبقتش موجود ف حياتك
لتقول له بجمود:أنا مقولتش إنك مش موجود ف حياتي بس عادي مبقتش فارقه خلاص
ليقول لها بغصب:هو أي إللي مبقتش فارقه آنتي اتجننتي
لتقول له بغضب :هو سؤال واحد بس مين فينا الغلطان وجاي علي صوتو ع التاني كمان هاا مترد مين فينا إللي خبا عن التاني مع إن إنت عارف ي زين إن إحنا بنكمل بعض ومش بنخبي حاجه عن بعض أبدا بس معلش خبيت عليا زمان عشان تخلي بالك مني دلوقتي أنا هخبي عليكو كلكو عشان اخلي بالي منكو عشان الموضوع إلي حصل تحت وراه سر كبير وكبير آوي كمان
ليقول لها :و آنتي فاكره إني هسمحلك تخرجي أصلا تآني بقا انسي.. ولا هتقدري تحمينا أو تحمي نفسك حتا..
لتقول له بدموع ف اعينها:طب لو سمحت عديني عايزة البس هدومي ومش عايزه اخرج ولا عايزه حاجه منك شكرا آوي ي زين...
لتأتي لتذهب ليشدها لترتطم بالحائط مره أخري ثم يهجم علي شفتيها بقبله عنيفه يبث فيها كل آلامه وكل شئ حدث لتشعر به وتدمع أعينها ولكن تحاول تجارية ولكنه كان عنيف للغايه حتا شعر بدماء شفائها تسري بفمه ليهدئ من روع قبلته ليجعلها هادئه وجريئه وخفيفه ثم يفصل شفتيه عن شفتيها عندما أحس باحتياجهم للهواء لينظر لها ليراها مغمضه الاعين وشفتيها ترتجف ليسند جبهته علي جبهتها قائلا:لسه زي ما إنتي مكبرتيش ومتغيرتيش لسه عنيدة لسه طفله لسه بتبكي لما بزعق وبتحبسي دموعك لسه زي ما إنتي زمان.... زمان لما خبيت عليكي إن إحنا خسرنا ابننا كان عشان عارف إنك هتدخلي ف نوبه تعب وحزن وأنا مقدرش أبعد عنك ف مقدرتش اقولك متلومنيش أنا كنت خايف عليكي وبس أنا عمري مخبيت حاجه عنك هي دي وبس عشان مكنتش قادر أخسرك... سمحيني..
لتقول له وهي تفتح أعينها وتنظر إليه :وأنا عمري مخبيت عليك أي حاجه حتا إللي حصل مش هخبيه عليك عشان إنت عارف إني مقدرش أعمل حاجه غير وأنا ف ضهري وجمبي دايما أنا مسمحاك ي حبيبي أنا خايفه علينا كلنا دلوقتي بس...
_______________________

متمرده ولكن عشقتها (الجزء الثالث من مجنونه حطمت غروري) بقلمي/فرحه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن