حاولت عدة مرات الاتصال بجو أو والدتي، لكن لا أحد بجيب على الهاتف ، ارسلت عدة رسائل نصية و لا جواب ، اتصلت بكل معارفي و أصدقائي ولا أحد يعلم شيء عنهما ، أصبحت مخاوفي كثيرة ماذا أن حصل لهما شيء هل انتقم مني سيباستيان لأنني حاولت الانتحار و لم أتركه يلمسني للان ، هل اذاهما كما كان يتوعد لي دايما ..اريد إجابة عن أسئلتي التي تكاد تصيبني بالجنون.
بحتث عنه بكل مكان و لم أجده .خرجت ابحث عنه بالحديقة و لا اثر له ...وجدت حارسين يتعاشيان و اقتربت منهما ..
معذرة و اسفة على ازعاجكما و لكن هل رأيتم السيد اليوم ؟؟؟
قاما بسرعة و تنحناحا و هما ينظران أرضا و لم يرفعا نظرهما الي و قال أحدهم: إن السيد أمرنا بعدم اللحاق به و الاكتفاء بمراقبة دائمة للمنزل ..
هل لديكما اي فكرة عن مكانه؟؟؟ ايستطيع أحدكم الاتصال به اريده بموضوع هام ؟؟
كانا لا يزالان ينظران أرضا عندما سمعنا صوت البوابة يفتح و يدخل سيب بسيارته...
لاحظت خوفهما حالما لمحا سيارته ، تقدم الي أحدهم و قال بصوت يملؤه الخوف : سيدتي ، ارجوك فلتدخلي قبل أن يراك السيد ، لقد حرض علينا التحدث اليك أو حتى الاقتراب منك .. ارجوك ..
خوفهما اخافني لذلك ما أن لمحته يخرج من سيارته حتى استدرت لاهرول عائدة إلى الداخل، لكنه راني ورأيت عينيه اللتان كانتا تتفحصانني من راسي لأسفل قدماي و انا لا ارتدي سوى بيجامة قصيرة ، كان الشرر يتطاير من عينيه و يتنفس بصعوبة لكونه غاضبا توقف قريبا مني و حرك اصبعه يطلب مني أن اقترب منه إلا أنني هرولت الداخل و انا اجري و اسمع خطواته المسرعة ورائي.
ما أن وصلت للداخل حتى أمسك بي من شعري و اغلق الباب وراءنا و خبط ظهري بالباب و أسند ذراعه عليه ويده لا تزال ممسكة بشعري، في يوم ما ساصاب بالصلع بسببه كلما راني أمسك بي من شعري و بقوة .. قال بصوت يرتعش غضبا : كيف تجرأت و خرجت تكلمين الحرس وانت بهذا الشكل؟؟؟ تريدين أن أصاب بالجنون ام ماذا ؟؟؟
بولينا تنظر إليه بخوف : ماالسيء بالتحدث مع الحرس؟؟ و ما به شكلي؟؟
رفع حاجبيه: حقا؟؟ ما السيء بالتحدث ؟؟؟ وما به شكلك؟؟ ضحك يسخر من خوفي و كلامي و قال بصوت يملؤه الجفاف و الغضب : زوجتي لا تكلم رجل لا غيري يا هاته ، انت تحملين اسمي و على ذمتي وانا لست بمخنث يسمح لمن كان أن ينظر لما هو ملكه ، انت و جسدك و كل كيانك ملك لي .. افهمت ؟؟
صرخت به و انا أبعده عني: ابتعد عني و دعني و شاني.
سيب: الا تملين من ترديد نفس الكلام ، لا اريدك ، دعني و شاني ، حاولي تغيير حوارك قليلا ..
بولينا : و يا ليتك تستوعب ما اردده وأريده ، كيف لك ان تجبر أحدهم على العيش معك ، لا اريد البقاء هنا ..
بدل ذلك اقترب أكثر و هاجمني بقبلة وحشية، كانت تفوح منه رائحة الكحول المختلط بالسجائر ..
بولينا صارخة به : ابتعد عني أيها الثمل .. رجل سكير و حقير .
ارخى قبضته على شعري وامسك عنقي كما لو انه يريد خنقي لم يؤلمني الأمر، قاومته وأغلقت فمي كي لا يستبيحه لكنه ابتعد قليلا لينظر الي ويده لا تزال على عنقي و صرخ بي : افتحي فمك اللعين لاتذوقك..حركت راسي بالنفي و انا اتخبط بين ذراعيه و قال بصوت مخيف مع أنه هادىء: افتحيه..
اصررت على الرفض فما كان منه أن حملني على كتفيه و أسرع بي إلى الغرفة راميا بي على الأرض بقوة و انهال علي بالقبلات و انا لا أزال اقاومه ، استغل فرصة أنني صرخت به موقفة اياه ليدخل لسانه داخل فمي و يغوص باعماقه مقبلا اياي بشهوة و عنف ،لم يقبلني اي احد كما فعل الان برغبة موحشة كان يلمس جسدي كله كأنه لم يلمس امرأة من قبل..بلحظة مزق ملابس نومي و نزع الحملات ليعتصر نهدي بيده و هو يتاوه، ترك شفتاي الداميتين و اخذ يمتص صدري بجوع، توقفت مقاومتي ليبدأ عذابي و اتاوه رغبة غصبا عني، كرهت نفسي حينها و أحسست به يبتسم بخبث بعدما سمعني اتاوه .. نزل يقبل كل شبر بجسمي و يديه لا تزالان تعتصران صدري ، قبل بطني لينزل ببطء لانوثتي مقبلا اياي هناك قبلات ساخنة، أمسك بفخداي مفارقا اياهما و ادخل رأسه ممتصا، مقبلا انوثتي كان يلتهمني التهاما ، لم يلمسني رجل هناك الا الان ، لم أعرف هذا الشعور من قبل، ارتعشت و هو يخدش جسدي بيديه و كل تركيزه بانوثتي، أمسكت بشعره بقوة و لم يتزحزح، صوت تاوهاتي ملء المكان ، توقف قليلا و نظر الي ثم قال و هو يداعب انوثتي باصابعه: أخبريني انك تريدنني، انك لي وحدي ولن اتوقف، هيا اعلم انك تريدين ذلك ، جسدك تخلى عنك و أخبرني بذلك..هيا حبي لا تعاندي..
زاد من وتيرة حركة يده، لا اريده ان يتوقف لكنني أشعر بالخزي فأنا من أخبره انني اكرهه و لا اريده والآن أكاد اجن لكي يضاجعني..
بصوت يكاد لا يسمع وسط تاوهاتي : انا ...انا ..
انت ماذا بيبي؟؟ هيا قوليها ..
بولينا: اه...انا لا اريدك ان تتوقف سيباستيان..
الحقير اصر على أن تكمل : و ؟؟؟ اكملي ..
بولينا: انا ملك لك وحدك..
ابتسم بغرور: تذكري ما قلته للتو حبي انت ملكي..لا رجعة الان حتى لو كان يعني موت احدنا .
توقف يحملني بين ذراعيه لكي يضعني وسط سرير، نزع ملابسه و رأيته امامي عاريا بالكامل ، جسده المثير و وشومه التي زادته إثارة جعلني افتن به ..
قبلني و لأول مرة تجاوبت مع قبلته و هذا زاده جنونا، كان يتاوه و هو يقبلني و بعدها أمسك بي من خصري و حملني و صار راسي بين رجليه و رجلاي على كتفيه ووضع قضيبه بفمي و انوثتي كان بمتصها.. standing 69
لم استوعب للان ما يحصل لي، بدأ بإدخال قضيبه بفمي و تحريكه و انا امتصه و قال : هيا حبي لا تخجلي وامسكيه بيدك و امتصه بقوة و سرعة ..
فعلت ما قال و زاد من وتيرة حركته ، توقف انزلني أرضا و أمسك راسي و انا جاثية وأدخله بعمق أحسست بحنجرتي تكاد تنفجر و هو يتاوه و يعتصر راسي ، بعدها رمى بي على السرير و كمل تقبيلي و رفع رجلي واضعا اياها على كتفه و ادخل قضيبه داخلي، تألمت قليلا ثم قال و هو ينظر الي عندما علم أنني كنت عذراء: خلقتي لتكوني لي وحدي ...وحدي ، موتي سيكون علة يدك.. احبك أيتها الحمقاء..
صدمني اعترافه،لم يترك لي وقتا التفكير، قبل راسي و ادخل قضيبه أكثر و بدأ يحركه ببطء شديد و الألم تحول إلى متعة و بدأ يتحرك بسرعة و هو يترك علاماته بجسمي و عندما كنت ساتي بمتعتي توقف و ادارني لانام على بطني و قال : ليس الان ، لم أكتفي للان...
صفعني على مؤخرتي إلى أن احمرت و من ثم قبلني بها و ترك علامته و بعدها ادخل قضيبه و أمسك شعري بيد و باليد الأخرى أمسك وجهي يديره ليقبلني بقوة و هو يضاجعني بعنف ويصرخ باسمي ، لم أشعر بنفسي و انا أردد اسمه مع حصولي على متعتي..
أنهرت على السرير و اكمل إلى أن حصل على متعته و ادارني إليه لينام فوقي محتضنا اياي، لم ننطق بكلمة واحدة فقط أصوات أنفاسنا تسمع بالغرفة..
همست اخيرا: أريد أن اخذ حماما هلا ازحت نفسك ؟؟
رفع رأسه الي، أزاح خصلات شعري المبتلة بالعرق و قال : ليس الان، لا اريدك ان تمحي اثري و راءحتي من عليك ...
تنهدت و قلت: لكن هذا مقرف ، أريد تنظيف نفسي..
ابتسم بسخرية و قال : لم يكن مقرفا قبل قليل و انت تصرخين باسمي و تريدين المزيد ...
حاولت الاعتراض لكنه وضع أصبعه على فمي مانعا اياي من التكلم و قال : ليس الان، لا تفسدي هذه اللحظة بالتفاهات ، اصمتي و دعيني احضنك و الا ساخذك مرة أخرى بطريقة همجية لست متعودة عليها ، لذلك أنصحك بالتوقف عن الاعتراض.
نظرت إليه بغضب و لكنني قررت الصمت ، أخذني بين ذراعيه و اطبق الخناق علي و اجبرني على النوم و لشدة تعبي تناسيت امر كل شيء و نمت بين ذراعيه .
![](https://img.wattpad.com/cover/246998727-288-k738112.jpg)
أنت تقرأ
شيطان ام ملاك ؟؟؟
Romanceبولينا هي الشاهدة الوحيدة على جريمة قتل بطلها سيباستيان ، بعد الحكم عليه انه مذنب ثم استئناف الحكم و الإفراج عليه لعدم كفاية الأدلة ، بعد الإفراج عنه تتعرض بولينا لحادث غامض تفقد على أثره جزءا من ذاكرتها ( ستة أشهر الأخيرة ) و تلتقي من جديد بسيباست...