البارت السابع

492 21 3
                                    

لا تتمسك بعقلك دائما الحياه ليست عقلانيه،
ولاتفكر بقلبك دائما الحياه لا تهتم بالعاطفه ،
فقط كن إنسانا
لا يقف على قدم واحده،
لاتفرط في المشاعر كثيرا
أتزن بين عقلك وقلبك ،
حافظ على كرامة قلبك من التهميش،
وعلى عقلك من الإستخفاف به ،
فلا أحد يستحق كل هذا الاندفاع

وبدأت بعمل أنعاش للقلب واستمرت ف العمل لاكثر من 10 دقائق بدون اى فائدة فأخدت تحدثه
حور: سليم قوم انت قولت مش هتسيبنى ارجوك ي سليم قوم متسيبنيش .. مش بعد محبيتك تسيبنى مستحيل تعمل فيا كده اوعى تخزوقنى وتموت
وعند هذه اللحظة لم يستطع التماسك فانفجر ضاحكاً فغضبت حور من فعلته تلك
سليم: اللى همك أن كبريائك مينجرحش مش مهم أنا .. المهم انى مش بعد محبيتك تموت .. ناقص تقولى دنا ممكن امحيك من ع وش الأرض إلا أنك تسيبنى بعد محبيتك
حور: قوم علشان نمشى من هنا
سليم: يالا
وبالفعل خرجوا ولكن تفأجوا بعدد كبير من رجال ذلك الرجل وشد القتال بينهم ف وسط ملئ بالرصاص والدم والضرب فمن يكون ف مكانها سيجلس ف أحد أركان الغرفة يجلس القرفصاء ويديه ع أذنه يمنع صوت الطلقات ولكن على من تتحدثون فهى حور تقف تنظر حوليها وكأنها تتابع فيلم أكشن وهى بكامل حماسها بالإضافة إلى انها تشجع بطلها كأنه ف حلبة مصارعة ، من تكونى ي فتاه!؟ ، كيف ذلك !؟ واستمر القتال حتى خرجت رصاصة  ...
توقف الوقت همت اصوات تنفس عالية بالاضافة لدقات قلب تصدر بسرعة وبصوت عالى وفجاه تدخل الشرطة من كل مكان
حور: اسعاف بسرعة سليم فوق  سليم فتح عنيك
حور: اسعاااف
وبالفعل جاءت الاسعاف وهما ف الطريق
حور: سليم فوق افتح عينك بس
رجل الاسعاف: هو ازاى مينزفش
حور: لان الرصاصة عاملة حاجز وبتمنع نزول الدم بس شوف ضغطه
حور: سليم سليم فتح عينك علشانى ايوا خليك فاتحهم
سليم: عارفة..
حور: متتكلمش خليك بس فاتح عينك
End flash back.
حور: كفاية لحد هنا
عشق: مامى عاشت اجمل love story
زين: طلما هو بيحبك كده ليه اتجوز
حور: مش بإرادته لانه فاقد الذاكرة ومش فاكر هو مين أصلا .. يالا علشان أتأخرنا ع عمو عمر وطنط مليكة
وبالفعل ذهبوا لحيث يجلس عمر ومليكة عندما اختفوا ظهر شخص من خلف الأشجار وقال: يعنى هى فعلاً بتحبنى ، هى ازاى كانت مجنونة كده ودلوقتى واحدة تانية حاسس انها بتحكى عن حد غيرها ، ازاى القوية والباردة دى تكون المجنونة ملاك سليم ، حاسس انى كنت بسمع قصة جميلة أوى كنت بتمنى اكون البطل فيها مع أنى المفروض عشت ده بس مش فاكره ياريت ترجع تعاملنى زى ماكانت بتعاملنى ، بس ازاى أنا كسرت كبريائها لما اتجوزت عليها ، بس مكنتش أعرف علشان كده مش لازم تظلمنى

أنا حاسس إنّي حزين بس مش الحُزن ...
اللي يوصلني لمرحلة الاكتئاب والعُزلة؛
أنا بضحك بس حزين،
بخرُج بس حزين،
بشتغل بس حزين،
حاسس إنّي بعيش فترة غريبة جدًا لدرجة إنّي بشغل نفسي أكتر عشان ما أسيبش نفسي للزعل،
ولما بتصعب عليّا نفسي
برجع وأقول طيب أعمل إيه؟
ماشي أنا هعترف إنّي زعلان،
هل حد هيهتم؟
هل حاجة هتتغيّر؟
بلاقي إن الإجابة "لأ"
فَبرجع أسحل نفسي أكتر
عشان ما أستسلمش لفِكرة إنّي حزين أو زعلان

مجنونتى حور "الجزء الثاني"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن