البارت 11

396 15 13
                                    

"ليتنا نَستطيع إيقاف الزمن على لحظات كُنا بها سُعداء."

تمر أيام وأسابيع وشهر واثنين ولكن كل هذه المده لم تكن بشكل كافى للنسيان ، هل ننسى الأحبة بتلك الفترة القليلة الماضية !؟ فهم محفورون ف قلوبنا وعقولنا فكيف لنا أن ننسى !؟
ف غرفة العمليات تقف حور وهى تصب عرقاً وهى تزيل الأورام من المخ وبجانبها فريقاً متكامل من الممرضين والمساعدين وبعد أكثر من ثلاث ساعات تخرج أخيراً وهى تتنهد فقد مر وقت كبير وهى بالداخل وخرجت وطمأنت أهل المريض ونظرت للساعة فانصدمت لقد تأخرت فعشق وزين ف انتظارها أمام المدرسة لتصاحبهم للمنزل فكيف ليها ان تنسى !؟ ذهبت مسرعة لهناك وعندما وصلت تفأجت بسليم يقف معاهم وسوف يذهبون معاه بسيارته
حور: زين عشق
عشق: مامى اتأخرتى ليه
حور: سورى ي حياتى اتأخرت ف العمليات
ثم نظرت لسليم وقالت زين
زين: حضرتك لما اتأخرتى عشق أصرت أننا نكلمه
حور: مفيش مشكلة يالا ع العربية
وذهبوا وبقت حور وسليم
حور: شكراً ي سليم
سليم: معملتش حاجة ودول ولادى زى مهما ولادك بس أرجو تأخدى بالك علشان حادثة عشق متتكررش تانى
حور بخوف: لا أن شاء الله مش هتكرر
سليم مطمأنها: متخافيش بس لازم ترجعى لحياتك ي حور ، انا عارف أنه صعب وبذات عليكى بس لازم نكمل حياتنا والامتحان والاكيد أن لو سلمى لسه عايشة مكنتش أبدا هتحب تشوفك كده ، الحزن ف القلب ولما نفتكرها ندعيلها
حور: معاك حق ، اتغديت!
سليم بفرحة: بصراحة ميت من الجوع
حور: أمرى لله تعال أكسب فيك ثواب
سليم: دنا أمى دعيالى انهاردة والله
تحركت حور وذهب خلفها سليم فاستدارت حور وقالت : انت مش هتيجى بعربيتك
سليم: لا خليها هبعت حد يجيبها ، وتسمحيلى أسوق أنا
حور: أكيد اتفضل
وذهبت حور بجانب عشق بالخلف
عشق: بابى انت هتيجى معانا
سليم: ده لو مكنش يضايقك انتى وزين
عشق: مستحيل أخيراً هنقعد مع بعض As a good family
سليم: وانت ي زين
زين: لو مامى موافقة فأنا موافق
سليم: مامى انتى موافقة .. مامى .. حور .. حور
عند حور
: معملتش حاجة ودول ولادى زى مهما ولادك بس أرجو تأخدى بالك علشان حادثة عشق متتكررش تانى
Flash back..
ف المستشفى تقف حور تلقى بالتعليمات ع المتدربين الجدد وإذا فجأة يأتى زين يجرى مسرعاً إليها ويخبرها بأنه لا يعلم أين عشق !؟
حور: يعنى اى متعرفش أختك فين !؟
زين: لما كنا ف المدرسة طلبت منى أروح معاها حفلة ليليان وأنا قولتلها لأ زعلت ومشت بدرى من المدرسة ولما رجعت البيت مكنتش فيه كلمت آسيا قالتلى معرفش
حور: كلمت ليليان !!
زين: آسيا كلمتها وقالتلها أنها كمان متعرفش
حور: ي ربى أعمل اى ي ربى همووت
زين: مامى أنا السبب انا آسف
حور: انت مش السبب أهدى لازم تبقى قوى هنلاقيها بإذن الله
زين: انا قوى بيكى وبعشق
حور: طيب روح مكتبى وتوضى وصلى وادعي تكون بخير
وبالفعل ذهب وقفت حور لا تعلم ماذا تفعل !؟
حور: سليم
وبالفعل قامت بالإتصال على سليم
سليم: اى ده انا مش مصدق نفسى حور هانم بنفسها ... ف اى اهدى ... ي حور اهدى مش فاهم حاجة ... هتلاقيها راحت عند حد من صحابها .. طب اهدى أنا جاي حالاً
وبعد عده دقائق جاء سليم وعندما رأته حور جرت إليه واحتضنته قائلة أنا هموت لو حصلها حاجة .. سليم مش هقدر أعيش من غيرها .. زين مش هيستحمل
سليم: اهدى ي حور وكونى قوية كلنا متعودين عليكى قوية مش بشكل ده
حور: انا مش قوية..
سليم: اللى عرفته أن دايما حور أقوى وأشجع بنت ف مصر
حور بدون ان تستوعب ماذا تقول وتشدد ع احتضانه: حور من غير سليم ولا حاجة هى قوية بس بسليم
سليم وهو يحتضنها: عشق هترجع ي حور عشقنا هترجع وهتنام ف حضنك من تانى
حور بعدما استوعبت وبعدت عنه وقالت : هندور فين !؟
سليم: أنا هدور انتى لأ
حور: علشان خاطرى ي سليم مش هقدر
سليم: طيب ي حبيبتى يالا
وذهبوا لشارع الذى به المدرسة واخدته يتتبعه كاميرات المراقبة حتى وجد شخص يتحدث إليها ومن ثم ركبت معاه السيارة وأخذه أرقام السيارة واتصل سليم بشخص ما لمعرفة خط سير السيارة وبعد عده ساعات توصلوا للمكان الذى به عشق وأكتشفت حور أن ذلك الخاطف هو زوج إحدى المرضى التى لم تستطع مساعدتها وانتقلت الى الرفيق الأعلى وأنه فعل ذلك انتقاماً منها

مجنونتى حور "الجزء الثاني"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن