البارت التاسع

446 18 3
                                    

العلاقات بقت عبارة عن لعبة
لعبة قط و فار
تقرب أنت منهم ...
ميهتموش ويبعدوا ،
تبعد أنت عنهم ...
يهتموا ويقربوا منك من تانى ،
طيب ..
إحنا ليه بنضيع الحاجة من إيدينا !؟
وبعدين ..
نرجع ندور عليها من تانى
فيه مقولة بتقول:
"عندما تبدأ أنت بنسيانه .. سيبدأ هو بحبك"
(جبران خليل جبران)

سلمى: Doctor, I am Salma Al-Mohammadi, a psychiatrist in a hospital ** May I know the details of the case
"دكتور، انا سلمى المحمدى دكتورة نفسية ف مستشفى ** ممكن أعرف تفاصيل الحالة"
- Hello doctor, the condition is faily stable, the kidneys are very damaged we have to surgically remove them as soon as possible. We need someone from his family because of the cross match
"أهلا ي دكتورة ، الحالة مستقرة إلى حد ما ، الكليتين متضرين جداً ولازم نستئصل الكليتين ف أقرب فرصة ممكنة وطبعا محتاجين حد من أهله علشان توافق الأنسجة"
سلمى: But unfortunately, his parents are dead and he doesn't have relatives
"بس لاسف والديه متوفين ومعندش أخوات"
دكتور: So we have to wait for contributor, but the condition isn't able to be delayed
"يبقى كده مفيش غير أننا نستنى متبرع ، بس ده هيحتاج وقت كبير والحالة لاسف متسمحش"
سلمى بصدمة مما قال :Alright, can I do the analysis?
"طيب ممكن اعمل التحليل"
دكتور:Yes sure, come with me
"اكيد طبعاً اتفضلى معايا"
وذهبت معه وعملت بالفعل تحليل توافق الأنسجة
وهى تجلس أمام غرفة ريان صدر صوت هاتفها وكانت وتين
وتين: طمنينى يبنتى أنتى فين!؟ وعملتى أى!؟
سلمى: أنا ف المستشفى عند ريان ، ريان ي وتين تعبان أوى هيستئصل كليته ومفيش اى متبرع ، انا هموت لو حصله حاجة ، يارب تطلع انسجته متطابقة معايا
وتين: أنتى أتهبلتى ي سلمى
سلمى: بُعده عنى كان بيموتنى حرفيًا, خلاص هو بقي منيِ وأنا منه,بقيت جواه وبقي جوا قلبى,مينفعش أي حد ييجي علينا أو يخلينا نِزعل من بعض,مش عايزه غيره ولا ممكن لـِ أي شخص يملّي عيوني غيره, وأنا اقسم بالله بحبه
وتين: أنا جايه لك
سلمى: مفيش داعى .. عن إذنك هقفل
وقفلت سلمى وذهبت لغرفته ودخلت وجلست بجواره
سلمى: انا دايماً هكون الشخص اللي هيلاحظ عدم وجودك وهيخاف عليك مهما بقا حواليك كتير بمجرد ما تقع أو تختفي أو تبقا مش بخير هيكون قلبي حاسس وهكون مهتم لأمرك بجد لأنك عمرك ما كنت عابر أنت كنت حياة ومازالت ، علشانى متسبنيش يا ريان ، أنا بحبك
وجاءت الممرضة وقالت لسلمى بأن تطلع وفى لحظة خروجها جاء الطبيب وقال لها
Dr Salma , Fortunately, your test came out positive, so you can donate your kidney, so if you are ready, we can start the surgery after an hour
"دكتورة سلمى أنسجتك متطابقة ولو حضرتك جاهزة فهنعمل العملية كمان ساعة "
سلمى: Yes, I'm ready now
"طبعاً جاهزة ومستعدة من دلوقتى"
دكتور: Okay doctor, you can go with the nurse so she can prepare you for the surgery
"تمام ي دكتورة ، تقدرى تروحى مع الممرضة تجهزك للعملية"
وبالفعل ذهبت ليتم تحضيرها لدخول لغرفة العمليات وتم بالفعل نقل إحدى كليتا سلمى لتزرع ف جسد حب حياتها وروحها ريان ليعيش من جديد ، ليستقبل أيام أخرى بفضل سلمى التى تعشقه ، سلمى المتيمة بيه وهو .. لا أعلم هل هو من جنس بنو آدم !؟
وبعد عده ساعات خرجوا من العمليات بعد نجاحها فهى من أعطت له الحياة من جديد ، الآن يستطيع التنفس والعيش بفضلها ، ووضعوا كل واحد منهم ف غرفة منفصلة وبعد ساعة استيقظت وأخذت تطلع حولها وعندما استوعبت الأمر نزلت من سريرها وذهبت لتبحث عنه ووجدته نام ،أخذت تطلع عليه وجلست بجانبه ووضعت رأسها ع صدره لتشعر بدقات قلبه حتى يطمئن قلبها وبعد عده دقائق
ريان: شو صار
سلمى: ف شكوى عليك بالكلية
ريان: والله
سلمى: والله هيك صار .. بس شو حاسس
ريان: حاسس حالى منيح .. سلمى شو فيكى انتى منيحة وليش لابسة ها اللبس
سلمى وهى تقف: منيحة منيحة
ولكنها وقعت ع الارض نتيجة تعرضها للإغماء  وجاءت الممرضات والدكتور وقاموا بإعادتها لغرفتها واعطاها المحاليل والأدوية الخاصة بها وجاء إليها ريان ليطمئن عليها
ريان: كيفك ي سلومة
سلمى: ييى صارلك زمان ما حكيتى هيك .. فاكر آخر مره كان امتى
ريان مغيرا مجرى الحديث : صرتى مصرية أصيلة
سلمى: بدى أسألك شي
ريان: شو
سلمى: ليش
ريان: إنسى سلمى وكأنى ماضى وانتهى  ..
سلمى: لو إنت الماضي فأنت الماضى الجميل يلي ماعم أقدر انساه أبدا ، أنت الشي يلى نجحت فيه في عُمري ، و يوم ما قولتيلي إنك بتحبيني يومها صارت حياتى أحلى ، وهلأ انت بدك تخلينى أندم  .. واطلع من حياتك ليش
ريان: بدون ليش أنسى أنك بتعرفينى .. ما كان بدى أحكى هالحكى هون بس اضطرت على هالشي .. وآخر شيئ .. بدى أشكرك لأنك انقذتيلى حياتى بتشكرك كتير .. ليكون بعلم هاد الشيئ ما راح يغير شي .. وياريت تحطى هالكلمتين حلقة بأذنك خلاص انتهينا
تركها وذهب ولا يبالى بماذا فعل بها !؟ وماذا تشعر الآن!؟ اتسأل هل أنت رجل !؟

طالما انت دخلت فى علاقة
تحت اى مسمى سواء صداقه او غيرها ،
مش مسموحلك
إنك تبعد وقت ماتحب ..
و تقرب وقت ماتحب من غير اسباب واضحة ،
و كونك إنسان سوى ومدرك ..
المفروض إنك متأذيش حد ..
سواء بقصد أو من غير قصد ،
وياريت متخليش حد ياخد على وجودك
أو يتعلق بيك .. ويطمنلك
طالما أنت م متأكد وواثق من نسبة وجودك ليه .

End flash back.
حور: كل ده حصل ف غيابى .. انتى إزاى قدرتى تفضل جمبه بعد كل الكلام ده .. ده أهانك وكسر كبريائك بكل دم بارد فاهمينى إزاى قدرتى
سلمى بضعف وحزن: هو جه في وقت صعب وقت غريب جداً ، الوقت ده أنا كنت رافضه كل حاجة كنت رافضه حتي نفسي كنت رافضه كل حاجة فيا مكنتش حابه القرب ولا وجود بشر حوليا من تاني ، بس إزاي قبلته كده وقبلت بوجوده ، بصراحه هو جه في وقت زي ده و مش عارفه إزاي قلبي قالوا تعالي كنت فين مين زمان أنا مستنياك يمكن ده القدر أنا مش عارفه ، بس كل للي أعرفه إني حبيته وكأني محبتش حد قبل كده حبيته وكأني طفله صغيرة أوي لسه بتتعلم الكلام وبتنطق وأول كلمه نطقتها هي      بحبك
حور بدموع: بس هو ميستحقش حبك ليه أبدا
وتين: هيخليكى تندمى لأنه مبيحبش غير نفسه
حور: لازم تبعدى عنه وتركزى ف حياتك وقربى من ربنا علشان يساعدك تنسيه
وتين: انتى بتعملى اى ي سلمى .. اوعى ي سلمى تكونى بترنى عليه
سلمى: فعلاً عايزة اطمن عليه
وبعد عده ثوانى
سلمى: ألو
ريان: شو بدك
سلمى: انت ليش بتحكى معى هيك
ريان: خلصنا سلمى ياريت تفهمى هاد الشي .. قلتها من قبل وهرجع أعيدها خلص انتهينا وانا هلأ خاطب ياريت ما تتصلى من بعد اليوم ع هلأ الرقم
سلمى: خاطب انت اكيد كداب
ريان: ائ خطبت وهنتجوز ع آخر الشهر هاد
سلمى: ليه مصر تموتنى ليه .. ليه اتخليت عنى وأنا اكتر واحدة شرياك ، ليه خلتنى اتعلق بيك وانت عارف ان انت هتمشى وعارف ان انت هتتخلى عنى ، طب سيبك من كل دا ، انت قلبك مكنش بيوجعك لما كنت بعيط قدامك ماكنتش بصعب عليك ، إزاى ماحبتنيش بعد ما اديتك حاجات كتير !؟ واتخليت عن كل حاجة .. علشانك ، عارف هما فعلاً قالولى ميستحقش ومش بيحبك وهيسيبك وهترجعى تانى لوحدك بس انا مصدقتهومش ، انا مصدقتش غير قلبى .. قلبى اللى حبك ، كان نفسى تخذلهم هما مش أنا ، كان نفسى أوى أبقى ليك ، أنا راهنتهم كلهم على حبك ليا، وخسرت أكبر خسارة ف حياتى ، ياريتك ماظهرت فى حياتى أصلاً ... انت دمرتنى ، وعشت عادى جدا بعدى .. كإنى ماكنتش ف حياتك ، قربك ليا اذانى وانا قبلت أن أنا أموت ف حبك دا
و أنهت المكالمة التى كانت أمام حور ووتين وعندما أنهت المكالمة أخذت ترمى بكل شئ ع الطاولة وبجانبها حور ووتين يحاولون منعها ولكن هيهات ماذا تفعلون فهذا هو انفجار البركان وفجأة هدت واستقامت ف واقفتها واخذت تنظر لهم بعيون مليئة بالألم والحزن والخذلان وفجأة اسودت الرؤية لم يصدر غير صوت صراخ فقط
ماذا حدث !؟

______________________________________

أزيكم ي حلوين ❤️
البارت انهاردة مختلف
علشان مش انا اللى كتبته لوحدى 🤭😂
ساعدنى ناس متخصصة ف الترجمة ☺️🦋
وناس تانية سوريين الأصل ف الجزء السورى ☺️🦋
حابة أشكركم لتعبكم معايا 🤍🤍
بتمنى البارت انهاردة يكون مختلف
ويعجبكم طبعاً 🥰❤️
متنسوش الفوتات والكومنتس اللى بتدخلى قلبى وبتشجعنى أكمل ❤️❤️❤️
دمتم بخير ❤️

مجنونتى حور "الجزء الثاني"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن