الفصل الثاني والثلاثون

45.1K 1K 99
                                    

صلوا على الحبيب المصطفى ♥️
تفاعل جامد يا حلوين ♥️
.......
رددت همس بصدمة :
سمر مين اللي بتفكر تتجوزها يا كارم !!

رد عليها بمكر :
هو فيه سمر غيرها

جزت على اسنانها بغضب و صرخت عليه بحدة :
وقف العربية و نزلني هنا !!!!

سألها بصدمة من ردة فعلها :
همس حصل ايه لكل ده

صرخت عليه بغضب عندما توقف بالسيارة على جانب الطريق و اغلق ابوابها حتى لا تخرج :
افتح الزفت الباب ده

قبض بيده على يدها يديرها لتنظر اليه مردداً بحدة :
بلاش صوت عالي و جنان قوليلي حصل ايه !!!

صرخت عليه بغضب :
طالما انت بتفكر تتجوزها قربت مني ليه ، لمستني ليه يومها ، ليه قولتلي كده و انا اللي كنت لسه بقوله يتعلم الحب منك ، مفرقتش عنه حاجة

صرخ عليها بغضب مماثل :
طب انتي قربتي ليه مع انك كان ممكن تبعديني بس اللي حصل كنتي عايزاه زي ما انا كنت عايزه اكتر منك يا همس

قبض بيده على يدها يقربها منه حتى اصبح وجهه مقابل وجهها قائلاً بصراخ و بعلو صوته :
انا مش زي ال.....التاني و بلاش تشبهيني بيه ، انا حبيتك و انتي عارفة كده كويس و عمري ما كنت هتجوز لا سمر و لا غيرها لأني بحبك انتي و بس يا غبية الأولى كنت عملتها السنين اللي فاتت مش دلوقتي بعد ما بقيتي اقربلي من اي وقت

صرخت عليه بحدة :
اومال قولتلي بتفكر تتجوزها ليه !!!

ضربها على رأسها برفق قائلاً بغضب :
قولت يمكن البعيدة تحس على دمها و تنطق بكلمة

ثم تابع بيأس :
بس طلع معندهاش دم خالص

صرخت عليه بحدة :
متشتمنيش

نظر لها بتحدي قائلاً :
قولت حاجة غلط انا يعني !!

تفاجأ الاثنان بمن يطرق على الزجاج و لم يكن سوا فتاة تبدو في منتصف العشرينات قائلة بمرح :
اسفه ع المقاطعة بس حبيت انبهكم ان مصر كلها واقفة متابعة الحوار من اوله

توسعت اعين الاثنان بصدمة و نظروا حولهما ليجد عدد لا بأس به من الناس قد تجمعوا على اثر صراخهما العالي يتابعون ما يحدث باهتمام كأنه فيلماً سينمائياً !!!!!

نظر لها قائلاً بغضب :
عاجبك كده ، اهو اتفضحنا بسببك

ردت عليه بغضب مماثل :
بسببي انا بردو

رد عليها بحدة و هو يقود السيارة سريعاً هارباً من المكان و من نظرات الناس :
لأ انا !!

اوصلها لجامعتها سرعان ما دخلت للداخل و لم تنظر له نظرة واحدة بينما هو ذهب لعمله و الغيظ منها متمكناً منه بينما هي بنهاية اليوم حسمت امرها فيما ستفعل عليها ان تصل لجواب نهائي و حاسم فيما يخص علاقتها بكارم ستكون الطريقة قاسية تعلم لكنها ستفعلها و ليحدث ما يحدث !!!!!!
.........
كانت أمل تجلس بصالة المنزل برفقة والدتها و شقيقتها قائلة بضيق و غل :
بقى بعد التخطيط و الفلوس اللي صرفتها دي كلها يقوم يردها

رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن