الفصل السادس والثلاثون

37.4K 1K 137
                                    

صلوا على الحبيب المصطفى ♥️✨
تفاعل جامد يا حلوين 🔥
لايك و شير للبوست متنسوش 😘
.........
جذبها إليه يكبل شفتيها بخاصته بقبلة تحمل قدر كبير من العشق الخالص لها وحدها بادلته اياه على استحياء سرعان ما انتفض الاثنان عندما فتح باب المكتب فجأة و ظهر من خلفه كارم الذي اطلق صفيراً مشاكساً و هو يستند بيده على اطار الباب

ركضت ميان للخارج سريعاً بخجل فجز فارس على اسنانه مردداً بغيظ :
انت ايه يا اخي هو انا موعود بيك دايما تقطع عليا كده و تفصلني

ضحك كارم و هو يغلق الباب خلفه جالساً على المقعد مردداً بمرح :
ده من نيتك السودا بس

جلس فارس امامه مردداً بغيظ :
طب اتنيل بقى و اسكت

تحدث كارم قليلاً لكن عقل فارس لم يكن معه بل كان شارداً مع التي ركضت للخارج خجلاً

ابتسم بسعادة و هو يمرر يده بخصلات شعره سأله كارم بزهول عندما لاحظ انه ليس معه بل شارداً بعالم آخر و ابتسامته من الأذن للأذن كما يطلقون :
مالك ياض سرحان في ايه و ضحكتك من الودن للودن و عينك بتلمع ده انت شكلك أصلا بيقول انك هتقوم تتنطط من الفرحة ، حصل ايه بالظبط !!

قص فارس على الفور ما حدث باختصار ناهياً حديثه بسعادة بالغة :
قالتلي عايزاك انت يا فارس ، اختارتني انا يا كارم مش هو ، بقت ليا لوحدي خلاص

ضحك كارم قائلاً بمرح :
اومال لو قالتلك بحبك كنت عملت ايه !!

شاكسه فارس قائلاً بجراءة :
مكنش زماني قاعد معاك دلوقتي ، كان زماني بخلي عمك و مرات عمك اجداد

اطلق كارم لفظ خارج بصوت خفيض ثم قال :
سافل طول عمرك

رمقه فارس بضيق قائلاً بغيظ :
رجعت امتى

وضع كارم قدم فوق الأخرى قائلاً :
الصبح بدري روحت ارتحت شوية و قولت اعدي عليك عشان نروح نشتري بدلة بسرعه عشان قراية الفاتحة و الخطوبة بكره

ردد فارس بتعجب :
مش ابوها قال قراية فاتحة بس

ابتسم كارم بمكر قائلاً :
ما انا ناوي ادبسه في خطوبة و لو وصلت لكتب كتاب يبقى فل اوي !!

ضحك فارس يصدم كف يده بكف ابن عمه دقائق و كان الاتنان يخرجان من المستشفى برفقة ميان بعدما قاموا بتوصيلها للمنزل
......
دخلت والدة يزن عليه الغرفة لتجده يجلس كما هو الأيام الماضية حالته يرثى لها انعزل عن الجميع بصعوبة وافق والده ان يعود للفيلا من جديد

اقتربت منه قائلة بصوت حزين :
لأمتى هتفضل لكده يا يزن ، حالك مش عاجبنا !!

رد عليها بسخرية مريرة :
المفروض انك اتعودتي يا أمي ما انا كده من زمان ، من يوم ما حبيتها و في الآخر اتخدغت فيها ، عيشت سنين شايل ذنب موتها و قلبي كان موجوع عليها

رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن