اذكروا الله ♥️
صلوا على الحبيب الذي ترجى شفاعته ♥️
........
- ميان !!!!
قالتها والدة فارس بصدمة و هي تقترب من ميان التي جلست على أحد المقاعد عل الشاطيء تقضم اظافر يدها بتوتر شديدالتفتت ميان تنظر إليها بتوتر فرددت والدة فارس " نادين " متابعة بقلق :
انتي بتعملي ايه هنا مش المفروض تكوني مستنية فارس و تظبطي الدنياردت ميان عليها بتوتر شديد و خوف :
مقدرتش انا خايفة يا طنط !!ثم تابعت تشرح لها الوضع :
منه خايفة و منه مكسوفة ، خايفة من اللي داخله عليه ، يعني يحصل مني موقف غبي و انيل الدنيا كالعادة و مقدرش اكملثم تابعت و هي تحك جبينها باصبعها بتوتر :
مكسوفة و مش عارفة هعمل كده ازاي اصلاً ، انتي فهماني !!!اومأت لها الأخرى بنعم قائلة بتفهم :
فهماكي يا ميان ، اللي انتي فيه ده طبيعي ، خوف اي بنت بتحس بيه ، مريتي بتجربتين قبل كده غصب ، لكن دلوقتي برضاكي تعتبر دي الأولى ليكي طبعاً كأي بنت هتحسي بخوف و توترثم تابعت بحنان و هي تربت على كتفها برفق :
بس انا مش هقولك عن فارس ، بيتهيألي اللي شوفتيه منه طول فترة جوازكم دي دليل لوحده انه لا يمكن يعمل حاجة غصب عنكالتمعت اعين ميان بالدموع قائلة :
بس هجرحه لو حصلت مني حاجة غلط ، انا زعلته كتير اوي قبل كده ، خايفة اروح اقوله انا جاهزة و اطلعه لسابع سما بعدين مقدرش اكمل و ساعاتها انزله لسابع ارضمسحت دمعه انسابت من عيناها مرددة :
مش عايزة اول ذكرى لينا و انا بقوله اني بحبه تشوهها ذكرى تانيةشجعتها والدته قائلة برفق :
اتكلمي معاه و قوليله ، فهميه و عرفيه اللي جواكي ، خليه يشوف انك عايزة تقربي خطوة و هو هيقرب منك عشرة ، اتكلمي معاه يا ميان في كل اللي خايفة منه و حاسة بيهابتسمت و هي تتخيل رد فعل فلذة كبدها عندما يستمع لتلك الكلمة التي حلم بها :
كلمة بحبك اللي هتقوليها ليه كأنك جبتيله السما بحالها ، بعدها قوليله هنجرب قدرت أكمل يبقى الحمد لله و كويس اوي ، مقدرتش نحاول مرة و اتنين لحد ما اتجاوز الصدمة ديثم تابعت بحنان :
هعيدها ليكي تاني يا ميان فارس جوزك ، يعني مهما اتكلمتي مع حد ملوش اي لازمة ، كلامك معاه هو المفيداومأت لها ميان بصمت ثم قالت بامتنان :
شكراً اوي يا طنط !!ربتت الأخرى على وجنتها بحنان قائلة :
مفيش بنت بتشكر امها ، ده انتي حبيبة الغالي و اللي ربنا عوضني بيها عن فراق بنتي ، ربنا يسعدكم مع بعض و اشيل اولادكم قريب بأذن الله !!ابتسمت لها ميان بخجل ثم غادرت و تركتها عازمة على فعل شيء ما !!!
........
كان فارس يبحث عن ميان في الارجاء فلم يجدها بالغرفة و لا مع اي احد من العائلة و هاتفها مغلق تقابل بالأخير مع والدته التي سرعان ما قبضت على يده تجذبها لداخل جناحها
أنت تقرأ
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى
Romanceتعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها تواجه نظرات و همسات الجميع بمفردها فقط لأنها الفتاة !!!! رواية بعينيكِ أسير لشهد الشورى