الفصل الواحد و العشرون

42.4K 1.1K 162
                                    

صلوا على الحبيب المصطفى ♡
البارت يوصل 400 لايك هنزل الجديد علطول ♡
متنسوش لايك و شير للبوست ♡
........
بمنزل رأفت القاضي
انتفضت عليا بنومها تصرخ بصوت عالي بأسم ابنتها بفزع  :
ميااااان

انتفض رأفت الذي لم ينم بالأساس بل كان ينظر للفراغ بشرود على صوت صراخها قائلاََ بقلق:
في إيه يا عليا مالك !!

تمسكت بيده قائلة بخوف وقلق :
بنتي فيها حاجة يا رأفت، بنتي مش كويسه أنا متأكدة ، بنتي حصلها حاجة

صمت ولم يعرف بما يجيبها هل يخبرها أنه يشعر بنفس شعورها ما أن ودعها بعد الزفاف

تنهد بحيرة هو نفسه يشعر بالقلق كيف سيهدئها لذا ردد بقلق :
أنا كمان يا عليا قلقان عليها، قلبي بيقولي في حاجة هتحصل !!
انتفضت واقفة تردد بسرعة :
أنا هغير هدومي و هروح اطمن عليها

أوقفها قائلاََ :
استني بس يا عليا هنروح دلوقتي ، الوقت متأخر احنا عدينا نص الليل

عليا بغضب :
ان شاء الله يكون ايه ، هروح اطمن على بنتي

لم يجادل معها فبدل الاثنان ثيابهما وغادروا على الفور متوجهين حيث فيلا العزايزي !!!
..........
اقترب منها وبلحظة كانت تسقط على الفراش خلفها أثر صفعته القوية التي جعلت الدماء تنساب من جانب شفتيها من قوتها وقبل أن تعي ما فعل ارتعبت عندما رأته يسحب حزام بنطاله يلفه حول يده وعينيه تناظرها بكل شر

الآن أيقنت أن شعورها لم يكن سوى حقيقة ستحدث ستبقى الليلة أسوأ ليلة بحياتها  💔

يصفع يركل لم يترك شيئا إلا وفعله بينما هي لم تقو على الدفاع عن نفسها تعالت صرخاتها العالية كلما نزل بحزامه الجلدي على جسدها الدماء تنزف من جسدها بغزارة

جذبها من خصلات شعرها قائلا بغضب ونبرة تقطر شرا وتوعد:
قسما بالله ليكون انهاردة أسوأ يوم بحياتك، واحدة زبالة زيك تخوني إيه متقدريش تعيشين من غير رمرمة وتسلمي جسمك للي يسوى واللي ميسواش

دفعها على الفراش خلفها بقسوة ثم اعتلاها ممزقاََ بقايا ثيابها التي كانت قد تمزقت بالفعل قبل قليل من ضربه الوحشي لها متجاهلاََ صراخ الجميع عليه ليفتح الباب

تابع ما يفعل حطم ما تبقى منها اغتصبها بأبشع طريقة كل ذلك وهي تجاهد لتبقى عيناها مفتوحة لتحفظ كل ما فعل حتى تكرهه أكثر وأكثر

ابتعد عنها يرتدي ثيابه ينظر لحالتها التي تدمي القلوب بلا ذرة ندم أو شفقة انحنى بوجهه هامساََ بجانب اذنها بقسوة :
بعد اللي هيحصل مش هتقدرى ترفعي عينك في عيني طول عمرك ، لو عندك شوية كرامك ماتخلنيش اشوف وشك بعد انهاردة

توقف عندما استمع لصوتاََ يعرفه جيداََ يأتي من الأسفل و هو صوت رأفت العالي ابتسم قائلاََ بتهكم :
ابوكي تحت جيه في وقته !!

رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن