الفصل الثالث والثلاثون

44.8K 1K 130
                                    

صلوا على الحبيب المصطفى ♥️
البارت الجديد يوم السبت ان شاء الله امتحاني يوم الجمعة عايزة اعرف اذاكر يا بشر بس هحاول اعوضكم خلاص اليومين الجايين بتسريبات قمر 😘
.......
عاد الاثنان من السفر بيوم الحناء الخاص بلينا على منزلهما ثم تجهزوا بالمساء و ها هو فارس توقف بسيارته اسفل البناية ثم نزل منها و هو يمسك بيدها سرعان ما حاوط خصرها عندما تعرقلت قدمها بشيء ما و كادت ان تسقط

سألها بقلق :
انتي كويسة

رددت بحزن و ضيق :
يا ربي ع الحظ ده وقته الكعب يتكسر ، همشي ازاي دلوقتي انا ده ا........

توقفت عن الحديث عندما انحنى بدون حديث يحملها بين ذراعيه حاوطت عنقه بتلقائية فشاكسها قائلاً بحب :
اومال دراعي ده موجود ليه ، يشيلك العمر كله من غير تعب

اشاحت بوجهها بعيداً عنه من الخجل فدخل بها للمصعد و ما ان اغلق عليهما طبع قبلة صغيرة على احد وجنتيها فنهرته قائلة بخجل :
فارس !!

ردد بهيام و هو يمرر انفه داخل خصلات شعرها حيث تنبعث منه رائحة الياسمين :
فارس خلاص عشق اسمه بسببك ، قوليه كمان

صمتت و هي تنظر للأسفل بخجل فردد مرة أخرى :
قوليه !!

نطقت بصوت خفيض من الخجل :
فارس

انحنى بوجهه يريد تقبيلها لكن فجأة فتح باب المصعد و ظهرت امامهما فريدة التي رددت بحقد و غضب و هي تنظر إليهم باحتقار :
صحيح اللي اختشوا ماتوا

رفع فارس حاجبيه قائلاً بتهكم :
وانا اقول بردو انتي عايشة ليه لحد دلوقتي

كتمت ميان ضحكتها بصعوبة بينما فريدة نظرت لفارس بغضب فتح باب المصعد خرج منه اولاً و هو يحمل ميان قائلاً بسخرية :
الجو بقى يخنق

انزلها برفق امام منزل لينا حيث فتحت همس لهما الباب و جاءت من خلفهما فريدة لتستمع لما يقال بنفس الوقت خرج سفيان من المصعد و استمع لما قالت همس لفارس و ميان بمرح :
ايوه يا عم العرسان اللي سافروا و قالوا عدولي ، بس شكل السفر بيحلي و بينور الوش لازم اجرب

ردد فارس بمرح و هو يتوجه ليقف أمام منزل ميان حيث ستقام حفلة توزيع العزوبية للشباب :
اتجوزي يا اختي و انتي تعرفي بيحلي و لا لأ و العريس موجود مستني بس اشارة

تلعثمت همس و دخلت و خلفها فريدة تتأفف بضيق بينما ميان التي وقعت عيناها على سفيان صدفة بعدها نظرت لفارس الذي قبض على يده مانعاً نفسه باعجوبه من ان يبرحه ضرباً على ما فعل بحبيبته

اشار لها فارس برأسه لتدخل فأومت له بنعم تفعل ما قال و ما ان اغلقت الباب اقترب سفيان يقف بجانب فارس ينتظرون ان يفتح احد لهما الباب

فتح عمار ليحول نظراته بين الاثنان بتوجس في الحقيقة لقد نسى و لم يحسب حساب لقاء الاثنان سوياً !!!!!
.......
عند الشباب كان كارم يتبادل النظرات مع يزن بسخرية و تحدي بينما فارس كلما التقت عيناه بأعين سفيان يشتعل غضباً لم يقل مقداره عند رأفت الذي يتحمله غصباً لأجل عمار

رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن