جزء التاني فصل الثامن(8)

10.9K 257 19
                                    

اوقفت قمر سيارتها امام المدرسة الاطفال لتنزل منها هي وابنها علي كان علي متوتراً قليلا مسك بيدها بقوة ابتسمت قمر ثم انحنت قائلة:
-مفيش داعي تخاف ياحبيبي مكان ده في اطفال كثير وهتنبسط اوعدك
عانقها علي قائلاً:
-مامي خليكي معايا
قبلته قمر على وجنتيه مجيبة:
-ياروح مامي انا مش هسيبك ، لو حسيت انك عايز ترجع بيت ومحبتش المكان استاذة هترن علي وهتلاقيني عندك اتفقنا؟
رد علي:
-وعد
اجابته قمر وهي تتجه نحو الداخل:
-وعد يانور عيني
ادخلت قمر علي نحو داخل ليرى المكان مليء بالالعاب والاطفال في سنه ليبتسم ويترك يدها راكضاً نحو صالة الالعاب
فتجهت نحو المستشفى دخلت مكتبها لتسمع طرقات الباب دخلت الممرضة نحوها قائلة:
-دكتورة قمر عندنا حالة لسه داخلة من شوية
وقبل ان تكمل ممرضة جملتها لحقت بها قمر نحو غرفة العمليات لترى رجل في ثلاثينات مصاب في رأسه اثر حادث دراجة نارية  اقترب منها مساعد الجراح ليعطيها ملف المريض حدقت في الملف لتجد اسمه ادم شعرت بوخزة في قلبها اقتربت من شاب بخوف فلم يكن هو تنفست صعداء تحاول ان تهدأ من روعها لتبدأ في العملية وكان كل عقلها ماذا لو كان ادم شاهين هو المستلقي امامه ......
***************
كان ادم يضع ملابسه في حقيبة السفر وبعدما انتهى ارتدى بنطلون جينز اسود وبلوزة سوداء ترك لحيته مهملة فلم يعد ادم شاهين كسابق يهتم بمظهره ولبسه اخد حقيبته وركب سيارته ليتجه الى المطار كانت الطائرة متجهه الى مصر ستحلق بعد ثلات ساعات فدخل الى المقهى طلب قهوة وسيجارة ليجلس يفكر كيف سيبحث عن قمر ....
***************
‏بعد ساعتين أنهت قمر العملية كانت عملية صعبة لكنها نجحت ‏ ‏فقمر تعتبر من أفضل جراحين في المدينة اتجهت نحو غرفتها بعدما طلبت كوب قهوة دخلت ثم جلست في مكتبها فتحت كل النوافذ لتجعل النسيم يجوب الغرفة ثم رفعت صوت الموسيقى .....‏كان تفكيرها في آدم كانت شعور الاشتياق فضيع فكلما حاولت أن تطرده من تفكيرها ترى نفسها تفكر فيه اكثر من السابق دائما تتساءل أين هو ....ماذا يفعل الان. ... هل هو سعيد ‏.... ورغم أنها تتصنع عدم الاكتراث لكنها تكترث له لدرجة تكره ذلك
وهي غارقة في تفكيرها في الموسيقى والقهوة رن هاتفها فوجدت المتصل صديقتها سارة ردت مبتسمة :
-صباح نور
ردت سارة :
-صباح الورد ياقلبي عاملة ايه
اجابت قمر وهي تصطنع:
-حمد الله كويسة ها عملتي ايه
ردت سارة بحماس:
-خلاص انا بكرا جاية
اجابتها قمر بسعادة:
-كويس كده الاوضة مكتبك موجودة ياااا دكتورة سارة
ضحكت سارة مجيبة :
-كويس يا دكتورة ...بصراحة انا مش عارفة اشكرك ازاي انك شغلتيني في مستشفى عندك
قاطعتها قمر مجيبة :
-انتي عارفة اني شغلتك مش عشان صحبتي عشان انتي دكتورة شطورة ومتنسيش انك كنتي دكتورة في مستشفى ناجح
اجابتها سارة :
-عارفة ياقلبي بس مبسوطة اني هكون معاك وعلي وحشني اوي اوي اه نسيت كان عامل ايه لما اخدتيه المدرسة
اجابتها قمر :
-كان خايف شوية ومش عايز يسيب ايدي بس اول ماشاف العاب والعيال ساب ايدي وجري
ضحكت سارة وقمر ليكملو حديثهم عفوي فرغم سنين لم تتخلى سارة عن صديقتها قمر
****************
‏كان أدم جالساً في المقهى ليسمع صوت نداء رحلته ليتجه نحو البوابة وبعد ساعة جلس على طائرة في درجة أولى كانت الطائرة تمتلىء بعد مرور الوقت لتحلق بعد ذلك كان ينظر الى النافذة ليرى العالم كم هو صغير ورغم ذلك لم يجد قمر كل هذه سنين كان غارقاً في تفكيره لتأتي موظفة طيران تسأله هل يحتاج شيء كانت نظراتها مغرية وطريقة كلامها معه اما ادم فكان بارداً معها لتشعر موظفة بالاحراج وتنصرف لم يهتم لها فلو كان ادم شاهين قديم لكان فعل معها اشياء لا تخطر على البال ليبتسم قائلا بصوت متوتر:
-انتي غيرتيني اوي يا قمر
كان يفكر بينه الان وبين ادم القديم ليجد تغيير كبير فسمع صوت شخص من خلف يحاول ان يجعل امراة تسكت رضيعتها التي لم تتوقف عن البكاء كانت مراءة تحاول اسكات رضيعتها ليصرخ رجل مرة اخرة في وجهها :
-متسكتي بنتك شوية عايزين ننام
ردت الان بتوتر:
-انا اسفة ....انا...ا...اسفة
لم يتحمل ادم ذلك وهو لسبب لم يعرفه ، اخد اشيائه ونهض متجها نحو المراءة جالسة في درجة سياحية اقترب منها قائلة :
-لو سمحتي ممكن تروحي تقعدي في مكاني هتلاقي راحتك مع بنتك
اجابته امراءة متوترة:
-مكانك فين ؟
اجاب ادم وهو يحدق في رجل الذي كان فضولياً:
-في درجة الاولى تفضلي
ابتسمت المراة مجيبة:
-متشكرة اوي يافندم ....
لتنظر الى رجل الاخر بحتقار مكملة:
-ياريت كل ناس محترمة زيك
جلس ادم بجانب ذلك الرجل الذي مازال منصدما
ابتسم ادم ليرى بنفسه يفعل شيئا لم يكن ليفعله في الماضي
بعد خمس ساعات ونصف وصل ادم الى مصر كانت سيارة مرسيدس سوداء تنتظره خارج المطار ركب في الخلف ليخبر سائق ان يتجه الى القصر القديم كان ادم يحدق خارج نافدة ليرى كم ان كل شيء تغيير تذكر اخر مرة كان في مصر بعد حادثة سير الذي تعرض له ليتذكر تلك ليلة البائسة بعد زفاف اخته بساعتين كان ثملاً يقود سيارته بسرعة عالية ليصطدم بشجرة ليدخل في غيبوبة لشهرين وعندما استيقظ اخبره طبيب ان هناك اضرار في أعصاب دماغية مما ستجعله يعاني من صداع نصفي طوال حياته كان شاردًا في الماضي ليسمع صوت السائق يخبره بوصولهم ترجل من السيارة وقف امام القصر كان صعباً جدا عليه ان يدخل الى القصر بل الى ذاك مكان الذي عذب فيه قمر تقدم ببطىء ليدخل الى داخل كان كل شيء مازال كالسابق فبعد الحريق اخبر العمال ان يرجعو القصر كالسابق بأثاثه وجماله صعد الى الاعلى ليدخل غرفة قمر وقف وسط الغرفة لينظر نحوه كان المكان ملىء بها ليتذكر كل فعل شنيع فعله معها اغمض عينه ليشعر بالألم في رأسه مسكه بكلتا يديه قائلًا بصوت عال:
-سامحيني ياقمر سامحني على كل حاجة عملتها معك
ليصمت عندما اشتد عليه الألم اقترب من سريرها ينظر اليه بحزن لينهار عليه ......
*************
انهت قمر عملها لتقود سيارتها نحو مدرسة ابنها بعد دقائق وقفت مع اولاياء تنتظر خروج علي فرن هاتفها لترد على سارة :
-ايه وحشتك ولا ايه
ردت سارة مبتسمة:
-اوي ههه اسمعي ماما بتقولي انه عيزاك بكرا تيجي انتي تاخذيني
اجابتها قمر :
-ليه خايفة عليك
اجابتها سارة:
-لا يابتي وحشتيها اوي وبتقول اشوفها ومنها تطمن عليا انتي عارفة ماما
ضحكت قمر مجيبة :
-تمام انا اصلا وحشاني خالتو اوي
اجابت سارة متحمسة:
-تمام ياجميل بكرا انشالله
رأت قمر علي يخرج من المدرسة حزين الوجه لتودع سارة اقفلت اتصال مسرعة نحوه كان علي حزيناً جدا حملته قمر قائلة:
-مالك ياحبيبي مين يلي زعلك
نظر اليها علي قائلا :
-مامي ليه انا معنديش بابي
شعرت قمر بصدمة بكلامه لترى استاذة تقترب منها قبلته في خده قائلة:
-حبيبي ايه رأيك تستناني في العربية ونا هكلم استاذة دقيقة دخل علي الى سيارة لتقترب منها الاستاذة قائلة:
-حضرتك ام علي مش كده
أومأت قمر لتكمل استاذة :
-احنا كنا عاملين درس الام والاب وفي اطفال كانو بعبرو حبهم لأبائهم ولما جا دور علي قال انه مش عارف معنى كلمة اب طبعا انا شرحتله بس من الافضل تشرحيلوا انتي عشان ميتعقدش وده هيخليه يبعد ان العيال ويفضل يكون مع نفسه ...
شكرت قمر الاستاذة لتتجه نحو السيارة نظرت الى ابنها فكان وجهه حزيناً لتنزل منها دمعة عاتبت نفسها لانها لم تتحدث عن ابيه كل هذه سنين وحتى ان .، ماذا ستقول له كيف لها ان تخبره ان والده اغتصبها وعذبها كل هذه سنين وانها هربت لتنقد نفسها منه وانها تحبه رغم كل هذا .....
لم تتحدث اليه اخذت هاتفها لتبعت رسالة الى ادهم ان يقابلها في البيت قادت سيارتها وهي تفكر ماذا ستخبر ابنها ....
بعد نصف ساعة وصلت الى منزلها لترى ادهم في الحديقة جالساً نزلت من سيارة فرأت علي ينزل راكضاً نحو المنزل تعجب ادهم فعلي كلما رأه يركض نحوه اقتربت قمر منه جلست بجانبه لتأخد سيجارة من حقيبتها فعلم ادهم انها ليست بخير فقمر تدخن عندما تكون متوترة او متضايقة جدا قال :
-لا في حاجة عشان انتي مبدخنيش الا اذا مضايقة
اشعلت قمر سيجارة فأخرجت دخانها بقوة:
-النهاردة علي سألني سؤال يلي انا كنت بخاف منه طول سنين دي
رد ادهم مستغربًا:
-سؤال ايه
اجابت قمر وهي تنظر الى الفراغ:
-قالي ليه انا معنديش اب
حدق فيها ادهم متعجباً صمت قليلا ليرد:
-وانتي قلتي ايه
اجابته قمر :
-مقلتش حاجة
صمتت قليلا لتقول وهي تحدق في الفراغ:
-هقولو ايه انه ابوه شخص عذبني في حياتي خطفني وغتصبني وحبسني في قصره لشهور مارس علي كل انواع تعذيب واخويا مات وهو بحاول ينقذني منه هقول ايه انه ضربني وخلاني اتمنى الموت
نهضت من مكانها لتقف امام وجهه صارخة:
-اقول ايه انه رغم كل ده حبيت ابوه و انه سبب في عذابي وانه طفل غير شرعي اقوووورل اني ....اني هربت من ابوه ولسه بحبه ومش قادرة انساه اني ....اني تمنيت اشوفه ولو مرة هاااا اقول ايه لعلي اني مكنتش عايزة اخلفك عشان كنت خايفة من الناس وكلامهم
توقفت عن الحديث لتنهار في بكاء كان ادهم جامدًا في مكانه فهو لم يدري انها عانت لهذه درجة نهض مسرعاً اتجاهها عانقها بقوة لتنهار على الارض تبكي بحرقة كان يحاول ان يهدأها لتسقط دمعة من عينه مر على الوقت كثير حتى هدأت قمر نظر أليها قائلًا:
-انتي كويسة دلوقتي
أومأت قمر لتنهض اكمل وهو يتوجه بها الى داخل البيت :
-روحي خديلك حمام ورتاحي انا هتكلم مع علي
نظرت اليه بسرعة قائلة:
-ه...هتقول ايه
نظر اليها مبتسما:
-متخفيش
دخلت قمر الى منزل لتتجه نحو الاعلى فدخل ادهم الى غرفة علي وجده جالسا على الارض يلعب اقترب منه فجلس بجانبه قائلاً متصنعا الحزن:
-يبقى كده ياعلي انا زعلان
رفع علي نظره نحوه ليجيبه:
-ليه ياعمو
رد ادهم :
-عشان مسلمتش علي
صمت علي ليكمل ادهم:
-طب انا هسمحك لو حكيتلك حكاية
نظر اليه علئ مجيبًا:
-حكاية
اجابه ادهم :
-ايوا حكاية انت عارف حكاية عنوانها ايه
رد علي :
-لا
ادهم:
-حكاية دي اسمها قمر وبابا
حدق فيه علي بستغراب ليرد :
-قمر ماما وبابا؟
رد ادهم مبتسماً:
-ايوا ماما قمر وبابا
حمله ادهم بين ذراعه ليضعه على حجره قائلًا:
-كان يا مكان كانت انسانة جميلة جدا شعرها طويل وعيونها زرقا وطيبة جدا اسمها قمر كانت قاعدة في مكان كله ورد ياسمين فكانت قمر كل يوم بتروح نفس مكان وبتلاقي واحد قاعد جنب وردة ومرة راحت نفس مكان فملقتش راجل دورت عليه كثير لكن مكنش موجود فقعدت في مكان يلي كان بيقعد فيه وبعد ساعة كان واحد واقف وراها بقولها انتي قاعدة في مكاني فلما البنت دورت وشها نحيته لقيت نفس شخص يلي بيعقد في المكان كل يوم وقفت وعشان تمشي فقالها انه مكان كبير وممكن تقعد جنبه فقعدت جنبه وبقو يتكلمه كل يوم مرت يوم واسبوع وشهر وسنة وبعدها يوم اجى شب وعترف للبنت بحبها وكتشف ان البنت بتحبه كمان فكانو سعداء جدا وبعدها بقوا يتقبلو كل يوم في نفس المكان بس في يوم البنت راحت المكان ده ملقتش شخص فالبنت زعلت وراحت وفي يوم بعده راحت المكان بس لقت ان المكان معدش موجود الحديقة اختفت وزهور اختفت فعقدت البنت في نفس مكان يلي كانت بتقعد معاه فلقت ورقة فتحتها لقيت مكتوب عليها انا بحبك وبحب علي اوي وفي يوم من الايام هرجع استنوني وكده خلصت الحكاية يا بطل
ابتسم علي مجيباً؛
-يعني بابي هيرجع مش كده
رد ادهم :
-ايوا هيرجع ودلوقتي يلا بينا ع نوم عشان ماما متزعلش
كانت قمر واقفة وراء الباب تستمع الى حكاية ادهم كانت يدها على فمها لكي لايسمعون بكائها تمنت لو كانت هذه الحكاية حقيقة .....
بعدما وضع ادهم علي على سرير اقفل الاضواء وخرج من الغرفة ليجد قمر واقفة اقتربت منه لتعانقه فتجمد مكانه قالت وهي تمسح دموعها:
-انا متشكرة اوي ....سمعت كل حاجة مكنتش عارفة ازاي اكلمه على ابوه ....
صمتت قليلا لتكمل :
-انت انسان كويس يا ادهم ونا كثير مبسوطة انك صديق واخ ليا
شعر ادهم بالحرج فهو يريد ان يكون كل شيء الا اخاها
اتجهو الى الصالة فذهبت قمر الى المطبخ لتحضر القهوة وبعض من الاكلات الخفيفة جلست بجانبه لتكمل حكايتها الحقيقة بينها وبين ادم ........
***************
فتح ادم عينيه ليجد نفسه في سرير قمر شعر بثقل رأسه فحاول نهوض كانت خطواته ثقيلة مترنحة نزل من على السلم ليتجه نحو المطبخ كان فازغاً فقط نسي ان يخبر السائق ان يتسوق قبل مجيئه الى القصر ليصعد الى غرفته ويدخل الى الحمام احد دوشاً بارد ليزيح تلك النيران الندم داخله وبعد دقائق خرج الى الشرفة ليدخن سيجارة وهو ينظر الى القمر
انهى سيجارته ليشعر بضيق في غرفته فخرج منها متجها نحو غرفة قمر لينام على سريرها
**************
كان الصباح ممطرا هذه المرة استيقظ ادم على صوت دقات الباب نهض من مكانه بكسل ليتجه نحو الاسفل فتح الباب ليجد اخته ياسمين وزوجها قاسم وابنته حياة صدمت ياسمين من شكل اخاها لتقول :
-يالهوي انت مين
ابتسم ادم مجيباً:
-ادم شاهين مين حضرتك
عانقته أخته مجيبة:
-انت ليه شكلك عامل كده
لم يجيبها ادم بل القى تحية على قاسم ثم على طفلة صغيرة كانت ياسمين تحمل عديد من الاكياس البلاستيكية لتقول وهي متجهة الى المطبخ:
-انا جبت حاجات وهعملك فطار تحفة
حدق فيها أدم مجيبًا:
-هو من امتى بتعرفي تطبخي
ردت عليه ياسمين :
-من لما تزوجت في الاصل قاسم يلي علمني طبيخ
ضحك قاسم مجيبًا ؛
-صدقتي مكنش سهل خالص
ضربت ياسمين قاسم على كتفه ضاحكة لتذهب الى المطبخ وحياة تلاحقها فجلس ادم وقاسم في الصالة حاول قاسم ان يبدأ الحديث لكن ادم كان صامتا وكأنه لايريد الحديث من الاساس
نهض ليقول ممازحاً:
-هروح اشوف ياسمين في مطبخ لتحرق حاجة
بعد ساعة كانت طاولة ممتلئة بأشهى الاطعمة ومنها مفضلة لأدم ....
ليأكل ادم القليل ويكثر من شرب القهوة نظرت اخته قائلة :
-هو نت معجبكش الاكل ولا ايه
اجابها آدم قائلًا:
-لا بلعكس كل حاجة تحفة تسلم ايدك بس عشان سفر لسه تعبان
صمتت ياسمين متجاهلة تصرفات ادم غير طبيعية فهو هادىء جدا وقليل الكلام كأن جسده هنا لكن عقله غائب انهى ادم تناول الطعام لينهض قائلًا:
-انا هطلع هروح عند محمود عشان من صبح بيبعتلي رسايل وانتو خدو رحتكو
لم ينتظر اجابة احد وتجه نحو الخارج ركب سيارته ليتجه نحو الشركة فتوقف عند اشارة الحمراء اشتد صداع رأسه مرة اخرى اخد دواء ليتناوله كان المطر خفيفاً تأمل السماء قليلا فأدار برأسه نحو يمين ليرى سيارة بجانبه كانت تبتسم كانت ترجع شعرها الى وراء اقترب من نافذة ليراها كانت هي اجل انها قمر كيف ذلك كانت ملامحه في حالة صدمة اجل تلك المراءة الجميلة بجانبه قمر.......

متابعة ورأيكم في تعاليق ياحبايبي
❤️💜💚🖤💜💚🖤
احببت مختطفي
بقلمي ايمان ساحلي

احببت مختطفي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن