اقتباس مقدم يله عشان عوزه توقعات

1K 30 18
                                    

اقتباس مقدم  اتمسح ثلاث مرات ويتكتب : 😂
خط عريض للرواية  احد الافكار

اجتمع الرجال من جميع البلدان من حولهم جاءوا ليقدمون واجب العزاء و بمسجد النجع قامت شعائر الصلاة و صرخات النساء تتعالي من الخارج مع تكبيرات الرجال وحين انتهت الصلاة تقدم أحد الرجال أبناء عمومتهم ، كان ينظر إليه بحزن شديد علي حاله ثم هتف يهمس بحسرة : " مش واچب نستنوا چوزها "
لأول مرة يشعر بالضياع الموت يسلب منه كل عزيز بدون رحمه أهً من الفراق  شعر به من قبل وها هو يشعر به  من جديد يسلب  نبض القلب يدمي الروح  لا يعرف ماذا يفعل  هل يريد منه هو قرار و من بعيد تقدم أخيه بوجه  قاسي  غاضب ناقم علي كل شيء  يعرف نظراته  جيداً تقدم بصلابة وليحمد الله أنه اتخذ هو القرار حين هتف " لا مهنستنوش حد أكرام الميت دفنته "
فتحرك الجميع يحملون ذلك الجسد  .. جسدا بلا روح .. روحاً تحلق حولها  تستعجب منهم الحزن يعتري أشد الرجال بكاء وصرخات النساء ولكن هو .. هو أين هو ومن بعيد صوت يشق السكون بالآلام يزيد من حزن الرجال و شهقات النساء  صوت صغيرتها  التي فارقتها منذُ قريب هل شعرت أنها فقدها فقدت أمانها ومأمنها  ربّاه اي وجع هذا هل جئنا لنرحل ؟ سؤال كان يتردد دائمًا والإجابة نعم جئنا لنرحل تاركين من ورائنا كل شيء  ومن بعيد وقف ينظر لذلك الحشد ينظرون  إليه  وينظر لهم حزينين علي حاله غير مدرك لحالهم هل رحلت ؟ تركته ؟ عينه عالقة علي التابوت الذي يحمل جسدها لماذا لم تنظره حتي يأتي وينتزعها  رغما عنها وعنهم هل كتب عليه الفراق ؟ فراق كل من أحب؟  لماذا لا تعود ويقسم سيفديها بروحه؟  فقط   تعود ولكن هيهات  وذلك الصوت الذي خرج من الجموع صوت  ساخط متألم  غاضب هتف به بدون رحمه " عودت ليه ليك إيه اهنه عشان تچيله  كنك مسمعتهاش مني قبل سابق لعاد ليك  اهنه مره ولا أرض ولا بينه يربطنا دم "
ثم نظل إلي المرأة التي  تقف بجانب الطريق و تحمل تلك الطفلة حديثة الولادة التي يتعالى صوتها في السكون ببكاء علي حالها وحال  من حولها  و اشتد صوته  بغضب وتعالي   ليرن في الأفاق " ولا حتي ليك عندنا عيال  " ارحل " ارحل عاود مطح ما چيت

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 05, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ابنه نيرن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن