زاهداً جئتني بمشارف الصبا ، وأنا أسير تائهة بين الدروب ، فكنت لي حامياً .
يا مُلحداً بالحب كيف تؤمنُ بي، وكيف لي أن أتوب عن حُبك، يا حامياً قدمت دمائك قُربان ،فكيف لا تكون لك الروح .
" نيران الرفاعي "يا نارية كيف السبيل للخلاص ؟جئتي إليّ لتُعيدي الحياة بقلبٍ أدماه الفراق
فكيف يكون حال شيخ الشباب ؟ يا نار كانت برداً وسلاماً لقلبٍ كان لا يعرف الإختيار .
"بدر نصار "قل للمليحة في الخمار الأسودِ ماذا فعلت بناسك متعبدِ
قد كان شمر للصلاة رداءه حتى وقفت له بباب المسجدِ
فسلبت منه دينه ويقينه وتركتيه في حيرة لا يهتدي
ردي عليه صلاته وصيامه لا تقتليه بحق دين محمدِ
"شاهين "يا حصاد الأيام كيف تكون أوهام، يا صابر كيف تجزه .
وكيف لك أن تزهد، والطريق إليك مُحمل بالأشواك، فكيف لحافية القدمين أن تسير ؟
" نجاة "لوحة أنا ناقصة الألوان ، باهته تائهة ميته ، فكيف لي أن احيا وكيف لي أن اعيش وانا ناقصة متناقصة فكيف لي أن أعيش في أرض الكمال كثيرة الألوان
" فرحة "علمني حبك أشياء ما كانت ابداً في الحُسبان
وقرأت أقاصيص الأطفال دخلت قصور ملوك الجان
وحلمت بأن تتزوجني بنت السلطان تلك العيناها اصفى من ماء الخُلجان ، تلك الشفتاها أشهى من زهر الرمان وحلمت بأني أخطفها مثل الفرسان
" مُنذر "كيف يمر العمر ولا تأتي ، وكيف لتلك الأحلام أن تتحقق ، وهل يستطيع العاشق ان يكره ، ولماذا حكم القدر نافذ
"ناصف "
وعندما يسألوني كيف حالك؟ أضحك و بداخلي أبكي وجعًا ، يا هذا لماذا تنعم ، وكيف يولد الحب في قلب من لا يرحم
"سراب "
أنت تقرأ
ابنه نيرن
Ficción General- طلبتك يا جدي أجرني قالتها وهي تجلس أمامه تبكي ولا تستطيع أن تنظر إليه انعقد حاجباه الكثين وهو يتأمل سكونها ليقول بعد صمت قصير: - قومي يا فتاة فالحكم نافذ . شهقت بخوف ثم تمتمت بخفوت من بين دموعها: - ولكنك قاد - أرحلي قالها بحزم لا جدال فيه...