"الفصل الثالث " الليالي المظلمه
[ كل شخص يخبئ داخل قلبه شئ لا يستطيع قوله و لا نسيانه...... ♥️🌼]
جاء ادم لرهف فى اليوم التالى مباشره ليطمئن عليها.
دق ادم باب بيت رهف ففتحت له لمار ثم
قالت: على فكره انت مش هتدخل.ادم بضحك: ليه بس؟
لمار: جبتلى الشوكولاته.
ادم: طبعا هو انا أقدر انسى برضو.
ثم نزل ادم لمستوى لمار لأنها صغيره و هو طويل و أعطاها الشوكولاته ففرحت و حضنته.
ادم: ينفع ادخل و لا لا يا فندم؟
لمار: طبعا اتفضل.
ثم دخل ادم و جلس و وجد رهف جالسه و الجبس فى قدميها
ادم: انتى بقيتى كويسه؟
رهف: انا لسه مكسوره امبارح هبقى كويسه النهارده.
ادم: على فكره انا بطمن و كان مجرد سؤال.
رهف فى نفسها: ده شكله واخد الدنيا بسهوله و سطحى و مش بتاع مشاكل بس هو كيوت.
ادم: انتى سرحانه فى ايه؟
رهف: انا معاك.
ادم: طيب انتى حترجعى الشغل امتى؟
رهف: بعد شهر انشاء الله.
ادم: طيب انا مستنى و حفضل مستنى.
رهف: لحظه لحظه بس هو مش انت طردتنى متهيألى؟
ادم خجل و نظر للأسفل و أحمر وجهه قليلا.
رهف: انت كويس؟
ادم بتوتر: انتو هتاكلوا ايه النهارده؟
رهف: اها فهمت هناكل حاجه اسمها سبانخ تسمع عنها؟
رهف فى نفسها: هو غير الموضوع بس هو فاكرنى هبله دنا بفهمها و هى طايره.
ادم هز رأسه يمين و شمال يبين لرهف أنه لا يعرف السبانخ.
رهف: خلاص حتاكلها معانا حتحبها اوى.
ادم: خلاص ماشى و انا موافق.
*****************************************************************
وظل ادم يأتى لرهف لمده شهر و لم يفوت يوم ليطمئن عليها و هو لا يعرف لماذا هو يفعل هذا لأن ما يفعله ليس من طبعه..
ولكن فارس كان مستغرب من أفعاله الغريبه و لكنه سعيد لأنه يتغير...
___________________________________________مر شهر ع جميع ابطالناا **
وشفيت رهف و أصبحت تقف على قدميها.....
فاتي اليوم الذي سترجع فيه الي العمل....
فأتجهت نحو ملابسها و ارتدت جيبه سوداء على قميص أبيض و فى قدميها كعب عالي نسبيا و ورفعت شعرها على شكل ذيل حصان و وضعت أحمر شفاه خفيف و وضعت فى أذنيها قرطين و فى رقبتها قلاده فضيه و وضعت رائحه حول عنقها و يديها و امسكت حقيبتها و هى جاهزه للنزول.
*****************************************************************
خرجت رهف من غرفتها لتودع والدتها ثم تفاجئت والدتها من جمال رهف القادمه نحوها.والدتها: الله اكبر عليكي يا بنتي احنا هنشيل القمر ونحطك مكانه كانت فين الحلاوه دى.
رهف بكثوف: قمر ايه يا ماما بس.
والدتها: طول عمرك قمر بصى خلى بالك على شغلك و ركزى يا حبيبتى هو ادم طيب جدا بس هو شكله جامد فى الشغل.
رهف: معاكى حق ححاول على قد مقدر.
*****************************************************************
ثم نزلت رهف و ركبت المواصلات ثم وصلت الشركه و دخلت و وجدت فارس فى وجهها لتصطدم به و كانت رهف سوف تقع حتى أمسكها فارس من يديها.فارس: ايه ايه!...... مالك انتى كويسه؟ كويس انى لحقتك المره دى كمان.
رهف: انا اسفه واللهى بس كنت سرحانه شويه.
فارس: عادى بس خلى بالك و بالمناسبه حمدالله على سلامتك.
رهف: الله يسلمك يا استاذ فارس.
تغيرت ملامح فارس. للتعجب.
فارس: استاذ!...مين استاذ دى على فكره إسمى فارس متقوليش استاذ دى تانى عشان بحس انى كبرت فى السن.
ضحكت رهف و قالت: ماشى يا فارس بس انت مش كبير خالص.
فارس: معرفش بس بحس انها بتكبرنى.
رهف: خلاص متزعلش نفسك مش حقولها تانى.
رهف: هو فين بس مكتب استاذ ادم؟ عشان نسيت
فارس: تعالى هوديكى.
ثم وصلت لباب مكتبه لتدق بابه و من ثم تدخل و نظر لها ادم و توسعت عيناه بدون احساس لأنه...................
[ أرجوك لا تكتملى فى كل شئ دعى لكِ ثغره كى أكرهك💔😁].
أنت تقرأ
روايه الليالي المظلمه
Mystery / Thriller"ما كان يُخيفني دائمًا هو أَن أَغدو خاويًا تقريباً, أنّ لا يكون لدي في النهاية أي سببٍ جدّي للعيش .. كنتُ كمن يذوبُ ويتحلل في الحال, وشعرتُ بأني لم أعد موجوداً. لم يعد ثمة ما يحولُ بيني وبين الغرق، بنحوٍ مقزز, في نوعٍ مِن السأم لا يُمكن مقاومته, ف...