"لم يُعد هناك شيئاً مُضيئاً ، لقد انطفأ كُل شيء"
عند ادم **
بعد مده طويله وصل ادم الي الاسكندريه ورن ع يوسف واتفقوا ع مكان يتقبلوا فيه......
وصل ادم الي المكان المحدد له وراي يوسف
ادم بغضب شديد: انجز وقول هنعمل اي عشان مفيش وقت افرض حصلهاا حاجه هنعمل اي دلوقتي
يوسف: انا لما روحت هناك عند رهف عطيتها تليفون وكتبت عليه رقمي بس الصراحه انا برن من بدرى ومفيش اي حد رد وده قلقني اكتر
ادم وقد امسك يوسف من ملابسه: اسمع لو رهف حصلها حاجه مش هسيبك سمعتتتت
يوسف: ادم اهدي بابا مش هيعملها حاجه صدقني، اللي هيحصل دلوقتي اني هحاول ارن تاني وانت اهدي كدا عشان اقولك ع اللي هيحصل تمام
ادم بغضب:ماشي انجززز
********************************************
عند رهف **
استيقظت رهف بعد مده طويله جداا، لم تشعر رهف الي بالم ف جميع انحاء جسدهاا ورجليهاا تولمهاا بشده
اخذت تتحسس ع وجههاا وفاصبح مليئ بالكدمات
اخذت تبكي رهف وبشده ع حالهاا واخذت تدعو الله ان تستطيع ان تخرج من هناا
وفجاء سمعت رهف صوت اهزاز هاتف بجانبهاا فتذكرت الهاتف الذي تركه يوسف معاهاا وحمدت ربها ان عمها لم يلاحظه
نظرت رهف الي الهاتف فوحدت رقم مسجل ب " يوسف"
ففهمت رهف انه يوسف ابن عمهاا
ردت رهف بكل الم وحزن
رهف: الو
يوسف بفرحه: رهف انتي كويسه
رهف ببكاء شديد: لا، انا عايزه اخرج من هنااا
يوسف: انهارده صدقيني اصبري انتي بس شويه
رهف ببكاء: ادم ميعرفش اني هناا
يوسف: لا عرف
رهف بصدمه: ازاي
يوسف: ادم معايا دلوقتي وسمعك واحنا هنيجي ونخرجك و مش هنسيبك
ادم بحزن: معلش ي رهف استحملي شويه
رهف بابتسامه الم: حاضر
رهف: يوسف لمار كويسه
يوسف: اه
شعرت رهف ان احدا يفتح الباب
رهف بخوف: ي..يوسف اقفل دلوقتي
رمت رهف الهاتف بعيد عنهاا حتي لا يراه من يدخل
عند ادم ويوسف **
ادم: لا متقفلش خليك ع الخط
يوسف: بس....
ادم بغضب: مفيش بس انا عايزه اعرف هي بتعمل اي هناك
يوسف: طيب خد انت التليفون ويلا انا هسوق عشان نعمل اللي اتفقنا عليه
أنت تقرأ
روايه الليالي المظلمه
Mystery / Thriller"ما كان يُخيفني دائمًا هو أَن أَغدو خاويًا تقريباً, أنّ لا يكون لدي في النهاية أي سببٍ جدّي للعيش .. كنتُ كمن يذوبُ ويتحلل في الحال, وشعرتُ بأني لم أعد موجوداً. لم يعد ثمة ما يحولُ بيني وبين الغرق، بنحوٍ مقزز, في نوعٍ مِن السأم لا يُمكن مقاومته, ف...
